اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ٠٢٠٢

اﻟـﻐـﺎز ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﺼﺪر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﺣﻔﻮرﻳﺔ اﻷﻧــﻈــﻒ واﻟــﺤــﻞ ﻹﻧــﻬــﺎء اﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟﻔﺤﻢ

رﻧﺪة ﺗﻘﻲ اﻟﺪﻳﻦ

ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ

إن ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ أدت إﻟـﻰ ﺗﻜﺒﺪ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺧﺴﺎرات ﺿﺨﻤﺔ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺗﻘﻠﺺ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ وﺗﺆﺧﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﺣﻔﻮرﻳﺔ. أﻣﺎ اﻵن ﻓﻴﺒﺪأ اﻗﺘﺼﺎد ﺑﻌﺾ اﻟـﺪول اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻠﻘﻴﺢ، واﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﺣﻔﻮرﻳﺔ ﻳﺰداد، وﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﺤﻠﻠﻮ اﻷﺳﻮاق أن ﻳﻌﻮد ﻣﺴﺘﻮاه إﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮة ﻛﻮروﻧﺎ ﻓﻲ ٢٢٠٢. ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻀﻐﻮط ﻣﻦ ﻧﺎﺷﻄﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ وﻣﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻜﺮﺑﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج اﻟﻐﺎز واﻟﻨﻔﻂ وﻟﻮﺿﻊ ﻧﻤﺎذج ﺻﻔﺮ ﻛﺮﺑﻮن. ﻣﻌﻈﻢ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ أدﺧﻠﺖ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻓﻲ ﺧﻄﻂ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ. وأﺻﺒﺤﺖ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﺣﻔﻮرﻳﺔ أﻛﺜﺮ ﻛﻠﻔﺔ؛ ﻷن ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ. ﻓﺘﻘﻠﻴﺺ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﺣﻔﻮرﻳﺔ أدى إﻟﻰ ﺷﺢ ﻓﻲ اﻟﻌﺮض اﻟﻨﻔﻄﻲ واﻟﻐﺎزي ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ أن أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺎز واﻟﻨﻔﻂ ﺣﻠﻘﺖ، ﻓﺒﻠﻎ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻧﻔﻂ ﺑﺮﻧﺖ ٢٨ دوﻻرا ﻓﻲ ﺳﻮق ﻟﻨﺪن، وأﺳﻌﺎر اﻟﻐﺎز ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ. ﺟﺎء ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺳﻌﺎدة ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺷﺮﻳﺪة اﻟﻜﻌﺒﻲ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ دﺑﻲ » اﻟﺘﺰام اﻟﺪوﺣﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎز ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ » ﻣﺤﺬرا ﻣﻦ » أن ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ واﻟﺘﻌﻘﻞ ﺑﺸﺄن ﺗﺤﻮل اﻟﻄﺎﻗﺔ، ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﻐّﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ. وﺑـّﺮر اﻟﻜﻌﺒﻲ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺎز ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻘﻠﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات

ًّ ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ إﻣــﺪادات اﻟﻐﺎز. وأﻋـﺮب اﻟﻜﻌﺒﻲ ﻋﻦ ﺗﻤﻨﻲ ﻗﻄﺮ، أﺳﻌﺎر ﻏﺎز ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ، وﻟﻜﻨﻪ أﺿــﺎف: » ﻫﻨﺎك ﻃﻠﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣـﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ وﻟـﻸﺳـﻒ، ﻟﻴﺲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ، وﻫﺬا ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻐﺎز«.

ﻓﺎﻟﻐﺎز ﺳﻴﺒﻘﻰ ﺟـﺰًءا ﻣﻬًﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺤّﻮل اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ دول ﻋﺪﻳﺪة، وﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﺼﺪر ﻃﺎﻗﺔ أﺳﺎﺳًﻴﺎ ﻟﻌﻘﻮد. واﻟﻤﻌﺮوف أّن اﻟﻐﺎز ﻃﺎﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻤﺮ أﻃﻮل ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ. وﻗﻄﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﺼﺪر ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، وﻳﺠﺮي اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎز ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ ﻣﻦ ٧٧ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ إﻟﻰ ٧٢١ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻓﻲ ٧٢٠٢. ﻓﺨﻄﺔ اﺳﺘﻤﺮار ﻗﻄﺮ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻗﺮار ﺻﺎﺋﺐ إذ ﺗّﻢ اﺗﺨﺎُذه ﻓﻲ وﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺷﺢ ﻓﻲ اﻟﻌﺮض ﻓﻲ اﻟﻐﺎز. ﻓﺎﻵن ودول أوروﺑﺎ وأﻣﺮﻳﻜﺎ وآﺳﻴﺎ ﺗﺸﻬﺪ أﺳﻌﺎرا ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ، ﻓﺘﻮﻗﻴﺖ ﻗـﺮار ﻗﻄﺮ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ إﻧﺘﺎج اﻟﻐﺎز ﻛﺎن ﻣﻮﻓﻘﺎ. ﻓﺎﻟﺼﻴﻦ اﻟﺘﻲ اﺿﻄﺮت اﻵن إﻟـﻰ إﻋــﺎدة ﻓﺘﺢ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺤﻢ، ﺗﻌﺎﻗﺪت ﻟﻤﺪة ٥١ ﺳﻨﺔ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻐﺎز. وﺗﺠﺪر اﻹﺷـﺎرة إﻟﻰ أن اﻟﻐﺎز ﻃﺎﻗﺔ أﺣﻔﻮرﻳﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ وﺑﺎﻹﻣﻜﺎن إﻧﺘﺎج اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ اﻷزرق ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺬي ﻳﻘﻠﺺ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻜﺮﺑﻮﻧﻴﺔ. ﻃﺎﻟﺐ أﻣﻴﻦ ﻋــﺎم أوﺑــﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺑـﺎرﻛـﻨـﺪو اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﺑﻌﺪم اﻻﺑـﺘـﻌـﺎد ﻋﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﻷﻧﻪ ﻻ أﺣﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ » اﻟﻘﻮل ﻟﻨﺎ ﻛﻴﻒ ﻧﺴﺘﺒﺪل ﻫﺬه اﻟﻄﺎﻗﺔ .» ﻓﻼ ﺷﻚ أن ﻣﺼﺪري اﻟﻐﺎز واﻟﻨﻔﻂ ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪات ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ، وﻟﻜﻨﻬﻢ ﻣﺪرﻛﻮن أن اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﺣﺎﻟًﻴﺎ ﻻ ﺗﺨﺪﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺴّﺮع ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة. ﻛﻤﺎ أن اﻟﺒﻌﺾ وﻣﻨﻬﻢ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮي ﺳﻌﺪ اﻟﻜﻌﺒﻲ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﻋﺪم رﺿﺎه ﻟﻸﺳﻌﺎر اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺟﻴﺪة ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ، ﻓﻘﺎل: » ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ٢ دوﻻر ﻟﻤﻠﻴﻮن ،BTU ﻛﻤﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ٠٢ دوﻻًرا ﻟﻤﻠﻴﻮن ،BTU ﻓﻴﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن اﻷﺳﻌﺎر ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ. إن ﺗﺤّﻮل اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻌﺎزﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻦ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺑﺼﻔﺮ ﻛﺮﺑﻮن ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻐﺎز؛ ﻷﻧﻪ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﺼﺪر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﺣﻔﻮرﻳﺔ اﻷﻧﻈﻒ واﻟﺤﻞ ﻹﻧﻬﺎء اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻔﺤﻢ. وﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك اﺗﺠﺎﻫﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻮل اﻟﻤﺴﺎر اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺤﻮل واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺤﻤﻞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ وﻓﻖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟّﻴﺔ ﺳﺘﺒﻠﻎ ٥ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت دوﻻر ﺳﻨﻮﻳًﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٠٣٠٢. ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك ﺧﻼﻓﺎت ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎرﺿﻮن اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﺣﻔﻮرﻳﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻐﺎز وﺗﻮﺳﻴﻌﻬﺎ، واﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪون اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﺣـﻔـﻮرﻳـﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻣﺜﻞ اﻟـﻐـﺎز. ﻓــﺎﻵن وأﺳـﻌـﺎر اﻟـﻐـﺎز واﻟﻨﻔﻂ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺤﻞ اﻷﻓﻀﻞ ﻣﺎ اﻧﺘﻬﺠﺘﻪ ﻗﻄﺮ وﻫﻮ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﺣﻔﻮرﻳﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ وﻫﻲ اﻟﻐﺎز، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻤﻠﻚ اﺣﺘﻴﺎﻃًﻴﺎ ﺿﺨًﻤﺎ ﻣﻨﻪ، واﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎّﺳﺔ إﻟﻴﻪ.

rntakieddine@gmail.com