٥ أﻟﻘــــﺎب ﻓـــﻲ ﻗﺒﻀــــﺔ ٣ أﻧــﺪﻳـــﺔ !

ﻛــــﺘــــﻴــــﺒــــﺔ اﻟــــــﺪﺣــــــﻴــــــﻞ ﺗـــــﺘـــــﻔـــــﻮق ﻋـــــﻠـــــﻰ اﻟــــﺠــــﻤــــﻴــــﻊ وﺗـــــﺤـــــﺼـــــﺪ أﻛــــــﺜــــــﺮ ﻣـــــــﻦ ﻧـــــﺼـــــﻒ اﻷﻟــــــﻘــــــﺎب ة ر ﻟـــــﺼـــــﻮ ا ا ﻟــــﺘــــﺘــــﻮ ﻳــــﺞ . . و ا ﻟـــــﻤـــــﺮ

ﺛــﻼﺛــﺔ أﻧــﺪﻳــﺔ ﻓـﻘـﻂ ﻫــﻲ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺬوﻗـﺖ ﻃـــﻌـــﻢ ﻣـــﻨـــﺼـــﺎت اﻟـــﺘـــﺘـــﻮﻳـــﺞ ﻓــــﻲ اﻟــﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـــﻤـــﻨـــﺼـــﺮم ﻣــــﻦ اﻟـــﻤـــﺴـــﺎﺑـــﻘـــﺎت اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴـﺔ ٢٢٠٢/٣٢٠٢ ، وﻫـــﻲ: اﻟــﺪﺣــﻴــﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷوﻓـــﺮ ﻣـﻦ ﺑـﻄـﻮﻻت اﻟﻤﻮﺳﻢ، واﻟــﻌــﺮﺑــﻲ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻔـﺮﺣـﺔ اﻟـﻜـﺒـﺮى ﻓﻲ اﻟــﻤــﻮﺳــﻢ، واﻟــﻤــﺮﺧــﻴــﺔ ﺻــﺎﺣــﺐ اﺑـﺘـﺴـﺎﻣـﺔ »اﻟﻈﻞ« اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮون.

واﻷﻟـــﻘـــﺎب اﻟـﺨـﻤـﺴـﺔ اﻟــﺘــﻲ أﺗــﻴــﺤــﺖ ﻟﻨﺎ ﻣــﻨــﺬ ﺑـــﺪاﻳـــﺔ اﻟـــﻤـــﻮﺳـــﻢ ﺑـــــﺪأت ﺑـﺎﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ اﻷﻃـــــﻮل واﻷﻗــــــﻮى وﻫــــﻲ ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ دوري ﻧﺠﻮم ،QNB وﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﺣﺪ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷﻏـﻠـﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ وﻫــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ، ﻣﺮورا ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﻗﻄﺮ، ﺛــــﻢ ﺑـــﻄـــﻮﻟـــﺘـــﻲ دوري اﻟـــــﺮدﻳـــــﻒ وﻛــــﺄس .OOREDOO

ﻫــــــﺬه اﻷﻟـــــﻘـــــﺎب اﻟـــﺨـــﻤـــﺴـــﺔ ﻣـــــﻦ ﺗــﻠــﻚ اﻟــﺒــﻄــﻮﻻت اﻟـﻘـﻮﻳـﺔ ﺗــﻢ ﺗـﻮزﻳـﻌـﻬـﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، وﺗــﻌــﺮﻓــﻨــﺎ ﻋــﻠــﻰ أﺑــﻄــﺎﻟــﻬــﺎ وﻫـــﻲ ﺑــﻄــﻮﻻت اﻟـــــﺪوري وﺑــﻄــﻮﻟــﺔ ﻛـــﺄس ﻗــﻄــﺮ وﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ﻛـﺄس OOREDOO اﻟﺘﻲ ﻧـﺎل اﻟﻄﻮﻓﺎن اﻟﺪﺣﻼوي أﻟﻘﺎﺑﻬﺎ، ﺛﻢ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪﻫﺎ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻟﻘﺐ دوري اﻟـﺮدﻳـﻒ واﻟـــﺬي ﻓــﺎز ﺑﻪ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﻤــﺮﺧــﻴــﺔ. ورﻏــــﻢ أن أﺣـــــﺪا ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ واﻟـﻤـﺮاﻗـﺒـﻴـﻦ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻠﻰ أن ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻮزﻳﻊ اﻷﻟﻘﺎب أﻣﺮ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟــﻜــﺮة اﻟـﻘـﻄـﺮﻳـﺔ، وأن اﺣﺘﻜﺎر ﻧـــــﺎد واﺣـــــﺪ ﻟـــﻠـــﺒـــﻄـــﻮﻻت أﻣــــﺮ ﻏـــﻴـــﺮ ﺟـﻴـﺪ ﻋﻠﻰ اﻹﻃــــﻼق، وﻻ ﻳﻔﻴﺪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، وﻻ اﻟـﺠـﻤـﺎﻫـﻴـﺮ، وﻻ ﺣـﺘـﻰ ﺷـﻜـﻞ اﻟـﻤـﻨـﺎﻓـﺴـﺔ، إﻻ أن ﻫﺆﻻء اﺧﺘﻠﻔﻮا ﻋﻠﻰ وﺻﻒ ﺗﻮزﻳﻌﺔ اﻟـﺒـﻄـﻮﻻت ﻓـﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫـﻞ ﻫﻲ ﺟـــﻴـــﺪة أم أﻧـــﻬـــﺎ ﻏـــﻴـــﺮ ذﻟــــــﻚ. وﺑـﻄـﺒـﻴـﻌـﺔ اﻟﺤﺎل اﻧﻘﺴﻢ ﻫــﺆﻻء إﻟـﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ، اﻷول ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻳــﺮى أن وﺟــﻮد ﺛﻼﺛﺔ أﻧـﺪﻳـﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ أﻣﺮ ﺟﻴﺪ وﺗﻮزﻳﻊ ﻣﻘﺒﻮل ﻟــﻠــﺒــﻄــﻮﻻت ﺧـــﺎﺻـــﺔ، إذا ﻣـــﺎ أﺧـــﺬﻧـــﺎ ﻓﻲ اﻻﻋـﺘـﺒـﺎر أن ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣـﻦ اﻟﻤﻮاﺳﻢ ﻛﻨﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻧﺎدﻳﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻳﺘﺒﺎدﻻن اﻟﺼﻌﻮد إﻟـﻰ ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ، ﺑﻞ وﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﻗﺒﻞ ذﻟـﻚ ﻧﺎدﻳًﺎ واﺣــًﺪا ﻳﻔﺮض ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺑﻄﻮﻻت اﻟﻤﻮﺳﻢ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪث ﻣﻊ اﻟــﺴــﺪ ﻣــﻮﺳــﻢ ٦٠٠٢/٧٠٠٢ ﺗـﺤـﺖ ﻗـﻴـﺎدة اﻟﻤﺪرب اﻷوروﺟﻮﻳﺎﻧﻲ ﺧﻮرﺧﻲ ﻓﻮﺳﺎﺗﻲ.

أﻣﺎ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻓﻴﺮى أن ﻣـــﺎ ﺣـــﺪث ﻫـــﺬا اﻟــﻤــﻮﺳــﻢ ﻫـــﻮ ﺧـﻄـﻮة إﻟـﻰ اﻟــﻮراء وﺗﺮاﺟﻊ ﻳﺪﻋﻮ إﻟـﻰ اﻟﻘﻠﻖ ﻣﺮة أﺧﺮى، ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻣﺎ وﺿﻌﻨﺎ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر أن اﻷﻟﻘﺎب اﻟﺨﻤﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓــــﺎز ﺑــﻬــﺎ ﺧــﻤــﺴــﺔ أﻧـــﺪﻳـــﺔ دﻓـــﻌـــﺔ واﺣـــــﺪة،

وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓــﺈن ﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻷﺧﻴﺮ ﻻ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق.

واﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣـﺎ زال ﻳـﺬﻛـﺮ ﻫــﺬه اﻷﻟـﻘـﺎب اﻟــﺨــﻤــﺴــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﻤـــﻮﺳـــﻢ اﻟـــﻤـــﺎﺿـــﻲ وﻫــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﻟﺘﻲ ﻧﺎل اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﺴﺪاوي ﻟــﻘــﺒــﻬــﺎ، ﺛــــﻢ ﻛـــــﺄس ﺳـــﻤـــﻮ اﻷﻣــــﻴــــﺮ واﻟـــﺘـــﻲ ﺣـﺼـﺪﻫـﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺪﺣـﻴـﻞ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟـﻰ ﻟﻘﺐ دوري اﻟﺮدﻳﻒ واﻟﺬي ﻓﺎز ﺑﻪ ﻓﺮﻳﻖ أم ﺻــــﻼل، وأﻋــﻘــﺒــﻪ ﻟــﻘــﺐ ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﺄس OOREDOO اﻟـــــﺬي ﺣــﺴــﻤــﻪ اﻟـﺴـﻴـﻠـﻴـﺔ وأﺧــﻴــﺮا ﻛــﺎن اﻟـﻤـﻮﻋـﺪ ﻣـﻊ ﺗﺘﻮﻳﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑــﻠــﻘــﺐ ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــــﺄس اﻻﺗــــﺤــــﺎد. وﻣـــﻤـــﺎ ﻻ ﺷــﻚ ﻓـﻴـﻪ أن ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻷﻟـــﻘـــﺎب ﻳـﺼـﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻜﺮة اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻷﻧﻪ ﻳــﺆﻛــﺪ أن اﻟـــﺼـــﺮاع اﻟـــﻘـــﻮي ﻋـﻠـﻰ اﻷﻟــﻘــﺎب ﻳﻌﻜﺲ اﻻﺳﺘﻌﺪاد اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﺨﻮض اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻷﻣـﺮ اﻟﺬي ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺗﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أﻧـﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻷﻧـﺪﻳـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗـــﺸـــﺎرك ﻓـــﻲ دوري أﺑـــﻄـــﺎل آﺳـــﻴـــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﻈـﻬـﻮر ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺻـــﻮرة ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ ﺧﻼل اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وأﻧــﻬــﺎ ﺧــﺎﺿــﺖ ﺗـﺤـﺪﻳـﺎت ﻗﻮﻳﺔ رﻓــﻌــﺖ ﻣـــﻦ ﺟــﺎﻫــﺰﻳــﺔ ﻫـــﺬه اﻟـــﻔـــﺮق ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺒﺪﻧﻴﺔ.