أﻃﺒــﺎء ﻳﺤـﺬرون ﻣﻦ اﺳﺘﻌﻤـﺎل »إﺑﺮ اﻟﺘﺨﺴﻴــﺲ«

اﻷدوﻳـــــﺔ ﺗـﻤـﻨـﻊ اﻟــﺸــﻬــﻴــﺔ وﺗــﻨــﻘــﺺ اﻟـــــﻮزن ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٥٢٪ ع ا ﻧــــﻮ ﻷ ا ز ﺑــــﺮ أ . . ا ﻟــﺴــﻜــﺴــﻴــﻨــﺪ ا و أ و زﻣـــﺒـــﻴـــﻚ و ﻣـــﻮ ﻧـــﺠـــﺎ ر و اﻟـــﻨـــﺴـــﺎء اﻷﻛــــﺜــــﺮ رﻏـــﺒـــﺔ ﻓــــﻲ اﻟــﺘــﺨــﻠــﺺ ﻣــــﻦ اﻟـــــــﻮز

ﺣﺬر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻃﺒﺎء ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة اﻻﻧﺴﻴﺎق وراء اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓـﻲ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣـﻦ اﻟـــﻮزن اﻟـﺰاﺋـﺪ أو اﻟﺴﻤﻨﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﻌﻤﺎل أدوﻳﺔ وﻋﻘﺎﻗﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺨﺼﻲ، وﺑـــــــﺪون إﺷـــــــﺮاف ﻣــــﻦ اﻷﻃــــﺒــــﺎء اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼـﻴـﻦ أو أﺧﺼﺎﺋﻴﻲ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ، اﻟﺬﻳﻦ ﺑﻤﻘﺪورﻫﻢ ﻓﻘﻂ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟـﺠـﺮﻋـﺎت واﻟـﻨـﺴـﺐ اﻟـﻤـﺤـﺪدة ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﻌﻤﺎل دواء ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ.

وﻟﻔﺖ ﻫﺆﻻء ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻟـ ] إﻟﻰ اﻧﺘﺸﺎر اﺳﺘﻌﻤﺎل إﺑﺮ اﻟﺴﻜﺴﻴﻨﺪا وأوزﻣﺒﻴﻚ وﻣﻮﻧﺠﺎرو، وﻫـــــﺬه اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﺗــﻌــﺪ اﻷﺣــــــﺪث ﻓـــﻲ ﺳـﻠـﺴـﻠـﺔ اﻹﺑـــﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣـﻦ اﻟــﻮزن اﻟﺰاﺋﺪ، ﻣﻮﺿﺤﻴﻦ أن ﻫﻮس اﻟﺘﺨﺴﻴﺲ ﺑﺎت ﻣﺴﻴﻄًﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ، وﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﻘﺪ ﻧﺠﺪ أن اﻟﺒﻌﺾ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫﺬه اﻹﺑﺮ ﺣﺘﻰ ﺑﺪون رﻗﺎﺑﺔ أو إﺷﺮاف ﻃﺒﻲ.

وأﻛـﺪوا أن اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻫﺬه اﻹﺑﺮ رﻏﻢ أﻧﻪ ﻓﻌﺎل ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟـﻮزن ﺑﻨﺴﺐ ﺗﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ٠٢-٥٢٪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷوزﻣﺒﻴﻚ وﻣﻮﻧﺠﺎرو ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻰ، إﻻ أﻧﻪ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻫـﺬا اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف ﻃﺒﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﺐ، ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ إﺟـــﺮاء اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺴﻜﺮي واﻟــﻀــﻐــﻂ ﺧــﻮﻓــﺎ ﻣــﻦ ﺣــــﺪوث ﻣـﻀـﺎﻋـﻔـﺎت ﺻﺤﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮة، ﻣﻮﺿﺤﻴﻦ أن ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ زﻳـﺎدة اﻟﻮزن ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ وﻣﻘﺎﻳﻴﺲ وﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﺮى اﻹﻧﺴﺎن ﻧﻔﺴﻪ زاﺋـــًﺪا ﻓﻲ اﻟــﻮزن وﻫـﻮ ﻓﻲ اﻷﺳــﺎس -وﻓﻘﺎ ﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ

ﻟﻴﺲ ﺳﻤﻴﻨًﺎ أو زاﺋـــًﺪا ﻋﻦ اﻟــﻮزن اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ، ﺣﻴﺚ إﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣــﻮال ﺗﻜﻮن رؤﻳـﺔ اﻟﺸﺨﺺ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻓـﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺸـﺄن ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ، ﻻﻓﺘﻴﻦ إﻟﻰ أن ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟــــﻮزن اﻟــﺰاﺋــﺪ ﻳـﻜـﻮن ﻣــﻦ ﺧـــﻼل ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻛﺘﻠﺔ اﻟﺠﺴﻢ وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻄﺒﻴﺐ أو أﺧﺼﺎﺋﻲ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ.

وأﻛــﺪوا أن اﺳﺘﻌﻤﺎل أدوﻳـﺔ اﻟﺘﺨﺴﻴﺲ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ اﻹﺑﺮ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻏﺬاﺋﻲ ﺻﺤﻲ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ، ﻓﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻬﺎ ﻣﻮﺿﺤﻴﻦ أن ﻫﺬه اﻷدوﻳﺔ ﻃﻔﺮة ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺨﺴﻴﺲ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن اﻷﺳــﺎس اﻟﺬي ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻮزن واﻟﺴﻤﻨﺔ.