ﻣﻌﻴـﺬر ﻳﺘﺤـﺪى أم ﺻــﻼل ﺑﺎﻟﻐــﺮاﻓــﺔ

اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﻳﺒﺤﺜﺎن ﻋﻦ إﻳﻘﺎف ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟﺘﺮاﺟﻊ

إﻳﻘﺎ ُف ُﻣﺴﻠﺴِﻞ اﻟّﺘﺮاﺟﻊ ﻫﻮ اﻟﻬﺪ ُف اﻷ ّول ﻟﻔﺮﻳﻘﻲ أم ﺻﻼل وﻣﻌﻴﺬر ﺧﻼل اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺳﺘﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣـﺴـﺎء اﻟــﻴــﻮم، ﺿﻤﻦ ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت اﻟـــﺠـــﻮﻟـــﺔ اﻟــﺘــﺎﺳــﻌــﺔ ﻋـــﺸـــﺮة ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري ﻧﺠﻮم إﻛﺴﺒﻮ.

ﻫـــﺬه اﻟــﻤــﺒــﺎراة اﻟــﺘــﻲ ﻳـﺴـﺘـﻀـﻴـﻔـﻬـﺎ اﺳـﺘـﺎد ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻦ ﺟﺎﺳﻢ ﺑﻨﺎدي اﻟﻐﺮاﻓﺔ، ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ اﻟـﺴـﺎﻋـﺔ اﻟـﺘـﺎﺳـﻌـﺔ واﻟـﻨـﺼـﻒ ﺗـﺒـﺪو ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ أم ﺻﻼل، وﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻌﻴﺬر، ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل إﻧﻪ ﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻌﻴﺬر. وﺻﻌﻮﺑﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة وأﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻳﺤﺪدﻫﻤﺎ ﻣـﻮﻗـﻒ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺟﺪول ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺪوري، ﻓﻔﺮﻳﻖ أم ﺻـــﻼل ﻓـــﻲ وﺿــﻌــﻴــﺔ ﻣــﺮﻳــﺤــﺔ إﻟـــﻰ ﺣﺪ ﻣـﺎ، وذﻟـﻚ ﺑﻌﺪ أن ﻓﻘﺪ آﺧـﺮ ﺣﻈﻮﻇﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﻌﺮف أﻧــــﻪ ﺣــﺘــﻰ اﻵن ﻏــﻴــﺮ ﻣـــﻬـــّﺪد ﺑــﺼــﺮاع - - اﻟﻬﺒﻮط، وﻟﻜﻦ أﻧﺼﺎره ﻳﺪرﻛﻮن أن ﺧﺴﺎرة ﻫـﺬه اﻟـﻤـﺒـﺎراة، ﺗﺤﺪﻳﺪا، ﻗﺪ ﺗﺠﺒﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟـﺪﺧـﻮل ﻓـﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﻬﺒﻮط ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻻت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ.

وﻳﻤﻠﻚ أم ﺻﻼل ٠٢ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ١١ ﻧﻘﻄﺔ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻣﻌﻴﺬر ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن اﻷﺧﻴﺮ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺣﺘﻰ رﻓﺎﻫﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎدل؛ ﻷﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ أوﻻ ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﻔﺎرق ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺧﻴﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﻤﻠﻚ ٨ ﻧﻘﺎط، ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟـــﻔـــﺎرق ﺑـﻴـﻨـﻪ وﺑــﻴــﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟــﻤــﺮﻛــﺰ اﻟــﻌــﺎﺷــﺮ اﻟــــﺬي ﻳـﻤـﻠـﻚ ٦١ ﻧﻘﻄﺔ، ﻋـﻠـﻰ أﻣـــﻞ اﻻﺑــﺘــﻌــﺎد ﻋــﻦ اﻟــﻬــﺒــﻮط اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ واﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ. أﻣـﺎ اﻟﻘﺎﺳﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة، ﻓﻴﺘﻌﻠﻖ

ﺑـﺎﻟـﻨـﺘـﺎﺋـﺞ اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴـﺔ ﻟـﻠـﻔـﺮﻳـﻘـﻴـﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘـﺮة اﻷﺧﻴﺮة؛ ﻷن أم ﺻﻼل ﻟﻢ ﻳﻔﺰ ﻓﻲ آﺧﺮ ٣ ﻣﺒﺎرﻳﺎت، ﻛﻤﺎ أن ﻣﻌﻴﺬر ﻟﻢ ﻳﺘﺬوق ﻃﻌﻢ اﻻﻧـﺘـﺼـﺎرات ﻓﻲ آﺧـﺮ أرﺑــﻊ ﺟــﻮﻻت، ﻟﺬﻟﻚ ﻓـــﺈن ﻛـــًﻼ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﺟــﺎﻫــًﺪا ﻻﺳﺘﻐﻼل ﻫـــﺬه اﻟــﻤــﻮاﺟــﻬــﺔ ﻣـــﻦ أﺟـــﻞ إﻳـــﻘـــﺎف ﻧـﺰﻳـﻒ اﻟــﻨــﻘــﺎط. ﺑـﻘـﻲ أن ﻧـﺸـﻴـﺮ إﻟـــﻰ أن ﻣـﻮاﺟـﻬـﺔ اﻟـﻔـﺮﻳـﻘـﻴـﻦ ﻓـــﻲ اﻟـﻘـﺴـﻢ اﻷول ﻣـــﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟــﺪوري ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻧﺘﻬﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺼﻘﻮر ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف واﺣﺪ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓـﺈن ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻌﻴﺬر ﺳﻴﺴﻌﻰ ﻟـﺮد اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻳــﺎب، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺮﻛﺰ أم ﺻﻼل ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﺘﻔﻮق ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ.

وﻟــﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺗـﻔـﻮق أم ﺻــﻼل ﻋﻨﺪ ﻫﺬا اﻟـﺤـﺪ ﺑــﻞ ﻳﻜﻔﻲ أن ﻧﺸﻴﺮ إﻟـــﻰ أن ﻣﻌﻴﺬر ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﺳﻮى ﻓﻮز وﺣﻴﺪ ﻋﻠﻰ أم ﺻﻼل ﻃـــــﻮال ﻣـــﺸـــﺎرﻛـــﺎﺗـــﻪ ﻓـــﻲ ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــــــﺪوري، وﺣــﺪث ذﻟــﻚ ﻗﺒﻞ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ﻋـﺸـﺮة أﻋــﻮام ﻛﺎﻣﻠﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻋـﺎم ٣١٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـــﻔـــﻮق ﻛـــﺤـــﻴـــﻼن ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺼـــﻘـــﻮر ﺑـﻬـﺪﻓـﻴـﻦ ﻟﻬﺪف واﺣـﺪ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻷول ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻢ ٣١٠٢/٤١٠٢.