دﻋﻢ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﻮاﻟﺪ وﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﺴﻤﻮ وراء اﻧﺨﺮاﻃﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ

اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻬﻤﺎ أوﺗـﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﺳﻴﻈﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺴﺎؤل ﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ أﻫﻢ ﺻﻔﺔ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺮاﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎح

ﻟــــﻠــــﺘــــﻌــــﻠــــﻴــــﻢ أﺛـــــــــﺮ ﻋــــﻈــــﻴــــﻢ ﻓـــــــﻲ ﺑــــــﻨــــــﺎء اﻟـــــــﺤـــــــﻀـــــــﺎرات واﻹﻧـــــــﺴـــــــﺎن

اﻟــــﺘــــﻌــــﻠــــﻴــــﻢ اﻟـــــﺠـــــﻴـــــﺪ ﻳــــــﺪﻋــــــﻢ ﻛـــــــﻞ ﻃــــــﺎﻟــــــﺐ ﻟـــــﺘـــــﻌـــــﺰﻳـــــﺰ ﻣــــﻮﻫــــﺒــــﺘــــﻪ

اﻟــﺘــﻤــﺴــﻚ ﺑــﺎﻟــﻬــﻮﻳــﺔ اﻹﺳـــﻼﻣـــﻴـــﺔ اﻟــﻘــﻄــﺮﻳــﺔ ﻳــﺪﻓــﻌــﻨــﺎ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ اﻟــﻤــﺰﻳــﺪ ﻣـــﻦ اﻟــﻨــﺠــﺎﺣــﺎت

اﻟــﺪوﺣــﺔ ـ ] : ﺷﺎرﻛﺖ ﺳﻌﺎدة اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻫﻨﺪ ﺑﻨﺖ ﺣﻤﺪ آل ﺛـﺎﻧـﻲ، ﻧـﺎﺋـﺐ رﺋـﻴـﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻗﻄﺮ واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ، ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻟُﻤﻠﻬﻤﺔ ﻣﻊ اﻟـﻄـﺎﻟـﺒـﺎت ﻓــﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻣـﻦ ﺟﻠﺴﺎت ﻣــﺒــﺎدرة »ﻣﻠﻬﻤﻲ ﻗــﻄــﺮي« اﻟـﺘـﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ وزارة اﻟــﺘــﺮﺑــﻴــﺔ واﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻢ واﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﺆﺧ ًﺮا ﻛ ُﻤﺒﺎدرة ﺣﻮارﻳﺔ، ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻤﺪارس اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﻴـــﺔ ﻟـــﺸـــﺨـــﺼـــﻴـــﺔ ﻣـﻦ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴـﺎت اﻟـﻘـﻄـﺮﻳـﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ واﻟُﻤﻠِﻬﻤﺔ ﻣـﻦ ذوي اﻟﺘﺠﺎرب اﻟـــﻤـــﺘـــﻤـــﻴـــﺰة وﻗـــﺼـــﺺ اﻟــﻨــﺠــﺎح اﻟــ ُﻤــﻠــﻬــﻤــﺔ ﻟـــ ُﻴـــﺸـــﺎرﻛـــﻮا اﻟـﻄـﻠـﺒـﺔ اﻟـــﺪروس اﻟﻤﺴﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺎت ﻳﺘﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻀﻴﻒ ﻋـــﻦ ﻗـﺼـﺔ ﻧــﺠــﺎﺣــﻪ، ﺛـــﻢ ﻳﻔﺴﺢ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻟﻄﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ اﻛﺘﺴﺎب اﻟﺨﺒﺮات واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ آﻓﺎق اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا ﻧﻤﺎذج

وﻃﻨﻴﺔ ﻣﻠﻬﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ أﺳﻮة ﺑﻬﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت.

وﺳﻠﻄﺖ ﺳﻌﺎدة اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻫﻨﺪ ﺑﻨﺖ ﺣﻤﺪ آل ﺛﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷوﻟــــﻰ اﻟــﺘــﻲ ﻋــﻘــﺪت ﺑﻤﺪرﺳﺔ رﻣﻠﺔ ﺑﻨﺖ أﺑـﻲ ﺳﻔﻴﺎن اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎت اﻟــﻀــﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻟﻔﺮص وﻣـﻤـﻜـﻨـﺎت، ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ وﻣــﺆﺛــﺮة ﻓـﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل ﻗــﻴــﺎدﺗــﻬــﺎ ﻣـﺆﺳـﺴـﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ راﺋـــــﺪة ﻫـــﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻗـــﻄـــﺮ. واﺳـــﺘـــﻌـــﺮﺿـــﺖ ﺳـــﻌـــﺎدة اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻫﻨﺪ ﻓﻲ ﺳﺮدﻫﺎ ﻟﻘﺼﺔ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ أﻫــﻢ اﻟـﻤـﺒـﺎدئ واﻟﻘﻴﻢ اﻟـﺘـﻲ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺗـﺆﻣـﻦ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﺨﻄﻲ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺘﻬﺎ، وأﺑـﺮز اﻟﺪروساﻟﻤﺴﺘﻔﺎدةاﻟﺘﻲأﺳﻬﻤﺖ ﻓـــﻲ إﺛــــــﺮاء ﻣـــﺴـــﺎرﻫـــﺎ اﻟـﻤـﻬـﻨـﻲ، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن أﻫﻢ ﺻﻔﺔ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ إﻧﺴﺎن ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎح ﻫﻲ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ، ﻣـــﻊ أﻫــﻤــﻴــﺔ اﻟــﻤــﺤــﺎﻓــﻈــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﺿﻊ وﺗﺠﻨﺐ اﻟﻼﻣﺒﺎﻻة، وأن اﻹﻧــﺴــﺎن ﻣﻬﻤﺎ أوﺗـــﻲُ ﻣـﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﺳﻴﻈﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺴﺎؤل ﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ.

ﺣـــﻀـــﺮ اﻟــﺠــﻠــﺴــﺔ اﻟـــﺤـــﻮارﻳـــﺔ ﺳﻌﺎدة اﻟﺴﻴﺪة ﺑﺜﻴﻨﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺒﺮ اﻟﻨﻌﻴﻤﻲ وزﻳـــﺮة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻢ واﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻢ اﻟــﻌــﺎﻟــﻲ، وﺷـــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺮاﺑﺔ ٢٤ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣـــﻦ ﻣـــﺪرﺳـــﺔ رﻣـــﻠـــﺔ ﺑــﻨــﺖ أﺑــﻲ ﺳﻔﻴﺎنواﻟﻤﺪارساﻟﻤﺠﺎورةﻟﻬﺎ، وأوﻟــﻴــﺎء أﻣــﻮر ﻃﻠﺒﺔ وﻋــﺪد ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺒﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت، واﻟﻤﻌﻠﻤﺎت وﻣﻮﻇﻔﺎت اﻟﻤﺪرﺳﺔ واﻟﻤﺪارس اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻷﺧـــﺮى، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـــﻰ ﻋـــﺪد ﻣـــﻦ ﻗـــﻴـــﺎدات وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔواﻟﺘﻌﻠﻴﻢواﻟﺘﻌﻠﻴﻢاﻟﻌﺎﻟﻲ. وُﺧـــﺼـــﺼـــﺖ اﻟـــﻔـــﻘـــﺮة اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت، ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻔﺴﺮت اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ إﻳﻤﺎن اﻟﻮﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﺳﻌﺎدة اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻛــﻮﻇــﻴــﻔــﺔ وﻣـــﻬـــﻨـــﺔ، وأﺟــﺎﺑــﺘــﻬــﺎ ﺳـــﻌـــﺎدة اﻟـﺸـﻴـﺨـﺔ ﻫــﻨــﺪ ﻗـﺎﺋـﻠـﺔ: »ﻟـﻘـﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟـﺪﻋـﻢ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﻣﻦ واﻟﺪي ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟــﺴــﻤــﻮ اﻷﻣـــﻴـــﺮ اﻟــﻮاﻟــﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ آل ﺛﺎﻧﻲ وواﻟﺪﺗﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻣﻮزا ﺑﻨﺖ ﻧﺎﺻﺮ -ﺣﻔﻈﻬﻤﺎ اﷲ

اﻟــﻠــﺬﻳــﻦ ﻛــــﺎن ﻟﻬﻤﺎ ورﻋﺎﻫﻤﺎاﻟـﺪور اﻟﺒﺎرز ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻌﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ؛ ﻟﻤﺎ ﻟﻤﺴﺎه ﻓﻲ ﻣﻦ ﻣﻴﻮل وﺷﻐﻒ ﻓــﻲ اﻟــﻤــﻮﺿــﻮﻋــﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ واﻟــﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ، وﻟـﻤـﺎ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ أﺛـﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﺤﻀﺎرات واﻹﻧﺴﺎن«.

وﻃﺮﺣﺖ اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ رؤى أﺣﻤﺪ ﺳـــﺆاﻻ ﻋـﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ دﻋــﻢ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻮاﻫﺒﻬﻢ،

وأﻛﺪت ﺳﻌﺎدة اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻫﻨﺪ أن ﻛـﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﻳُﻌﺪ ﻃﺎﻟﺒًﺎ ﻣﻮﻫﻮﺑًﺎ، وأن اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻢ اﻟــﺠــﻴــﺪ ﻫـــﻮ ذﻟــﻚ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـــﺬي ﻳﺪﻋﻢ ﻛـﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﻓـــــﻲ رﺣــــﻠــــﺔ ﺑــــﻨــــﺎء ﺷـﺨـﺼـﻴـﺘـﻪ واﻛﺘﺸﺎف ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ وﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ، ﻣــﻦ ﺧـــﻼل اﻟــﻔــﺮص واﻟـﺒـﺮاﻣـﺞ واﻷﻧــﺸــﻄــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺘـﻮﻟـﻰ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ.

ﻛــﻤــﺎ ﻛــــﺎن ﻟـﻤـﻌـﻠـﻤـﺔ اﻟـﺘـﺮﺑـﻴـﺔ اﻹﺳـــﻼﻣـــﻴـــﺔ ﺳــﻌــﻴــﺪة اﻟﺨﻠﻴﻔﻲ ﺳــــﺆال ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــــﺪور اﻟـﻘـﻴـﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﺪم اﻷﻣــﻢ وﺗﻤﻴﺰﻫﺎ، وﻗﺎﻟﺖ ﺳـــﻌـــﺎدة اﻟــﺸــﻴــﺨــﺔ ﻫـــﻨـــﺪ: ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧُـــــﺪرَك أﻧــﻨــﺎ ﻛــﺪوﻟــﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ

إﺳــﻼﻣــﻴــﺔ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻋــﻦ اﻟـﻐـﺮب ﻓــﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻷﻣـــــﻮر، وﺣﺘﻰ ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ وﻧﺤﻘﻖ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣـﻦ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ اﻟـﺘـﻤـﺴـﻚ ﺑــﺎﻟــﻬــﻮﻳــﺔ اﻹﺳــﻼﻣــﻴــﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ، وأن ﻧـﻌـﺘـﻤـﺪ ﻋــﻠــﻰ أﻧــﻔــﺴــﻨــﺎ، وﻧـﻔـﻜـﺮ داﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎه دوﻟﺘﻨﺎ وﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ«.

وﺗــﺨــﻠــﻞ اﻟــﺠــﻠــﺴــﺔ اﻟـــﺤـــﻮارﻳـــﺔ ﻋـــﺪد ﻣــﻦ اﻟـــُﻤـــﺪاﺧـــﻼت اﻟﻘّﻴﻤﺔ ﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺴﻴﺪة ﺑﺜﻴﻨﺔ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺒﺮ اﻟﻨﻌﻴﻤﻲ وزﻳـــﺮة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ، اﻟﺘﻲ أﻛــﺪت أﻫﻤﻴﺔ دور اﻷﺳـــﺮة ﻓﻲ رﺣﻠﺔ ﺗﻌﻠﻢ اﻷﺑـﻨـﺎء وﻧﺠﺎﺣﻬﻢ،

ُﻣﺸﻴﺮ ًة إﻟﻰ أن اﻻﻫﺘﻤﺎم واﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﻌﻨﻮي ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺼﻨﻊ اﻟﻔﺎرق ﻓﻲ ﻧﺠﺎح أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ وﺗﻤﻴﺰﻫﻢ.

وﻓــــــﻲ ﺣـــﺪﻳـــﺜـــﻬـــﺎ ﻋــــﻦ ﻫـــﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة، ﻗﺎﻟﺖ اﻷﺳﺘﺎذة ﻣﺮﻳﻢ ﺧﻠﻒ اﻟﻜﻌﺒﻲ ﻣــﺪﻳــﺮة ﻣﺪرﺳﺔ رﻣــﻠــﺔ ﺑـﻨـﺖ أﺑـــﻲ ﺳــﻔــﻴــﺎن، اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻓﻲ ﻫــــﺬه اﻟــــُﻤــــﺒــــﺎدرة: إن ُﻣـــﺒـــﺎدرة »ﻣـــﻠـــﻬـــﻤـــﻲ ﻗـــــﻄـــــﺮي« ﺗـﻌـﻜـﺲ ﺣﺮص وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻬﺎم ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ رؤﻳـــﺔ ﻗﻄﺮ ٠٣٠٢ ﻣﻦ ﺧـﻼل ﻫـﺬه اﻟـُﻤـﺒـﺎدرات اﻟﺒّﻨﺎءة، وإن اﺧﺘﻴﺎر ﺳﻌﺎدة اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻫﻨﺪ ﺑﻨﺖ ﺣﻤﺪ آل ﺛـﺎﻧـﻲ ﻛﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻠﻬﻤﺔ، ﺟـﺎء ﺑﻬﺪف اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻟﺘﻜﻮَن ﻣﺼﺪًرا ﻹﻟﻬﺎم ﻃﺎﻟﺒﺎت اﻟﻤﺪرﺳﺔ وزﻣﻴﻼﺗﻬﻦ ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺒﺎت اﻟﻤﺪارس اﻷﺧﺮى؛ ﻹﻳﻤﺎﻧﻨﺎ اﻟﺮاﺳﺦ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓـﻲ ﺑـﻨـﺎء اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ وأﺛـــﺮه ﻓﻲ ﺗﻘ ﱡﺪماﻟ ُﻤﺠﺘﻤﻌﺎت.