أردوﻏـﺎن ﻳﻔﺘﺘـﺢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺰﻟﺰال
٠٠٧ أﻟـــــــــــــــــــﻒ ﻣــــــﻐــــــﺘــــــﺮب ﺻـــــــــﻮﺗـــــــــﻮا ﺧـــــــــــﻼل ﻳــــﻮﻣــــﻴــــﻦ
ﻋــﻮاﺻــﻢ وﻛـــــﺎﻻت: ﺷــﺎرك
- اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ رﺟـــﺐ ﻃﻴﺐ أردوﻏــــــــﺎن، أﻣـــــﺲ، ﻓـــﻲ ﺣﻔﻞ اﻓـــﺘـــﺘـــﺎح ﻣــﺴــﺘــﺸــﻔــﻰ »دﻓــــﻨــــﺔ« اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﻲ اﻟـــﺬي اﻛـﺘـﻤـﻞ ﺑـﻨـﺎؤه ﺧﻼل ٠٦ ﻳﻮ ًﻣﺎ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻫﻄﺎي اﻟﻤﺘﻀﺮرة ﻣﻦ اﻟﺰﻟﺰال. وﻗﺎل أردوﻏــــــــﺎن ﻓـــﻲ ﻛــﻠــﻤــﺔ أﻟــﻘــﺎﻫــﺎ ﺧـــــﻼل اﻟـــﺤـــﻔـــﻞ إن ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ دﻓـــــﻨـــــﺔ اﻟــــﺤــــﻜــــﻮﻣــــﻲ ﺳـــﻴـــﺒـــﺪأ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻋﺘﺒﺎًرا ﻣﻦ اﻟﻴﻮم اﻹﺛﻨﻴﻦ. وﻓﻲ ٤٢ ﻣﺎرس اﻟــــﻤــــﺎﺿــــﻲ، وﺿــــــﻊ أردوﻏــــــــﺎن ﺣﺠﺮ أﺳﺎس اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ ﻗﻀﺎء دﻓﻨﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻬﻄﺎي ﻋـﻘـﺐ اﻟـــﺰﻟـــﺰال اﻟــﻤــﺪﻣــﺮ اﻟــﺬي وﻗـــــﻊ ﻓــــﻲ ٦ ﻓـــﺒـــﺮاﻳـــﺮ ٣٢٠٢. وﻳﺤﺘﻮي ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ دﻓﻨﺔ ﻋﻠﻰ ٠٠٣ ﺳﺮﻳﺮ ﻋﺎدي، و٠٨ ﺳﺮﻳﺮ ﻋــﻨــﺎﻳــﺔ ﻣــــﺮﻛــــﺰة، و٢١ ﻏـﺮﻓـﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت. وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﻘﺪم اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓـــــــﻲ ﺟــــﻤــــﻴــــﻊ اﻟـــﺘـــﺨـــﺼـــﺼـــﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ. وﺻﻤﻤﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻏﺮف اﻟــﻤــﺴــﺘــﺸــﻔــﻰ ﺑـــﻄـــﺮﻳـــﻘـــﺔ ﺗـﺘـﻴـﺢ ﺗـﺤـﻮﻳـﻠـﻬـﺎ إﻟــــﻰ ﻏــــﺮف ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﻋﺒﺮ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ ﺻﻮت ٠٠٧ أﻟـــﻒ ﻣـﻐـﺘـﺮب ﺗـﺮﻛـﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺑــــﺪأت اﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ اﻟـﺨـﺎرج، وﺳـﻂ اﺳﺘﻘﻄﺎب ﺣـﺎد ﻷﺻــﻮات اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓـــﻲ أﻟـــﻤـــﺎﻧـــﻴـــﺎ. وﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟـﻬـﻴـﺌـﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴـﺎ ﻟـﻼﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﻴـﺔ ﺑﻴﺎن- اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ -ﻓﻲ إن ﻋـﺪد أﺻﻮات اﻷﺗﺮاك اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج وﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﺑﺮ اﻟﺤﺪودﻳﺔ ﺗﺠﺎوز ٠٠٧ أﻟﻒ ﺻﻮت ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗـــﺘـــﺮاع ﻟـﻠـﺠـﻮﻟـﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ. وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻷﺗﺮاك اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ٦٥١ ﺑﻌﺜﺔ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ -ﻣﻮزﻋﺔ دوﻟﺔ- ﻋﻠﻰ ٥٧ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎء ٤٢ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟـﺠـﺎري، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟــﺪاﺧــﻞ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺳﺘﺠﺮى ﻓﻲ ٨٢ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﺠﺎري. وﻳﺸﻴﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ إﻟﻰ أن ﻣﺴﺘﻮى إﻗـﺒـﺎل اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻋـﻠـﻰ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ اﻟــﺨــﺎرج ﻳﺸﻬﺪ ارﺗﻔﺎًﻋﺎ ﻣﻠﺤﻮًﻇﺎ. وأﻋﻠﻦ اﻟـﻤـﺠـﻠـﺲ اﻷﻋــﻠــﻰ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أن أﺻـــــــــــــﻮات اﻟـــﻤـــﻐـــﺘـــﺮﺑـــﻴـــﻦ ﺳـــﺘـــﻔـــﺮز ﻓــــﻲ ٨٢ ﻣــــﻦ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﻟـــﺠـــﺎري ﻣــﻊ أﺻــــﻮات اﻟــﺪاﺧــﻞ. وﺗﺸﻬﺪ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﺳﺘﻘﻄﺎﺑًﺎ ﺣﺎًدا ﻷﺻﻮات اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺤﻤﻼت اﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ. وﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﺤﺠﻢ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﻨﺎﺧﺒﺔ ﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ، ﺳـــﻌـــﺖ اﻟـــﻤـــﻌـــﺎرﺿـــﺔ اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ ﻻﺳــﺘــﻤــﺎﻟــﺔ أﺻـــــﻮات اﻟـﻨـﺎﺧـﺒـﻴـﻦ ﻓـﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﺧﺘﺮاق ﻳﻜﺴﺮ ﻫﻴﻤﻨﺔ »ﺣــﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ«. وﻳﺒﻠﻎ ﺗﻌﺪاد اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ ﻓــﻲ أﻟـﻤـﺎﻧـﻴـﺎ ﻧـﺤـﻮ ٥٫٣ ﻣـﻠـﻴـﻮن، وﻋـــﺪد ﻣـﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ اﻟـﺘـﺼـﻮﻳـﺖ ﻳـﻨـﺎﻫـﺰ ٥٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺷـــﺨـــﺺ، وﺗـــﻌـــﺪ وﻻﻳـــــﺔ ﺷـﻤـﺎل اﻟـــﺮاﻳـــﻦ ﻣـــﺮﻛـــﺰ ﺛــﻘــﻞ ﻟـــﻸﺗـــﺮاك ﺑـــﻨـــﺤـــﻮ ٤٣٩ أﻟـــــــﻒ ﺷـــﺨـــﺺ. وﻳﺮﻳﺪ أﻧﺼﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ أردوﻏﺎن اﻟﺤﻔﺎظ ﻋـﻠـﻰ ﻛـﻮﻟـﻮﻧـﻴـﺎ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻣﻌﻘﻼ ﻣﺪاﻓﻌﺎ ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ. وﻓــــﻲ دوﺳـــﻠـــﺪورف اﻟﻮﺳﻄﻰ-ﺣﺎﺿﺮة اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ أوروﺑـــﺎ ﻳﺸﻜﻞ اﻷﺗــﺮاك ﻗـﻮة ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎن ﺑﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﺜﻠﻮن أﻛﺒﺮ ﺗﺠﻤﻊ أﺟـــﻨـــﺒـــﻲ ﻓــــﻲ اﻟـــﻤـــﺪﻳـــﻨـــﺔ. وﻓـــﻲ اﻟـــﻌـــﺎﺻـــﻤـــﺔ ﺑـــﺮﻟـــﻴـــﻦ -ﻛﻤﺎ ﻓـﻲ دوﻳــــﺴــــﺒــــﻮرغ وﻣــــــﺪن أﻟــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ
ﺗﺒﺪو اﻟﺼﻮرة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ؛ أﺧﺮىإذ ﺗـــﻘـــﻮم اﻟـــﻤـــﻌـــﺎرﺿـــﺔ ﺑﺘﻌﺒﺌﺔ ﻣـﻜـﺜـﻔـﺔ ﻓـــﻲ ﺻــﻔــﻮف اﻟـﺠـﺎﻟـﻴـﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ. وﺣــﺎﻟــﺔ اﻻﺳﺘﻘﻄﺎب ﺑـــﻴـــﻦ ﺑـــﺮﻟـــﻴـــﻦ وأﻧــــﻘــــﺮة ﺑــﺸــﺄن اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺧﺎﻓﻴﺔ.