ﺗـــــــﺮﺣـــــــﻴـــــــﺐ ﻳـــــــــﻮﻣـــــــــﻲ ﺑـــــــﻀـــــــﻴـــــــﻮف اﻟـــــــــﻤـــــــــﻮﻧـــــــــﺪﻳـــــــــﺎل واﻟـــــــــــــﻔـــــــــــــﺮق اﻟــــــﻤــــــﺸــــــﺎرﻛــــــﺔ

ﻋــــــــﺮض ﻧــــﺘــــﺎﺋــــﺞ اﻟـــــﻤـــــﺒـــــﺎرﻳـــــﺎت وأﻫــــــــــﻢ اﻟــــﻤــــﻨــــﺎﻃــــﻖ اﻟــــﺴــــﻴــــﺎﺣــــﻴــــﺔ وﻓـــــﻌـــــﺎﻟـــــﻴـــــﺎت اﻟــــــﻴــــــﻮم اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ

اﻟﺪوﺣﺔ - :] ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺷــﺎﺷــﺎت اﻟــﻌــﺮض اﻟـﺘـﺮﺣـﻴـﺒـﻲ اﻟـﺘـﻲ ﻗـﺎﻣـﺖ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻟﺠﻨﺔ اﻹﺷــــــــــــــﺮاف ﻋــــﻠــــﻰ ﺗــﺠــﻤــﻴــﻞ اﻟـــﻄـــﺮق واﻷﻣــــﺎﻛــــﻦ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟـــﻌـــﻠـــﻴـــﺎ ﻟــﻠــﻤــﺸــﺎرﻳــﻊ واﻹرث ﻋـــﻨـــﺪ ﻣــــﺨــــﺎرج ﻣـــﻄـــﺎر ﺣــﻤــﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻣﺪن اﻟﺪوﺣﺔ واﻟــــﺜــــﻤــــﺎﻣــــﺔ واﻟـــــــﻮﻛـــــــﺮة ﻓــﻲ ﺧـﻠـﻖ أﺟــﻮاء راﺋـﻌـﺔ ُﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻷﺣـــــــﺪاث اﻟــــﻤــــﻮﻧــــﺪﻳــــﺎل، ﻣــﻦ ﺧـــــﻼل اﻟـــﺘـــﺮﺣـــﻴـــﺐ ﺑـــﺎﻟـــﻔـــﺮق اﻟــــــُﻤــــــﺸــــــﺎرﻛــــــﺔ وﺟــــﻤــــﺎﻫــــﻴــــﺮ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ﺑﻠﻐﺎﺗﻬﻢ.

وﺑـــــﺎﺗـــــﺖ ﺗـــﻠـــﻚ اﻟـــﺸـــﺎﺷـــﺎت ﻫﻤﺰة وﺻﻞ ﺑﻴﻦ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ وﺿـﻴـﻮف اﻟـﻤـﻮﻧـﺪﻳـﺎل، وذﻟـﻚ ﻣــﻊ ﺗـﺼـﺎﻋـﺪ وﺗــﻴــﺮة اﻟﺤﻤﺎس واﻟــﺘــﺸــﻮﻳــﻖ ﻓـــﻲ ﻛــﺎﻓــﺔ أﻧــﺤــﺎء اﻟـﺪوﻟـﺔ، ﻓﻤﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أﺻﺒﺢ اﻟـــﺘـــﻌـــﺒـــﻴـــﺮ ﻋـــــﻦ ﺷـــﻐـــﻒ ﻛـــﺮة اﻟــﻘــﺪم اﻟـُﻤـﺸـﺘـﺮك ﺑـﻴـﻦ ﻛـﺎﻓـﺔ ﺷـــﻌـــﻮب اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ واﻟــﺘــﺮﺣــﻴــﺐ ﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ أرض ﻗﻄﺮ اﻟﻄﻴﺒﺔ

أﻣﺮا ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﻜﺲ ﻛﺮم اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ.

وﻗــﺪ روﻋـــﻲ ﻋـﻨـﺪ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟــﻤــﺤــﺘــﻮى اﻟــﻤــﻌــﺮوض ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺸــﺎﺷــﺎت، اﺳــﺘــﻌــﻤــﺎل أﻟـــﻮان زاﻫـﻴـﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑـﺎﻟـﻤـﻮﻧـﺪﻳـﺎل؛ ﻟﺘﻌﻄﻲ ﻧـﺒـﺬة ﻋـﻦ اﻻﺳـﺘـﺎدات اﻟــﻤــﺴــﺘــﻀــﻴــﻔــﺔ ﻟـــﻠـــﻤـــﺒـــﺎرﻳـــﺎت وﻧـﺘـﺎﺋـﺠـﻬـﺎ وأﻫـــﻢ اﻟـﻔـﻌـﺎﻟـﻴـﺎت اﻟــــﻤــــﺼــــﺎﺣــــﺒــــﺔ ﻟـــﻠـــﻤـــﻮﻧـــﺪﻳـــﺎل واﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﺰوار اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت.

ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬه اﻟﺸﺎﺷﺎت ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻷﺟﻮاء اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺑــﻤــﺎ ﻳـﻠـﻴـﻖ ﺑــﺎﻟــﺤــﺪث اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ، ﺣـــــﻴـــــﺚ ﺗــــــﻌــــــﺮض ﻋــــــﺒــــــﺎرات ﺗﺮﺣﻴﺒﻴﺔ ﺑــﺎﻟــﺰوار ﻣـﻦ ﻛﺎﻓﺔ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ، وأﻫـﻢ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟــﺴــﻴــﺎﺣــﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﺪوﻟـــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻳــﻤــﻜــﻦ ﻟــﻠــﻀــﻴــﻮف زﻳـــﺎرﺗـــﻬـــﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ.

وﺗـﻌـﻤـﻞ اﻟـﻠـﺠـﻨـﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣـــﻊ ﻋـــﺪة وزارات وﻫــﻴــﺌــﺎت ﺣــﻜــﻮﻣــﻴــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﺪوﻟـــﺔ ﻛــــﻮزارة اﻟـــﺒـــﻠـــﺪﻳـــﺔ، ووزارة اﻟــﺒــﻴــﺌــﺔ واﻟـﺘـﻐـﻴـﺮ اﻟــﻤــﻨــﺎﺧــﻲ، ووزارة اﻟــــــــﻤــــــــﻮاﺻــــــــﻼت، ووزارة اﻟـﺜـﻘـﺎﻓـﺔ، وﻫـﻴـﺌـﺔ اﻟـﻤـﺘـﺎﺣـﻒ، وﺷــــــﺮﻛــــــﺔ ﺳــــﻜــــﻚ اﻟــــﺤــــﺪﻳــــﺪ اﻟــــــﻘــــــﻄــــــﺮﻳــــــﺔ، واﻟــــﻤــــﻜــــﺘــــﺐ اﻟـﻬـﻨـﺪﺳـﻲ اﻟـﺨـﺎص وﻏـﻴـﺮﻫـﺎ. وﺗــــﻬــــﺪف اﻟـــﻠـــﺠـــﻨـــﺔ ﻹﺿـــﻔـــﺎء اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪن. وﺗــﺘــﻤــﺜــﻞ رؤﻳـــﺘـــﻬـــﺎ ﻓـــﻲ ﺧـﻠـﻖ ﺗـــﻮازن ﺑـﻴـﻦ اﻹﻧــﺴــﺎن واﻟﺒﻴﺌﺔ

وﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗُﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎرات إﻟـﻰ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺻــــﺪﻳــــﻖ ﻟـــﻠـــﻤـــﺸـــﺎة وراﻛــــﺒــــﻲ اﻟـﺪراﺟـﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ، وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﺣﺎت وﺧﺪﻣﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗــﺒــﻨــﻲ أﺳـــﻠـــﻮب ﺣــﻴــﺎة ﺻـﺤـﻲ أﻛﺜﺮ.

وﻧــــــــﻈــــــــﺮا ﻷن

اﻟــــــﺮؤﻳــــــﺔ

ُﻣــــﺸــــﺘــــﺮﻛــــﺔ ﻣــــــﻊ اﻟــــﺠــــﻬــــﺎت اﻷﺧــــﺮى ﻓــﻲ اﻟـــﺪوﻟـــﺔ، ﻓـﺈﻧـﻬـﺎ ﺗــﻌــﻤــﻞ ﻣــﻌــﻬــﻢ ﻳــــﺪا ﺑــﻴــﺪ ﻋـﻠـﻰ زﻳـﺎدة اﻟﻤﺴﻄﺤﺎت اﻟﺨﻀﺮاء ﻓﻲ اﻟﻤﺪن واﻷﺣﻴﺎء، وﺗﻮﻓﻴﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﺴﺎرات آﻣﻨﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎة واﻟــــﺪراﺟــــﺎت اﻟــﻬــﻮاﺋــﻴــﺔ، ﻛـﻤـﺎ ﺗــﻌــﻤــﻞ اﻟــﻠــﺠــﻨــُﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﻄـﻮﻳـﺮ اﻟـــــــﺸـــــــﻮاﻃـــــــﺊ واﻟــــــﻮﺟــــــﻬــــــﺎت اﻟـــــﺨـــــﺎرﺟـــــﻴـــــﺔ ﻛــــﺎﻟــــﺴــــﺎﺣــــﺎت واﻟــﺤــﺪاﺋــﻖ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ، وﺗـﻄـﻮﻳـﺮ وﺳــﻂ اﻟـﺪوﺣـﺔ واﻟﻜﻮرﻧﻴﺶ، وﺗــــﻮﻓــــﻴــــﺮ أﺛـــــــــﺎث اﻟـــــﺸـــــﻮارع وﻣﻮاﻗﻒ اﻟـﺪراﺟـﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ وأﻋـﻤـﺪة اﻹﻧــﺎرة اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺮض أﻋﻤﺎل وُﻣﺠﺴﻤﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺮق واﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ.