٢٤٫١ ﻣﻠـﻴﺎر رﻳــﺎل ﺗـﺪاوﻻت اﻟﺒﻮرﺻــﺔ ﻓـﻲ أﺳــﺒﻮع

أﻧــﻬــﺖ ﺑــﻮرﺻــﺔ ﻗـﻄـﺮ ﺗـﻌـﺎﻣـﻼت اﻷﺳــﺒــﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ اﻧﺨﻔﺎض ﺑﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑﻴﻊ وﺗﺒﺪﻳﻞ ﻣﺮاﻛﺰ ﻧﻔﺬﻫﺎ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻗﺒﻞ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ، وﻋﻠﻰ إﺛﺮ ذﻟﻚ ﺳﺠﻞ اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺴﻮق اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٣٫١٪ ﺑﻤﺎ ﻳـﻌـﺎدل ٦٤١ ﻧﻘﻄﺔ وأﻏﻠﻖ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ٣٫٦٩٦٠١ ﻧﻘﻄﺔ.

وﺷـــﻬـــﺪت ﺗــﻌــﺎﻣــﻼت اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻓﻲ ﻗﻴﻢ اﻟﺘﺪاول ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ٨٢٫١ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٢٤٫١ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل اﻷﺳﺒﻮع اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﻟــﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ أﺣـﺠـﺎم اﻟـﺘـﺪاول ﻧﺤﻮ ٠٥٤ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٤٨٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺳـﻬـﻢ اﻷﺳــﺒــﻮع ﻗـﺒـﻞ اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ، وذﻟـــﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻔﻴﺬ ٦٫١٣ أﻟﻒ ﺻﻔﻘﺔ. وﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻟﻠُﻤﺤﻔﺰات اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﺣﺎﻟًﻴﺎ ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻋـﻤـﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﻨﺼﻒ اﻷول، أو ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻠﻲ اﻟﺬي ﻳﺴﺠﻞ ﺗﺤﺴﻨًﺎ واﺿــًﺤــﺎ، وواﺻــﻠــﺖ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑﻴﻊ ﻧﻔﺬﻫﺎ اﻟ ُﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.

وﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى اﻟـﻤـﺴـﺎﻫـﻤـﺔ اﻟـﻘـﻄـﺎﻋـﻴـﺔ،

ﺗﺮاﺟﻊ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٨٫٠٪ واﻧﺨﻔﺾ ﻗــﻄــﺎع اﻟــﺨــﺪﻣــﺎت ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٤٥٫٠٪ وﻫـﺒـﻂ

ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٫١٪، ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات ﺑﻨﺤﻮ ٤٫١٪، وﺳﺠﻞ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻘﻞ ﺗـﺮاﺟـﻌـﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ١٫٣٪، ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٣٫٠٪، وﻫﺒﻂ ﻗﻄﺎع اﻻﺗـــﺼـــﺎﻻت ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٣٫٠٪. واﺣــﺘــﻞ ﻗﻄﺎع اﻟــﺒــﻨــﻮك اﻟــﻤــﺮﺗــﺒــﺔ اﻷوﻟـــــﻰ ﻣـــﻦ ﺣــﻴــﺚ ﻗﻴﻢ اﻟﺘﺪاول ﺑﺤﺼﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ٤٫٦٣٪ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺘﺪاوﻻت، وﺟﺎء ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﺑﺤﺼﺔ ﻗــﺪرﻫــﺎ ١٫١٢٪، ﺛــﻢ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٦١٪.

ﻣـﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧــﺮى، ﺟــﺎء ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟـﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫٩٢٪، ﺗﻠﺘﻬﺎ أﺳﻬﻢ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫٣٢٪ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷﺳﻬﻢ اﻟــﻤــﺘــﺪاوﻟــﺔ، وﺟــــﺎءت أﺳــﻬــﻢ ﻗــﻄــﺎع اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻷﺳﻬﻢ اﻟـﻤـﺘـﺪاوﻟـﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٧١٪. ورﻏـــﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻴﻊ وﺟﻨﻲ اﻷرﺑــﺎح ﻫـﺬه، ﻓﻤﺎ زاﻟـﺖ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎؤل ﺗُﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ أوﺳﺎط اﻟ ُﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ وﺧـــﺒـــﺮاء اﻟــﺒــﻮرﺻــﺔ ﺑــﻘــﺪرة ﻣــﺆﺷــﺮ اﻟــﺴــﻮق ﻋـﻠـﻰ ﻋــﻮدﺗــﻪ إﻟــﻰ ﺳـﺎﺣـﺔ اﻻرﺗــﻔــﺎﻋــﺎت ﻣـﺮة أﺧﺮى اﻟﻔﺘﺮة اﻟُﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﺪﻋﻮًﻣﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺒﺎء اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺻﺤﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻘﻄﺮي ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول.