ﻏﻴﺎب ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﻌﺎﻳﺸﺔ اﻟﺼﻔﻴﺔ ﻋﻦ أوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر

أّﻛـــــــﺪ اﻷﺳــــــﺘــــــﺎُذ ﺧـــﺎﻟـــﺪ ﻣـﺤـﻤـﺪ اﻟــﻜــﻠــﺪي اﻟـﻴـﺎﻓـﻌـﻲ ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣـﺪرﺳـﺔ دﺧﺎن اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ اﻹﻋﺪادﻳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ أن اﻟﻤﺪارس رﺳﺨﺖ آﻟﻴﺎت اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ أوﻟــﻴــﺎء ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟــﻤــﻨــﺼــﺎت وﺑــﻜــﺎﻓــﺔ اﻟـــﻄـــﺮق، ﻓﻲ إﻃــــــﺎر اﻟــــﺤــــﺮص ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ واﻟــﺪاﻋــﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺪرﺳﺔ واﻷﺳﺮة وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ اﻟﺴﻠﻮﻛﻲ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻟﻠﻄﻼب.

وﻗــﺎل: اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ أوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر ﺳــﻮاء ﺧـﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ

أو ﺑﻌﺪ ﻋــﻮدة اﻟﻄﻼب إﻟـﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟـﺪراﺳـﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٠١٪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟـــﻤـــﺪرﺳـــﻲ، وذﻟــــــﻚ ﻋـــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻣﻨﺼﺔ ،teams وإﺟــﺮاء اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺑــﺄوﻟــﻴــﺎء اﻷﻣــــﻮر، ﺣـﻴـﺚ ﺗــﻢ إﺟــﺮاء اﺟﺘﻤﺎع ﻗﺒﻞ ﺑﺪء اﺧﺘﺒﺎرات ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ اﻷول، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟــﺘــﻌــﺮﻳــﻒ ﺑـــﺎﻟـــﺠـــﺪول اﻟــﻤــﺪرﺳــﻲ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ وإرﺳﺎل رواﺑﻂ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑــﺎﻟــﻼﺋــﺤــﺔ اﻟــﺴــﻠــﻮﻛــﻴــﺔ واﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟـﻤـﺒـﺎﺷـﺮ ﻋـﺒـﺮ اﻟـﻬـﺎﺗـﻒ واﻟـﺮﺳـﺎﺋـﻞ اﻟﻨﺼﻴﺔ أو إرﺳـــﺎل اﻟــﺮواﺑــﻂ ﻟﻠﺮد ﻋــﻠــﻰ ﻛــﺎﻓــﺔ اﺳــﺘــﻔــﺴــﺎرات أوﻟــﻴــﺎء

وأﺿﺎف: اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻮﻗﻊ إﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻲ وﺣـــﺴـــﺎﺑـــﺎت رﺳــﻤــﻴــﺔ ﻋﻠﻰ وﺳـﺎﺋـﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟــﺨــﻂ اﻟـﺴـﺎﺧـﻦ، وﻛﻠﻬﺎ وﺿﻌﺖ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ ﺑـﻴـﻦ اﻟـﻤـﺪرﺳـﺔ وأوﻟــــﻴــــﺎء اﻷﻣـــــــﻮر، إﻻ أن ﺛـﻘـﺎﻓـﺔ أوﻟﻴﺎء اﻷﻣــﻮر ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺿﻌﻴﻔﺔ، ﺣﻴﺚ إن اﻟﻤﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻫﻮ اﻟﺤﻀﻮر ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ ﺣﺎل اﺳﺘﺪﻋﺎء وﻟﻲ اﻷﻣﺮ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺗــﻐــﻴــﻴــﺮه، ﺣــﻴــﺚ إن ﺣــﻀــﻮر وﻟــﻲ اﻷﻣـﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻳﻌﺰز اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ، وﻳﺒﺚ اﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ،

وﻳﻌﺮف وﻟﻲ اﻷﻣﺮ ﺑﺤﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻦ ﻗﺮب ﺳﻮاء ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎ أم أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ، واﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﻊ ﻛﺒﻴﺮ.

وﺗــﺎﺑــﻊ: دور اﻟــﻤــﺪرﺳــﺔ ﻣﻜﻤﻞ ﻟﺪور اﻷﺳﺮة، وﻳﺠﺐ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﻌﺎﻳﺸﺔ اﻟﺼﻔﻴﺔ ﻷوﻟــﻴــﺎء اﻷﻣــﻮر ﻓــﻲ اﻟــﺤــﺼــﺺ اﻟـــﺪراﺳـــﻴـــﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻐﻴﺐ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎﻳﺸﺔ أوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﻮف، وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟــﺬي ﻳﻔﺘﻘﺪه اﻟـﻄـﻼُب وﻳـﺆّﺛـﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﻢ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ.

اﻷﻣﻮر، وإرﺳﺎل ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻟﻜﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﺳــﻮاء ﺷﻬﺮﻳﺔ أو أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟــﺤــﺎﻻت، وذﻟــﻚ ﻟﺒﻴﺎن اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ اﻟﺴﻠﻮﻛﻲ، واﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ.