ﺑﻦ ﻏﻔﻴﺮ ﻳﻘﻮد اﻗﺘﺤﺎم اﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﻴﻦ ﻟﻸﻗﺼﻰ
اﻟـــﻘـــﺪس اﻟـﻤـﺤـﺘـﻠـﺔ وﻛـــــﺎﻻت: اﻗﺘﺤﻢ وزﻳﺮ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ اﻟﻤﺘﻄﺮف إﻳﺘﻤﺎر ﺑـﻦ ﻏﻔﻴﺮ أﻣــﺲ ﺑﺎﺣﺔ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ اﻟﻤﺒﺎرك، وﻧﺸﺮ ﺑﻦ ﻏﻔﻴﺮ ﺻﻮرة ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻠﻐﺮام ﻗﺎﺋﻼ »اﻟﻘﺪس روﺣﻨﺎ«. وأﺿﺎف ﺑﻦ ﻏﻔﻴﺮ أن »ﺗﻬﺪﻳﺪات ﺣﻤﺎس ﻟﻦ ﺗﺮدﻋﻨﺎ. ذﻫﺒﺖ إﻟـﻰ ﺟﺒﻞ اﻟﻬﻴﻜﻞ!«. واﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ ﻫـــﻮ أوﻟـــــﻰ اﻟـﻘـﺒـﻠـﺘـﻴـﻦ وﺛـــﺎﻟـــﺚ اﻟـﺤـﺮﻣـﻴـﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ. وﻳﺰﻋﻢ اﻟﻴﻬﻮد أﻧﻪ ﻣﻮﻗﻊ »ﺟﺒﻞ اﻟــﻬــﻴــﻜــﻞ« وﻳــﻌــﺘــﺒــﺮوﻧــﻪ أﻗـــــﺪس اﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ.
ووﺻــﻔــﺖ ﺣــﺮﻛــﺔ ﺣــﻤــﺎس ﺧــﻄــﻮة ﺑﻦ ﻏﻔﻴﺮ ﺑــ »اﻟﻬﻤﺠﻴﺔ«. وﺣـﻤـﻠـﺖ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓــــﻲ ﺑـــﻴـــﺎن »اﻻﺣـــــﺘـــــﻼل اﻟـــﻤـــﺠـــﺮم ﻛــﺎﻣــﻞ ﺗﺒﻌﺎت ﻫﺬا اﻻﻋﺘﺪاء اﻟﻬﻤﺠﻲ« داﻋﻴﺔ إﻟﻰ »ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺮﺑﺎط ﻓﻲ اﻷﻗﺼﻰ وﺷﺪ اﻟﺮﺣﺎل إﻟﻴﻪ«. ووﺻﻒ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺑﺄﻧﻬﺎ »اﻋــﺘــﺪاء ﺳﺎﻓﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ وﻟﻪ ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﺧﻄﻴﺮة«. وﻗــــﺎل اﻟــﻨــﺎﻃــﻖ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻧﺒﻴﻞ أﺑـﻮ ردﻳﻨﺔ إن »ﻣﺤﺎوﻻت ﺑﻦ ﻏﻔﻴﺮ وأﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ ﻣﺪاﻧﺔ وﻣﺮﻓﻮﺿﺔ
وﺳــﺘــﺒــﻮء ﺑــﺎﻟــﻔــﺸــﻞ«. وﻓـــﻲ وﻗـــﺖ ﻻﺣـــﻖ، ﻋـﻘـﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـــــﻮزراء اﻟﻤﺼﻐﺮ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻷﻧﻔﺎق اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﺮﻫﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻞ أﺳﻔﻞ ﺣﺎﺋﻂ اﻟﺒﺮاق. وﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮك ﻧﺸﺮ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺻﻮرة ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎع أرﻓﻘﻬﺎ ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ »اﻟﻘﺪس ﻟﻨﺎ، ﻣﻮﺣﺪة إﻟﻰ اﻷﺑـﺪ«. ﻟﻜﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ رأى ﻓﻲ ﺑﻴﺎن وزﻋﻪ ﻣﻜﺘﺒﻪ أن اﻟـﺠـﻬـﻮد ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ »ﻟــﻢ ﺗﻨﺘﻪ، اﺿﻄﺮرت وأﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻣﺮاًرا وﺗﻜﺮاًرا إﻟﻰ ﺻﺪ اﻟﻀﻐﻮط اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎرﺳﻬﺎ أوﻟﺌﻚ اﻟــﺬي ﺳﻴﻘﺴﻤﻮن اﻟـﻘـﺪس ﻣــﺮة أﺧــﺮى«. وﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴـﺎق، داﻧــﺖ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷردﻧـﻴـﺔ »ﺑـــﺄﺷـــﺪ اﻟـــﻌـــﺒـــﺎرات« اﻗــﺘــﺤــﺎم ﺑـــﻦ ﻏﻔﻴﺮ ﻟـﻸﻗـﺼـﻰ ﺗـﺤـﺖ ﺣــﺮاﺳــﺔ وﺣـﻤـﺎﻳـﺔ ﻗــﻮات اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ. وﻗﺎل اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ إن ﻗـﻴـﺎم ﺑــﻦ ﻏﻔﻴﺮ ﺑﺎﻗﺘﺤﺎم اﻟــﻤــﺴــﺠــﺪ اﻷﻗـــﺼـــﻰ اﻟـــﻤـــﺒـــﺎرك واﻧــﺘــﻬــﺎك ﺣــﺮﻣــﺘــﻪ »ﺧـــﻄـــﻮة اﺳـــﺘـــﻔـــﺰازﻳـــﺔ ﻣـــﺪاﻧـــﺔ« وأﺿــــﺎف أن اﻻﻗـﺘـﺤـﺎم »ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺧﻄﻴﺮ وﻣﺮﻓﻮض وﻳﻤﺜﻞ ﺧﺮًﻗﺎ ﻓﺎﺿًﺤﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ«.