»اﻟــﺠــﺎردﻳــﺎن« ﻋـﱠﺪﻟـﺖ اﻟــﻌــﻨــﻮان.. وﺧـﺪﻋـﺖ اﻟـــﺮأي اﻟـﻌـﺎم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ
إﻋــــــــــــﺎدة ﺗــــــــــــﺪاول اﻟــــﺨــــﺒــــﺮ اﻟــــﻤــــﻀــــﻠــــﻞ أﻛـــــﺜـــــﺮ ﻣــــــﻦ ٠٠٤ أﻟــــــــﻒ ﻣــــــــــﱠﺮة ﻣــــﻨــــﺬ ﻓـــــﺒـــــﺮاﻳـــــﺮ ١٢٠٢ ﻧــﺸــﺮ اﻟــﻌــﻨــﻮان ﺑــﻬــﺬه اﻟــﺼــﻴــﺎﻏــﺔ اﻟــﻤــﺜــﻴــﺮة ﻛـــﺎن ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﺪ
اﻟﺪوﺣﺔ- :] أﱠﻛــــــــــَﺪ اﻟـــﺒـــﺎﺣـــُﺚ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻲ ﻣـــﺎرك أوﻳـــﻦ ﺟــﻮﻧــﺰ، اﻷﺳــﺘــﺎذ
ُّ اﻟـــﻤـــﺴـــﺎﻋـــﺪ ﻟـــــﺪراﺳـــــﺎت اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ ﺑــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ ﺣــﻤــﺪ ﺑـــﻦ ﺧــﻠــﻴــﻔــﺔ، أن ﻋــﻨــﻮاﻧــﺎ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ »اﻟـﺠـﺎردﻳـﺎن« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎن ﻣﺼﺪر أﻛﺜﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﻀﻠﻴﻼ ﻋﻦ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ، وﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛـﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ FIFA ﻗﻄﺮ ٢٢٠٢™.
وﻗــــــــﺎَل ﻓــــﻲ ﺳــﻠــﺴــﻠــﺔ ﺗــــﻐــــﺮﻳــــﺪات ﻋـﻠـﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«: إن واﺣﺪا ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻀﻠﻠﺔ اﻧﺘﺸﺎرا وﺗﻜﺮارا ﺣﻮل دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻫﻮ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻤﺰﻋﻮم ﺣﻮل وﻓﺎة ٠٠٥٦ ﻋــﺎﻣــﻞ واﻓــــﺪ، ورﺑـــﻂ ذﻟـــﻚ اﻟـﺮﻗـﻢ ﺑـﻤـﺸـﺎرﻳـﻊ اﻟــﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل، ﻻﻓــﺘًــﺎ إﻟـــﻰ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑـﺒـﺤـﺚ ﻛـﻴـﻔـﻴـﺔ اﻧــﺘــﺸــﺎر اﻟـﺤـﻤـﻠـﺔ اﻟﻤﻀﻠﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻤﻨﺸﻮر ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ »اﻟﺠﺎردﻳﺎن« اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ.
وﻗﺎَل: اﻟﺮْﻗﻢ )٠٠٥٦( ﺟﺎء ﺑﺎﻷﺳﺎس ﻣﻦ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟــﺠــﺎردﻳــﺎن« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺷﺎرت ﻓﻲ ﻋﻨﻮان ﻟﻬﺎ إﻟﻰ »أن ٠٠٥٦ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ«.ﱠ
وأﺿـــﺎف: ﻛــﺎن ﻫــﺬا ﻫــﻮ اﻟـﻤـﻘـﺎل اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻜﺮاًرا ﺣﻮَل ﺑﻄﻮﻟِﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺑــﺎﻟــﻠــﻐــﺔ اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰﻳــﺔ، وﻗـــﺎﻣـــﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟـــﺠـــﺎردﻳـــﺎن« ﻓــﻲ وﻗـــﺖ ﻻﺣـــﻖ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ أن ﻋﺪد اﻟَﻮَﻓﻴﺎت ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات.
وﻗـﺎَل: وﻣﻊ ذﻟﻚ، ﻓﺈﱠن اﻟﺘﻠﻤﻴﺢ اﻷﺻﻠﻲ ﻻ ﻳﺰال ﻗﺎﺋﻤﺎ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺰال اﻟﻌﻨﻮان ﻳﺸﻴﺮ ﺑﻘﻮة إﻟﻰ أ ًاﻟﻮﻓﻴﺎت ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻜﺄس
ﱠن اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وأﻛﺪ أن اﺳﺘﺨﺪام رﻗﻢ ٠٠٥٦ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة دون اﻹﺷـــﺎرة ﻟﺴﺒﺐ اﻟــﻮﻓــﺎة، ﻫـﻮ ﻧــﻮع ﻣﻦ أﻧــﻮاع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻀﻠﻠﺔ، واﻟــﺬي ﻳﻨﺪرج ﺿﻤﻦ »اﻟـﻤـﺤـﺘـﻮى اﻟﻤﻀﻠﻞ« أو »اﻟﺴﻴﺎق اﻟــﺨــﺎﻃــﺊ« ﺑـﺴـﺒـﺐ اﻻﺳــﺘــﺨــﺪام اﻻﻧـﺘـﻘـﺎﺋـﻲ ﻟﺒﻌﺾ اﻹﺣـﺼـﺎءات ﻋﻠﻰ وﺟـﻪ اﻟﺨﺼﻮص ﻟـﻠـﻮﺻـﻮل ﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ، وﺿـــﺮَب ﻣﺜًﻼ
ﺑﺄن ﻳﺮﺻﺪ أﺣﺪ اﻷﺷﺨﺎص ﻋﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة ﻣــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻧﺘﺸﺎر ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ وﻳﺼﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﺪد إﻟﻰ ٠٠١ أﻟﻒ وﻓﺎة، ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻫﻨﺎ أن ﻧﻘﻮل إن ﻛﻞ اﻟﻮﻓﻴﺎت ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس، ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻮﻓﻴﺎت اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻔﻴﺮوس ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ١٫٠٪ ﻣﻦ اﻟﻌﺪد اﻷﺻﻠﻲ.
وأوﺿـــــــــﺢ أﻧــــــﻪ ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﻧــــﺸــــﺮ ﻣــﻘــﺎل »اﻟﺠﺎردﻳﺎن« ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺗﻴﺮ، ﺗﻢ إﻋﺎدة ﺗﺪاوﻟﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٤ أﻟﻒ ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ١٢٠٢،
وأن اﻟـﺸـﻲء اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺑـﺸـﺄن اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟﻤﻀﻠﻠﺔ ﻫﻮ اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ اﻟﺨﺎﻃﺊ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻢ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻋﻨﻮان »اﻟﺠﺎردﻳﺎن« اﻷﺻﻠﻲ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ وﻓﺎة ٠٠٥٦ ﺷﺨﺺ ﻓـﻲ ﻣـﻮاﻗـﻊ اﻟـﺒـﻨـﺎء ﻟﺘﺘﺤﻮل »اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻀﻠﻠﺔ« ﺧﺎﻃﺌﺔ« ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة.
وأﻛـــﺪ أن ﻧﺸﺮ اﻟـﻌـﻨـﻮان ﺑـﻬـﺬه اﻟﺼﻴﺎﻏﺔ اﻟـــﻤـــﺜـــﻴـــﺮة ﻛـــــﺎن ﻳــﺴــﺘــﻬــﺪف اﻟــﺘــﻔــﺴــﻴــﺮات اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻐﺮﻳﺪات اﻟﺘﻲ
إﻟــﻰ »ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت
ﺗﻤﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺆﺛﺮﻳﻦ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ واﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻤﻦ ﻓﻬﻤﻮا اﻟـﺮﻗـﻢ ٠٠٥٦ ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ َوﻓـﻴـﺎت ﻓـﻲ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟــﺒــﻨــﺎء، وأﻧــﻬــﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺑـﺎﻟـﻠـﻐـﺎت اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ واﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ واﻟــﻬــﻮﻟــﻨــﺪﻳــﺔ، ورﱠﻛـــــﺰت ﻋﻠﻰ ﻋـﻨـﻮان »اﻟـﺠـﺎردﻳـﺎن« اﻟــﺬي أﺻﺒﺢ ﻣﺤﻮًرا ﻻدﻋﺎء أدﻟﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﻠﻐﺎت ﺣﻮل اﻟﻮﻓﻴﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺮ.
وﺷــــﱠﺪد ﻋـﻠـﻰ أن ﻛـﺜـﻴـﺮﻳـﻦ رﱠﻛـــــﺰوا ﻋﻠﻰ اﻟـﻌـﻨـﻮان ﻓﻴﻤﺎ ﻣﺤﺘﻮى اﻟـﻤـﻘـﺎل ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أﱠن اﻟﻌﺪد ﻳﺨُّﺺ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﻤﺎل وﻟﻴﺲ ﻋﺪد وﻓــﻴــﺎت اﻟــﺒــﻨــﺎء، وأن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻐﻀﺐ ﺣﻮل ﻗﻄﺮ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻋﻨﻮان إﺣﺪى اﻟﺼﺤﻒ اﻟـﻤـﺜـﻴـﺮ ﺑــﺎﺳــﺘــﺨــﺪام إﺣـــﺼـــﺎءات ﻣﻀﻠﻠﺔ، ﻣﺘﺴﺎﺋًﻼ: إذا ﻛﺎﻧﺖ »اﻟﺠﺎردﻳﺎن« ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻔﻠﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻟﻮ ﻧﺸﺮت إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻋﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.
وأﱠﻛـــَﺪ اﻷﺳــﺘــﺎُذ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺪ ﺑـــﻦ ﺧــﻠــﻴــﻔــﺔ، أن اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣـــﻦ اﻟــﺘــﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻋﻦ ﻗﻄﺮ وﻛـﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺄﺛﺮت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻬﺬه اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟﻤﻀﻠﻠﺔ، ﻣــﺆﻛــﺪا ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻋـﻠـﻰ أن ﺿﻌﻒ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻔﻴﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺒﻠﺪان اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ ﺳﺎﻫﻢ ﻓـﻲ رﺳــﻢ ﺻــﻮرة ﺳﻠﺒﻴﺔ، ﻟﺬا ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻷن ﻳﺼﺪق أن ٠٠٥٦ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻷﻗّﻞ ﺣﻀﺎرة.
وﻗــــــﺎل: إﻧــــﻪ ﻻ داﻋــــــﻲ ﻟــﻠــﺨــﻮض ﻓـﻴـﻤـﺎ اﻧـــﻄـــﻮت ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻟــﻐــﺔ اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ ﻣـــﻦ ﻧــﺒــﺮة ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﺑﻮﺻﻔﻬﻢ ﻋـﻤـﺎَل ﺑـﻨـﺎء، ﻣــﺆﱢﻛــًﺪا أن اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ »اﻟـﺠـﺎردﻳـﺎن« ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻀﻠﻠﺔ واﺗــﺴــﻤــﺖ ﺑـﺘـﺤـﺮﻳـﻒ اﻟــﺤــﻘــﺎﺋــﻖ أو إﺳـــﺎءة ﻓﻬﻤﻬﺎ، ﻻﻓﺘًﺎ إﻟﻰ أﱠن ﻫﻨﺎك ﻣﻘﺎﻻت ﺟﻴﺪة ودﻗﻴﻘﺔ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺣﻮل ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع دون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪام ﻋﻨﻮان واﺣﺪ ﻣﺜﻴﺮ أو ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻀﻠﻠﺔ.
اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺘــﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟـﺼـﺤـﻔـﻴـﺔ ﻋــﻦ اﻟــﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ﺗــﺄﺛــﺮ ﺑــﺎﻹﺣــﺼــﺎﺋــﻴــﺎت اﻟﻤﻀﻠﻠﺔ
اﻟــﻤــﻘــﺎل ﻻ ﻳـﺸـﻴـﺮ إﻟـــﻰ ﻋـــﺪد وﻓــﻴــﺎت اﻟــﺒــﻨــﺎء.. ﻟــﻜــﻦ اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮﻳـﻦ رﻛــــﺰوا ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻌــﻨــﻮان