Al-Watan (Qatar)

«1614» ذبيحة بمقاصب بلدية الريان

التـأكـد من سـلامتـها وطريقــة الذبـــح بشكل سليم

- أكرم الفرجابي

التخلص من المخلفات وسط رقابة الأطباء المختصين

أشرف قسم الرقابة الصحية في بلدية الريان على ذبح « 1614» ذبيحة خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث يتم التشديد على سلامة الذبيحة وطريقة الذبح بشكل سليم، وتم إتلاف «14» ذبيحة اتلاف كلي، لضمان وصول اللحوم سليمة للمستهلك بواسطة توفير كادر طبي متكامل من الأطباء البيطرين بالمقاصب الآلية والأهلية للإشراف على سلامة الذبائح، وتوجيه نصائح توعوية وإرشادية خاصة بالسلامة الصحية للجمهور عند شراء الذبيحة وعند الذبح. وقامت كافة أقسام الرقابة الصحية في البلديات بزيادة أعداد الأطباء البيطريين خلال عطلة العيد لمعاينة وفحص الذبائح بشكل يومي بالإضافة إلى تسريع عملية الذبح والتأكد من سلامتها للاستهلاك الآدمي، كما تم التركيز على السلامة الصحية للمواد الغذائية باستمرار عمليات التنظيف والتعقيم الدوري للأسطح والأدوات والتخلص من المخلفات الناتجة عن عمليات الذبح في حينها وسط رقابة مباشرة من قبل أطباء مختصين في مجال الصحة والجودة. ولم تتوقف جولات المراقبين التابعين لإدارة الرقابة الصحية في البلديات منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث نفذت مئات الجولات التفتيشية في المقاصب الآلية والأهلية في الدولة، لضمان جودة الخدمة المقدمة ووفرة المعروض ومطابقته للشروط، وشهدت أيام عيد الفطر المبارك مضاعفة الرقابة على المقاصب التي شهدت إقبالا كبيرا منذ اليوم الأول للعيد برفع طاقتها التشغيلية ودعمها بالكوادر البشرية. ويتميز السوق المحلي للأغنام هذا العام كسابقه من السنوات بوفرة كبيرة في الحلال قبل بداية الشهر الفضيل، وذلك بفضل المجهودات الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية بالدولة من أجل توفير هذه المادة الرئيسية في مختلف الأطباق، خاصة في الشهر رمضان المبارك، وذلك من خلال الاعتماد على استيراد الأغنام من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى الحلال المحلي الذي تسهر على إنتاجه المزارع والعزب القطرية، التي نجحت الفترة الأخيرة في الرفع من انتاجها

وتمويل السوق الداخلي بكميات معتبرة من اللحوم، خلال هذه المناسبة الدينية، التي يزداد فيها الطلب على المقاصب، لضمان حصولهم على لحوم خالية من الأمراض والآفات. وشهدت المقاصب الكبرى ضغطا خلال أيام عيد الفطر المبارك، في ظل تزايد الإقبال على أسواق الأغنام، وذلك بسبب تفضيل المستهلكين اقتناء الأغنام والوقوف على عملية ذبحها وسلخها، بحثا عن الحصول على لحوم أجود من حيث اللذة وأكثر أمانا، إذا ما قورنت بما هو موجود في المقاصب الخارجية، وقبل حلول شهر الصوم بدأ الإقبال من قبل المواطنين وأسرهم لتجهيز الذبائح الخاصة بموائد إفطار رمضان لمنازلهم وأقاربهم، حيث تتولى البلديات تشغيل المقاصب وفق الشروط والمعايير الصحية المعتمدة عالمياً، باستخدام أحدث الأدوات والتجهيزات والمعدات، إضافة إلى خدمات ذبح المواشي والأغنام وفق أحكام الشريعة الإسلامية التي تتضمن الكشف البيطري عليها قبل الذبح علاوة على ذبحها وتجهيزها، كما يتم التنسيق مع جميع الجهات المعنية بالدولة لتوفير كافة الخدمات والتسهيلات وخلق جو ملائم للجمهور على مدار ساعات عمل المقاصب والمتعلقة بالتشغيل والنظافة والتنظيم خلال حصولهم على ذبائح ولائم عيد الفطر المبارك. وعمدت العديد من المقاصب على توسعة طاقتها الاستيعابي­ة من استقبال الذبائح، وكذلك زيادة الكادر المتخصص لديها بما يلبي متطلبات الاقبال في عيد الفطر المبارك، حيث تنتهج المقاصب خلال مواسم الأعياد والمناسبات خطط تفضي إلى القضاء على التزاحم في أبواب المقاصب من خلال تقسيم العمل إلى دوريات.

 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar