Al-Watan (Qatar)

»الثاني محلياً« ينافس خارجياً

الوداع يتكرر رغم الإمكانيات

- ‪ ‬

منذ أن تحولت البطولة الآسيوية إلى مسمى دوري أبطال آسيا في شكلها ومسماها الحالي منذ ، كانت للسد نجاحات وإخفاقات تعكس الظروف التي يمر بها، لكنه عندما يكون بطلاً للدوري لا يتوج باللقب، بل نجد أن العكس هو الذي يحدث، فعندما يتأهل كثاني للدوري أو ثالث أو من المحلق الآسيوي فإنه يقدم مستويات أفضل، والدليل على ذلك أنه عندما حقق لقب دوري أبطال آسيا في نسخة لم يكن بطل الدوري وقتها، بل شارك في البطولة الآسيوية من الملحق، ولعب التصفيات المؤهلة ونجح في الوصول إلى دور المجموعات بصعوبة، ثم شق طريقه بإصرار وصبر وعطاء كبير حتى تربع على عرش القارة الآسيوية.. وقد جاءت المشاركة الأخيرة للسد في النسخة الحالية لدوري أبطال آسيا لتسلط الضوء على ما يقدمه الزعيم في البطولة القارية عندما يشارك كبطل للدوري، ففي النسخة الحالية التي خرج منها السد بعد أن حل في المركز الثاني بالمجموعة الرابعة، بفارق نقطة واحدة عن النصر السعودي الذي تصدر المجموعة وتأهل للدور الثاني، نجد أن السد شارك في دوري الأبطال كبطل لدوري نجوم ، ولم يكن بطلاً عادياً بل حقق لقب ذهبي لم يخسر خلاله أي مباراة، لكن تلك الأفضلية لم تنعكس عليه في الآسيوية وودع من دور المجموعات للمرة الأولى التي يخرج بها من ذلك الدور منذ أن توج باللقب في ، قبل عشر سنوات، وخلال هذه السطور سنسلط الضوء على ما قدمه السد منذ تغيير مسمى البطولة في ، حيث نجد أنه شارك في دور المجموعات مرة، ونجح في العبور في وأخفق في مثلها، وتوج باللقب مرة وخرج من نصف النهائي مرتين متتاليتين، وودع من ربع النهائي مرتين ومن دور الستة عشر مرتين.

‪ 2018/2017 ‬ ‪2018 ‬ ‪ 2019/2018 ‬ ‪ 2019 ‬ ‪ ‬ ‪ ‬

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar