ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪﻣﻴﺔ .. ﻣﺸﺮوع »أردﻧﻴﺔ« ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺘﺮاث اﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻋــﻤــﺎن - وﻛــــــﺎﻻت: ﻛــﺎن اﻟﺸﻐﻒ ﺑــﺎﻷزﻳــﺎء اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣـــــﺼـــــﺪر اﻹﻟـــــــﻬـــــــﺎم اﻟــــــﺬي أوﺣــــﻰ ﻟــﺪﻳــﻤــﺔ أﺑــــﻮ ﻗــﺎﻋــﻮد ﻓـﻜـﺮة ﻣـﺸـﺮوﻋـﻬـﺎ »ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪﻣﻴﺔ«. وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺸﺮوع أن ﻳـــﺴـــﺎﻋـــﺪ ﻓـــــﻲ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ أﻫﺪاف اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺗـﻌـﺰﻳـﺰه، وﺗﻮﻓﻴﺮ دﻋﻢ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺮأة اﻷردﻧﻴﺔ. وﻳـــﺘـــﺮﻛـــﺰ ﻧـــﺸـــﺎط »ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ اﻟﺪﻣﻴﺔ« ﻋﻠﻰ إﻧـﺘـﺎج اﻟﺪﻣﻰ ذات اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣــــــﻦ اﻟــــــــﺘــــــــﺮاث اﻷردﻧـــــــــــﻲ واﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻲ وﺗــﺴــﻮﻳــﻘــﻬــﺎ وﺑــﻴــﻌــﻬــﺎ. ﺗــﻘــﻮل دﻳــﻤــﺔ: إن ﻫـــﺬا اﻟــﻤــﺸــﺮوع ﻳـﻌـﻤـﻞ ﻓﻴﻪ ﻋــﺪد ﻣـﻦ اﻟـﻨـﺴـﺎء واﻟﻔﺘﻴﺎت اﻷردﻧــــﻴــــﺎت اﻟـــﻼﺋـــﻲ ﻳﻘﻤﻦ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻟﺤﻴﺎﻛﺔ وﻧـﺴـﺞ اﻟــﺪﻣــﻰ واﻟﻔﺴﺎﺗﻴﻦ، ﻣﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﻦ ﻣﺼﺪرا ﻟﻠﺪﺧﻞ ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ رﻓﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻬﻦ وإﻇﻬﺎر اﻟﻤﻮاﻫﺐ. وﺗﻀﻴﻒ: »ﻣـﺸـﺮوع ﻣﺪﻳﻨﺔ )اﻟﺪﻣﻴﺔ( ﻋــﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻟـﻌـﺒـﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻗــــﺪﻳــــﻤــــﺔ ﻻﺑـــــﺴـــــﺔ اﻟــــﺜــــﻮب اﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻲ أو اﻷردﻧــــــﻲ ﻣــﻦ ﻋـــﺪة ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ وﻫــﺪف اﻟـﻤـﺸـﺮوع إﻧــﻪ ﻫــﻮ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــــــﺘـــــــﺮاث«. ﺗـــﺘـــﺮدد دﻳــﻤــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻃـــﺮاز، وﻫــــﻮ ﻋـــﺒـــﺎرة ﻋـــﻦ ﻣـﺘـﺤـﻒ ﻳــــﻀــــﻢ أﻛـــــﺒـــــﺮ ﻣـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﻔــﺴــﺎﺗــﻴــﻦ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴـﺪﻳـﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﻤــﻨــﻄــﻘــﺔ، ﻻﺳـﺘـﻠـﻬـﺎم اﻷﻓـــــﻜـــــﺎر، وﻓـــﻬـــﻢ ﻃــﺮﻳــﻘــﺔ ﺗــﻄــﺮﻳــﺰ ﻓــﺴــﺎﺗــﻴــﻦ ﻣـﻌـﻴـﻨـﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮن اﻟﺪﻣﻰ أﺻﻠﻴﺔ ﻗـــــﺪر اﻹﻣـــــﻜـــــﺎن. وﺗـــﻘـــﻮل: »ﻣــﺮﻛــﺰ ﻃـــﺮاز ﺗـﺒـﻊ اﻟﺴﻴﺪة وداد ﻗـــﻌـــﻮار ﻫـــﻮ اﻟــﻤــﺮﻛــﺰ إﻟــــﻲ ﺑــﺎﺟــﻲ ﺑــﺎﺧــﺪ اﻷﻓــﻜــﺎر ﻣـــﻨـــﻪ إﻟــــــﻲ ﻫــــﻮ ﺑـﻴـﻌـﻄـﻴـﻨـﻲ اﻹﻟــﻬــﺎم ﺗـﺒـﻊ اﻟــﺘــﻮاب ﺗﺒﻌﻮن ﻣــــﺪﻳــــﻨــــﺔ«. ﺗـــﺼـــﻒ دﻳـــﻤـــﺔ، وﻫــﻲ أم ﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ )٢٤ ﻋـــﺎﻣـــﺎ(، اﻟــﺪﻣــﻰ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻓــﺮﺣــﺔ ﻛــﺒــﻴــﺮة«. وﺗــﻘــﻮل وﻫــــــﻲ ﻣــﻤــﺴــﻜــﺔ ﺑــــﻮاﺣــــﺪة ﻣـﻦ ﻫــﺬه اﻟــﺪﻣــﻰ: »ﻫــﺪول اﻷﻟﻌﺎب ﻓﺮﺣﺔ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮة ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻹﻟـــﻲ ﻋــﺸــﺎن ﻫــﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺴﻴﺖ إﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺻــﺎر ﻟﻨﺎ أرﺑــﻊ ﺳﻨﻴﻦ
ﺗــﻘــﺮﻳــﺒــﺎ ﺑــﺘــﺸــﺘــﻐــﻞ ﻋــﻠــﻴــﻪ.. ﻫــﻲ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻓـﻜـﺮة ووﺻـﻠـﺖ ﻓـــﻮق اﻟـﻌـﺸـﺮﻳـﻦ ﺗـــﻮب ﻓﻬﺬا ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻹﻟـــﻲ ﻓــﺨــﺮ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻤﺎ أﺷﻮف ﻧـــﺎس ﺑـﺘـﺼـﻮرﻫـﻢ ﺑﺒﻴﻮﺗﻬﻢ وﺑﻴﺒﻌﺘﻮا ﻟـﻲ اﻟـﺼـﻮر ﻗﺪﻳﺶ ﻓــﺮﺣــﺔ ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻹﻟــــﻲ إﻧــﻪ ﻳــﻜــﻮن إﺷـــﻲ ﺑــﺮﺑــﻂ اﻟــﻨــﺎس ﺑــﺘــﺮاﺛــﻬــﻢ«. وﺗــﻘــﻮل ﺑﺸﺮى اﻟـــﻌـــﺒـــﻴـــﺪي إﺣـــــــﺪى اﻟــﻨــﺴــﺎء اﻟــــﻌــــﺎﻣــــﻼت ﻓـــــﻲ ﻣـــﺸـــﺮوع ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ اﻟــﺪﻣــﻴــﺔ: »ﺗــﻌــﺮف ﻫـــﺬه ﺗــــﺮاث ﻫــﻮﻳــﺔ اﻟــﺒــﻠــﺪ.. ﻻزم ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ.. وﻻزم ﻫـــــﺬا اﻹﺷــــــﻲ ﻣــــﺎ ﺑــﻴــﻨــﺪﺛــﺮ، ﻳــﻀــﻞ ﻳــﻌــﻨــﻲ ﻣـﺴـﺘـﻤـﺮ ﻷﻧــﻪ ﻫﻮﻳﻨﺎ ﻫﺎي ﺑﺎﻷول وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ وﺑﻌﺪﻳﻦ إﺣﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪ ﻧﺴﺎﻋﺪ ﻫــــﺪول اﻟــﺴــﺘــﺎت ﻷﻧـــﻪ دول أﻗﻞ ﺣﻈﺎ ﻳﻌﻨﻲ إﻧﻪ ﺑﻴﻔﻴﺪوا ﺣﺎﻟﻬﻢ«.