»اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« ﺑﺪاﻳﺔ ُﻣﺒﺸﺮة ﻟﻄﻼب اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ

اﻷﺳـــﺌـــﻠـــﺔ واﺿ ـــﺤ ـــﺔ وﺑـــﻌـــﻴـــﺪة ﻋ ـــﻦ اﻟـــﻐـــﻤـــﻮض واﻟــﺘــﻌــﻘــﻴــﺪ اﻻﺧـﺘـﺒـﺎر ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻷﺳﺌﻠﺔ ﺗـﺪرﻳـﺒـﺎت اﻟـﻜـﺘـﺎب واﻻﺧـﺘـﺒـﺎر اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ

ﻛــﻔــﺎﻳــﺔ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــُﻤــﺨــﺼــﺺ ﻟــﻼﺧــﺘــﺒــﺎر ﻟــﻺﺟــﺎﺑــﺔ واﻟــﻤــﺮاﺟــﻌــﺔ

أدى ﻃــــــﻼب اﻟـــﻤـــﺴـــﺎرات اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺔ »اﻟـــﻌـــﻠـــﻤـــﻲ، واﻷدﺑـــــــﻲ، واﻟـﺘـﻜـﻨـﻮﻟـﻮﺟـﻲ« ﺑـﺎﻟـﺼـﻒ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﺸـﺮ أﻣـــﺲ اﺧــﺘــﺒــﺎر ﻣــﺎدة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، وذﻟﻚ ﻓﻲ أول أﻳﺎم اﺧﺘﺒﺎرات ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟــﺪراﺳــﻲ اﻷول ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟــﺸــﻬــﺎدة اﻟـﺜـﺎﻧـﻮﻳـﺔ ﻟـﻠـﻌـﺎم اﻷﻛـﺎدﻳـﻤـﻲ اﻟﺠﺎري ٢٢٠٢/٣٢٠٢م، اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى ﺣﻀﻮرﻳﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪارس.

ورﺻــــﺪت ] ﻣــﻴــﺪاﻧــﻴــﺎ اﻧــﻄــﻼق اﻻﺧــﺘــﺒــﺎرات وﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟﻄﻼب ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﺎن ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻟﻤﻜﺎﻧﻲ واﻟﻤﺴﺎﻓﺎت اﻵﻣﻨﺔ، وذﻟﻚ ﺑﻤﺪرﺳﺔ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ.

وأﻛﺪت ﻋﻴﻨﺔ ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻟـ ] أن اﺧﺘﺒﺎر ﻣﺎدة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺟﺎء ﺳﻬًﻼ وُﻣﺮاﻋًﻴﺎ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ، ﻻﻓﺘﻴﻦ إﻟﻰ أن أﻏﻠﺒﻴﺔ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻮﺿﻮح واﻟــﺒُــﻌــﺪ ﻋــﻦ اﻟــﻐــﻤــﻮض واﻟـﺘـﻌـﻘـﻴـﺪ، وﻛــﺎﻧــﺖ ُﻣـﺸـﺎﺑـﻬـًﺔ ﻷﺳﺌﻠﺔ ﺗـﺪرﻳـﺒـﺎت اﻟﻜﺘﺎب اﻟـﻤـﺪرﺳـﻲ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺳــﺆال أو ﺳﺆاﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﻘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﺎن ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ.

وأﺷــــﺎروا إﻟــﻰ أن اﻻﺧـﺘـﺒـﺎر ﻏﻄﻰ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟــﻤــﻘــﺮرة ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟـﺪراﺳـﻲ اﻷول، وﺗﻀﻤﻦ أﺳﺌﻠًﺔ ُﻣﺸﺎﺑﻬًﺔ ﻓﻲ أﻧﻤﺎﻃﻬﺎ وﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﻷﺳﺌﻠﺔ اﻻﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ، ﻻﻓﺘﻴﻦ إﻟـﻰ ﻛﻔﺎﻳﺔ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎر ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ واﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ وﻣﻼءﻣﺘﻪ ﻟﻌﺪد اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺑﻪ.

وأوﺿــــﺤــــﻮا أن اﻻﺧـــﺘـــﺒـــﺎر ﺗــﻜــّﻮن ﻣــﻦ ٠١ أﺳــﺌــﻠــﺔ، ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ ٧ أﺳﺌﻠﺔ ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﻴــﺔ »اﺧــﺘــﻴــﺎر ﻣــﻦ ُﻣــﺘــﻌــﺪد«، وﺛﻼﺛﺔ أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻧﻘﺎط ﻓﺮﻋﻴﺔ.

ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ، أﻛﺪ ﻧﺎﺻﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﻄﻴﺮي اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ »ﻣﺴﺎر أدﺑﻲ« أن اﻻﺧﺘﺒﺎر ﻛﺎن ُﻣﻨﺎﺳﺒًﺎ ﺟًﺪا و ُﻣﺮاﻋًﻴﺎ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻄﻠﺒﺔ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ ﺳﻬﻮﻟﺔ أﺳﺌﻠﺔ اﻻﺧﺘﺒﺎر.

وﻗـــــــــﺎَل: اﻟــــﻮﻗــــﺖ ُﻣـــﻨـــﺎﺳـــﺐ ﻟــﻠــﺤــﻞ واﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ وﻫﻮ ﻣﻼﺋﻢ ﻟﻌﺪد اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟــﻤــﻮﺟــﻮدة، ﻻﻓــﺘــﺎ إﻟـــﻰ أن اﻻﺧــﺘــﺒــﺎر ﺑــــﺪاﻳــــﺔ ﻣــــﺒــــﺸــــﺮة ﻟــﻄــﻠــﺒــﺔ اﻟـــﺸـــﻬـــﺎدة اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻮﻳـــﺔ، واﻋـــﺘـــﺒـــﺮ ﺣــﺴــﻦ ﻋــﺒــﺪاﷲ اﻟــﺤــﻤــﻴــﺪي اﻟــﻄــﺎﻟــﺐ ﺑــﺎﻟــﺼــﻒ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻋﺸﺮ »ﻣﺴﺎر أدﺑﻲ« أن أﺳﺌﻠﺔ اﺧﺘﺒﺎر اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻮﺿﻮح واﻟـــُﻤـــﺒـــﺎﺷـــﺮة واﻟـــﺒُـــﻌـــﺪ ﻋـــﻦ اﻟــﺘــﻌــﻘــﻴــﺪ واﻟﻐﻤﻮض ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺳـﺆال واﺣـﺪ ﻓﻲ اﻟــﺠــﺎﻧــﺐ اﻻﺧـــﺘـــﻴـــﺎري، ﺣــﻴــﺚ ﻳـﻌـﺘـﺒـﺮ اﻻﺧـــﺘـــﺒـــﺎر ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻋــــﺎم ﻓـــﻲ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ.

وﻗـــﺎل: ﻫـﻨـﺎك ﺣــﺰم داﺧــﻞ اﻟﻠﺠﺎن وﻫـﻨـﺎك ﻣـﺴـﺎﻓـﺎت آﻣـﻨـﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ، واﻟــﻠــﺠــﺎن ﻣـﻨـﻀـﺒـﻄـﺔ وﺗـﺤـﻘـﻖ اﻟــﻬــﺪوء اﻟـــﺬي ﻳــﺴــﺎﻋــﺪ اﻟـﻄـﻠـﺒـﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺰ. وأﺿـــــــﺎف: اﻻﺧـــﺘـــﺒـــﺎر ﺗـــﻜـــﻮن ﻣـــﻦ ٠١ أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ٧ أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ »اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻦ ﻣﺘﻌﺪد«، وﺛﻼﺛﺔ أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻘﺎﻟﻴﺔ، ُﻣﺸﻴًﺮا إﻟﻰ أن اﻻﺧﺘﺒﺎر ﻏﻄﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻤﻨﻬﺞ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ.

ﻣـــــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺒـــﻪ أﻛــــــﺪ أﺣــــﻤــــﺪ ﻋـــــﺪي، اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ »ﻣﺴﺎر ﻋـﻠـﻤـﻲ«، أن اﻻﺧـﺘـﺒـﺎر ﺳـﻬـﻞ وﻣﻤﺘﺎز وﻣـــﻨـــﺎﺳـــﺐ ﻟـــﻠـــﻈـــﺮوف اﻟـــﺘـــﻲ ﻳـــﺪرس ﻓــﻴــﻬــﺎ اﻟــﻄــﻠــﺒــﺔ، ﻣــــﺆﻛــــﺪا أن واﺿــﻌــﻲ اﻻﺧﺘﺒﺎرات ﻟﻢ ﻳﻀﻐﻄﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻼب وﻳﺠﻬﺪوﻫﻢ، وﻗﺎل: اﻻﺧﺘﺒﺎر ﺗﻀﻤﻦ أﺳﺌﻠﺔ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓـﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﻘﺎﻟﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺗﺴﻤﺖ أﺳﺌﻠﺔ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻻﺧﺘﻴﺎري ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ واﻟﻤﺒﺎﺷﺮة.

وأﻛـــﺪ أن اﻻﺧـﺘـﺒـﺎر ﺷﻤﻞ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟـــﻤـــﻘـــﺮرة ﺧــــﻼل اﻟــﻔــﺼــﻞ اﻟـــﺪراﺳـــﻲ اﻷول ﻣــــﻮزﻋــــﺔ ﻋــﻠــﻰ أﻓـــــﺮع اﻟـــﻤـــﺎدة ﻣــﻦ ﻗـــﺮآن وﺣــﺪﻳــﺚ وﻓــﻘــﻪ وﺳــﻴــﺮة، وﺗﻀﻤﻦ أﺳﺌﻠًﺔ ُﻣﺸﺎﺑﻬًﺔ ﻓﻲ أﻧﻤﺎﻃﻬﺎ وﺻـــﻴـــﺎﻏـــﺘـــﻬـــﺎ ﻷﺳـــﺌـــﻠـــﺔ اﻻﺧــــﺘــــﺒــــﺎرات اﻟـﺘـﺠـﺮﻳـﺒـﻴـﺔ، ﻻﻓــﺘــﺎ إﻟـــﻰ أن اﻻﺧـﺘـﺒـﺎر ﻳــﻌــﻄــﻲ اﻟـــﺪاﻓـــﻊ ﻟــﻠــﻄــﻼب ﻟــﻼﺳــﺘــﻌــﺪاد اﻟﺠﻴﺪ ﻟﺪراﺳﺔ ﻣﺎدة اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء.

وأﻛــﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺼﻒَ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻋﺸﺮ »ﻣـﺴـﺎر ﻋﻠﻤﻲ« أن اﺧـﺘـﺒـﺎر ﻣـــﺎدة اﻟـﺘـﺮﺑـﻴـﺔ اﻹﺳـﻼﻣـﻴـﺔ ﻟـﻤـﻦ درَس ﻣــﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻳُـﻌـﺪ اﺧـﺘـﺒـﺎًرا ﻣــﻤــﺘــﺎزا ﺟــــًﺪا، ﻻﻓــﺘًــﺎ إﻟـــﻰ أن ﻣﻌﻈﻢ أﺳــﺌــﻠــﺔ اﻻﺧــﺘــﺒــﺎر ﺑـﺴـﻴـﻄـﺔ وﻣــﺒــﺎﺷــﺮة وﺳﻬﻠﺔ، وﻣﻤﻜﻦ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ أنُ ﻳﺤﺼ

َﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ.

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗـﺎل ﻧﺎﻳﻒ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺮي اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ »ﻣﺴﺎر أدﺑـــــﻲ«: اﺧــﺘــﺒــﺎر اﻟــﺘــﺮﺑــﻴــﺔ اﻹﺳــﻼﻣــﻴــﺔ ﻣــﻨــﺎﺳــﺐ ﻣــﻊ اﻟـــﻮﻗـــﺖ، ﻻﻓــﺘــﺎ إﻟـــﻰ أﻧــﻪ اﻧﺘﻬﻰ ﻣـﻦ اﻹﺟــﺎﺑــﺔ ﻣـﻊ دﺧــﻮل ﻧﺼﻒ اﻟـــﻮﻗـــﺖ وآﺛـــــﺮ اﻟـــﺠـــﻠـــﻮس ﻟــﻠــﻤــﺮاﺟــﻌــﺔ واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻣﻦ إﺟﺎﺑﺎت.

وأوﺿــــــــــﺢ أن أﺳـــﺌـــﻠـــﺔ اﻻﺧـــﺘـــﺒـــﺎر ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب، ﻟﻜﻦ ﺟﺎء ﺳﺆال ﻓﻘﻂ ﻓـﻲ اﻟﻤﻘﺎﻟﻲ ﺑﺼﻴﺎﻏﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ أﺳﺌﻠﺔ اﻟﻜﺘﺎب، ﻣﺆﻛﺪا أن اﻻﺧﺘﺒﺎر ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪة ﻟﻼﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻤﺎدة اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻌﺎﻣﺔ.

وأﻛــﺪ أﺣﻤﺪ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ »ﻣﺴﺎر أدﺑـﻲ« أن اﻻﺧﺘﺒﺎر ﺟﺎء ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎل: اﻷﺳﺌﻠﺔ ُﻣﺘﻨّﻮﻋﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮ وﺳﻬﻞ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺳـﺆال واﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﻘﺎﻟﻲ ﻛﺎن ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺼﻴﺎﻏﺔ.

وأﺷــــــﺎر ﻣــﺤــﻤــﺪ ﻳــﻌــﻘــﻮب اﻟــﻄــﺎﻟــﺐ ﺑﺎﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ »ﻣـﺴـﺎر ﻋﻠﻤﻲ« إﻟﻰ ﺳﻬﻮﻟﺔ اﺧﺘﺒﺎر اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟــــﺬي ﻳُــﻌــﺪ ﺑــﺪاﻳــﺔ ُﻣــﺒــﺸــﺮة ﻟـﻄـﻼب اﻟــﺼــﻒ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻋــﺸــﺮ، ﺣـﻴـﺚ ﻗـــﺎل إن اﻻﺧﺘﺒﺎر ﻛـﺎن ﺳﻬًﻼ وﻣـﺒـﺎﺷـًﺮا، ﻻﻓﺘًﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻛﺎن ُﻣﺴﺘﻌًﺪا ﺟﻴًﺪا ﻟﻼﺧﺘﺒﺎر ووزع دراﺳﺘﻪ ﻋﻠﻰ ٤ ﻓﺘﺮات ُﻣﺬاﻛﺮة ﺧـــــﻼل ﻳـــﻮﻣـــﻲ اﻟــﺠـــﻤــﻌـــﺔ واﻟـــﺴـــﺒـــﺖ، وﻋـــﻤـــﻞ اﻟـــُﻤـــﺮاﺟـــﻌـــﺔ اﻟــﺸــﺎﻣــﻠــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟُﻤﻘﺮر ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺛﺒﺎت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ورﺳـــﻮﺧـــﻬـــﺎ ﻓـــﻲ ذﻫـــﻨـــﻪ. وأﺿـــــﺎف: رّﻛـــــــــﺰت ﻋـــﻠـــﻰ اﻵﻳـــــــــﺎت وﻛــﺘــﺎﺑــﺘــﻬــﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ، واﻻﺧـﺘـﺒـﺎر ﺟــﺎء ﺳﻬﻼ وُﻣـﺒـﺴـًﻄـﺎ ﺣﺘﻰ ﺳــﺆال اﻟـﺤـﺪﻳـﺚ ﻛﺎن ﺳﻬﻼ، وﻳﻌﺘﺒﺮ »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« اﻷﺳـــﻬـــﻞ ﺑــﻴــﻦ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻻﺧـــﺘـــﺒـــﺎرات، ﻻﻓـﺘـﺎ إﻟــﻰ أن أﺳﺌﻠﺔ اﻻﺧـﺘـﺒـﺎر ﻛﺎﻧﺖ ُﻣــﺸــﺎﺑــﻬــًﺔ ﻷﺳـﺌـﻠـﺔ ﺗــﺪرﻳــﺒــﺎت اﻟـﻜـﺘـﺎب اﻟﻤﺪرﺳﻲ.

ﺗﺼﻮﻳﺮ – أﻧﺲ اﻟﺴﻤﺮاﺋﻲ

ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻄﻴﺮي أﺣﻤﺪ ﻋﺪي

ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻴﺼﻞ

ﻧﺎﻳﻒ اﻟﻤﺮي

ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﻴﺪي

أﺣﻤﺪ ﺷﺮﻳﻒ

ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻌﻘﻮب