ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺘﻠﻘﻴﺢ ﻫﻮ اﻟﺤﻞ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺳﻼﻟﺔ دﻟﺘﺎ

ﻧﻘــﺎش ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴــﺎ ﺣــﻮل ﻓــﺮض اﻟﺘﻠﻘﻴــﺢ إﺟﺒﺎرﻳــﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳــﻖ اﻟﺠﺎﺋﺤــﺔ وﺗﻌﺰﻳــﺰ اﻟﻤﻨﺎﻋــﺔ

ﺗﺒﺪأ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻘﺎح ﻛﻮروﻧﺎ BIONTech اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻠﻘﺎﺣﻬﺎ اﻟﻤﺘﻄﻮر ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺳﻼﻟﺔ دﻟﺘﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺐ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎر ﻋﺪوﺗﻬﺎ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ أﻋﻠﻨﺘﻪ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﺎﻳﺰر اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ.

واﻧﺘﺸﺎر ﺳﻼﻟﺔ دﻟﺘﺎ اﻟﺘﻲ أﺗــﺖ ﻣـﻦ اﻟﻬﻨﺪ ﻳﺘﻮﺳﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓـﻲ دول ﻋـﺪﻳـﺪة ﻣﻨﻬﺎ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺧﺬت إﺟﺮاءات ﺻﺎرﻣﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ. ﻛﻤﺎ أن اﻟﺪﻟﺘﺎ زاد اﻧﺘﺸﺎره ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻤﺎ أن رﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻗﺮر ﻓﺘﺢ اﻟﺒﻠﺪ ﻛﻠﻴﺎ ﻓﻲ ٩١ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻷن ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ وﻓﻴﺎت وﺿﺤﺎﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت إﺛﺮ دﻟﺘﺎ ﻷن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ أﺧﺬ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت.

أﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﺒﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﺿﻄﺮت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ ﻓﺮض وﺿﻊ اﻟﻜﻤﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ وﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع، ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮرت اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ وﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻬﻮاء اﻟﻄﻠﻖ. وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺗﻮﻗﻊ اﻧﺘﺸﺎر ﺳﻼﻟﺔ اﻟﺪﻟﺘﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ وﻣﺨﻴﻒ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺆﻛﺪ ﺿﺮورة أﺧﺬ اﻟﺘﻠﻘﻴﺢ. ﻛﺜﻴﺮون ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺎ زاﻟــﻮا ﻏﻴﺮ راﻏﺒﻴﻦ ﺑﺄﺧﺬ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﺿﺪ ﻛﻮروﻧﺎ ﻷﺳﺒﺎﺑﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ. ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﺨﻮف ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺣﺎت ﻓﺎﻳﺰر وﻣﻮدرﻧﺎ ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻓﻲ رأﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﻮع ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺪ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺟﺴﻢ اﻹﻧﺴﺎن وﻫﻮ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺳﺎذج ﻷن اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس أﺧﺬوا ﻫﺬه اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت. واﻟﻤﺬﻫﻞ أن ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻧﻘﺎًﺷﺎ ﺣﻮل ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺟﻌﻞ اﻟﺘﻠﻘﻴﺢ إﺟﺒﺎرﻳًﺎ ﻟﻤﻨﻊ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻮﺑﺎء وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻟﺴﻼﻟﺔ اﻟﺪﻟﺘﺎ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﻠﻘﺎح إﻟﻰ ﺟﺮﻋﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ. وﻓﺎﻳﺰر ﻓﻲ ﺻﺪد اﻻﺧﺘﺒﺎر ﻟﻠﺠﺮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎح ﻛﻲ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ إزاء اﻟﺪﻟﺘﺎ. ﻓﺪول أوروﺑﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﺗﺘﺨﻮف ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟـ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻣﻊ ﻋـﺪوى اﻟﺪﻟﺘﺎ اﻟﻜﺎرﺛﻴﺔ. ﻓﻤﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﺨﺬ إﺟـﺮاءات ﺻﺎرﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﺣﺼﻮل اﻟﻤﻮﺟﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة. واﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻣﺜﻞ ﺗﻮﻧﺲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ وﺿﻊ ﺻﺤﻲ ﻛﺎرﺛﻲ. وأﻋﻠﻨﺖ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻨﻊ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت ﺑﻌﺪ أن أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أن اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻧﻬﺎرت ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺘﺸﺎر ﻛﻮروﻧﺎ. وﻫﺬا ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻀﺎﻣﻦ اﻟـﺪول اﻟﻐﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗـﺮرت ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﻟـﺪول اﻟﺴﺒﻊ ﺑﻀﺮورة ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت إﻟﻰ اﻟﺪول اﻟﻔﻘﻴﺮة ﻛﻲ ﺗﺘﺼﺪى ﻟﻠﻮﺑﺎء وﻛﻲ ﻻ ﻳﺘﻮﺳﻊ اﻧﺘﺸﺎره ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﻟﻜﻦ ﻳﻈﻬﺮ أن اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻓﻤﺜًﻼ ﺑﻠﺪ ﻣﺜﻞ ﺗﻮﻧﺲ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن ٢١ ﻣﻠﻴﻮﻧًﺎ ٤ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن ﺗﻠﻘﻮا اﻟﻠﻘﺎح ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ وﺗﻔﺸﺖ ﻋﺪوى اﻟﺪﻟﺘﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﺎﻛﻦ. ﻓﺘﻔﺸﻲ دﻟﺘﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺟﻬﻮًدا ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول وﺗﻀﺎﻣﻨًﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎح وﺗﻮﻋﻴﺔ اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻬﻤﻠﻮن اﻟﻠﻘﺎح إن ﻛﺎﻧﻮا ﺷﺒﺎﺑﺎ وﺷﺎﺑﺎت أو ﻣﺴﻨﻴﻦ. ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺪول اﻟﻐﻨﻴﺔ وﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺪول اﻟﻔﻘﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﺗﻬﻤﻞ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ وإﺟﺒﺎر ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎح. ﻓﺎﻟﻐﺮﻳﺐ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻣﺜﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻫﻨﺎك ﺟﺪل ﺣﻮل ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻹﺟﺒﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎح. ﻓﺎﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻴﺎت أﺣﻴﺎﻧﺎ واﺣﺘﺮاﻣﻬﺎ ﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﺗﺨﻄﺊ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ. ﻓﺎﻟﻠﻘﺎح إزاء ﻛﻮروﻧﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﻜﻮن إﺟﺒﺎرﻳًﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺣـﻮال ﻣﺜﻞ أي ﻗﺎﻧﻮن ﻳﻔﺮض اﺣﺘﺮاﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ. ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺟﺪل ﺣﻮل اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺻﺤﺔ اﻟﺸﻌﺐ واﻟــﺪول اﻷﺧــﺮى. ﻓﻌﺪد ﻣﻦ اﻟـﺪول ﺣﺎﻟًﻴﺎ ﺗﻌﻴﺪ ﻓﺘﺢ ﺣﺪودﻫﺎ وﻣﺤﻼﺗﻬﺎ واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ وﺻـﺎﻻت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﻤﺴﺮح. أﺻﺒﺢ إذا ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ أن ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻮاﻃﻦ اﻟﺒﻠﺪ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺗﻠﻘﻴﺢ ﻟﻠﺪﺧﻮل إﻟﻰ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺼﺎﻻت واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ. ﻓﻤﻦ ﻛﺎن ﻳﺼﺪق أﻧﻪ ﺧﻼل ﺳﻨﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﺎﻳﺰر ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻟﻘﺎح ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن ﻫﻨﺎك دراﺳـﺎت ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد ﻹﻳﺠﺎد ﻟﻘﺎح ﻟﻤﺮض اﻹﻳﺪز أو ﻟﻠﺴﺮﻃﺎن؟.

ﻓﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﻳﺰر ﺣﺎوﻟﺖ إﻳﻘﺎف ﺳﺮﻋﺔ ﺳﻘﻮط اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ وﺑﺎء ﻛﻮروﻧﺎ اﻟﺬي اﻛﺘﺴﺢ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻵﺳﻴﻮﻳﺔ إﻻ أن اﻟﻮﺿﻊ ﻣﺎ زال ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول ﻫًﺸﺎ. ﻓﻔﻲ أوروﺑﺎ ﻣﺜًﻼ اﻟﺴﻮاح اﻷوروﺑﻴﻮن ﻋﺪﻟﻮا ﻋﻦ زﻳﺎرة إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ واﻟﺒﺮﺗﻐﺎل وﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﻮاﺟﻪ اﻵن ﺗﻬﺪﻳﺪا ﺑﺎﻧﺘﺸﺎر دﻟﺘﺎ ورﺋﻴﺴﻬﺎ ﻳﻮﺟﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻮل اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺼﺤﻲ ﻏﺪا اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻻﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﺟﺎزة اﻟﺼﻴﻒ وﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺘﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن إﺟﺒﺎر ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت واﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﺧﺬ اﻟﻠﻘﺎح وﻫﻮ ﻏﻴﺮ إﺟﺒﺎري ﺣﺎﻟًﻴﺎ. إًذا رﻏﻢ ﺻﻨﺎﻋﺎت ﻋﺪة ﻟﻘﺎﺣﺎت إزاء وﺑﺎء ﻛﻮروﻧﺎ ﻓﻤﺎ زال اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻬﺪًدا ﺑﻬﺬا اﻟﻮﺑﺎء، واﻟﻤﻄﻠﻮب ﺗﻀﺎﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟـﺪول واﻟﺸﻌﻮب واﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺟﺮع اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت اﻟﻤﺘﻌﺪدة وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻟﻘﺎح إﺟﺒﺎري.

rntakieddine@gmail.com