افتتاح توسعة مطار حمد «23» الجاري
بدء تنفيذ المرحلة الثانية من التوسعة في مطلع « » مليون مسافر في سبتمبر بنسبة نمو «
من المقرر الافتتاح الرسمي للمرحلة الأولى لتوسعة مطار حمد يوم 23 أكتوبر الجاري والتي ستزيد الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 58 مليون مسافر سنويا، فيما سيتم البدء في إنجاز المرحلة الثانية من التوسعة التي ستستغرق عامين ونصف العام اعتبارا من مطلع عام 2023 عقب انتهاء مونديال 2022 وتهدف هذه المرحلة لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار حمد إلى أكثر من 70 مليون مسافر سنويا. ويتضمن مشروع التوسعة حديقة استوائية داخلية رائعة الجمال تبلغ مساحتها 10.000 متر مربع في المنطقة المركزية الضخمة، بالإضافة إلى مسطح مائي مساحته 268 متراً مربعاً، وهما يمثلان معاً محور مشروع التوسعة. وتم جلب نباتات الحديقة الاستوائية الداخلية من غابات مستدامة من شتى أنحاء العالم، حيث قام مصممون مختصون بتطوير سقف بلا أعمدة تبلغ مساحته 85 متراً مزوداً بشبكة من الزجاج متعدد الوظائف لتنقية الضوء والتحكم في مقداره، بما يساعد أشجار الحديقة على التأقلم مع الأجواء الداخلية في المبنى والنمو بشكل دائم داخل المطار. وستشهد المرحلة الثانية لتوسعة مطار حمد إنشاء محطة شحن جديدة ستزيد من القدرة الاستيعابية إلى ما يقدر بنحو 3.2 مليون طن سنوياً، وستكون المحطة الحديثة متعددة المستويات بمساحة بناء تبلغ 85000 متر مربع من ثلاثة
مستويات، بالإضافة إلى ثلاثة مستويات من طابق الميزانين توفر حوالي 323.000 متر مربع كمساحة أرضية إجمالية.وتشمل خطة التوسعة أيضاً مساحة أخرى تبلغ 11720 متراً مربعاً، وهي مخصصة لمتاجر التجزئة ومنافذ الأطعمة والمشروبات، مما سيعزز العروض المتعددة التي يقدمها المطار الحائز على تصنيف الخمس نجوم عبر الجمع بين مجموعات الأعمال الفنية عالمية المستوى وبين المساحات الخضراء، إلى جانب منافذ البيع بالتجزئة والأطعمة العصرية ومعالم الجذب السياحي، والمرافق جميعها ضمن مبنى واحد شامل. وسيتضمن مطار حمد الدولي أيضاً 9000 متر مربع لصالة المرجان عالمية المستوى، الواقعة فوق منافذ البيع
بالتجزئة، وتتميز بإطلالتها الرائعة على الحديقة الاستوائية، وسوف تضم الصالة نوادي صحية إضافية وصالة تمارين رياضية ومطاعم ومراكز أعمال بالإضافة إلى مرافق خاصة بالمسافرين. وقد رُوعي في تصميم التوسعة أن تتكامل بشكل تام مع المبنى الحالي، وتسمح بالتدفق السلس للمسافرين، بما يعزز التجربة الكلية للسفر عبر تقليل المسافات المقطوعة داخل المطار وضمان سهولة الوصول والتجوال داخل المطار. وسوف تسمح المساحات الخضراء الجديدة والمسطح المائي لمسافرينا بالاستفادة من أجواء الاسترخاء التي توفرها الطبيعة، وبالتالي ضمان راحتهم أثناء سفرهم عبر المطار، والهدف النهائي هو أن يصبح مطار حمد الدولي وجهة في حد ذاته، وأكثر من بوابة عبور. ومن ناحية أخرى كشفت الهيئة العامة للطيران المدني أمس عن ارتفاع حركة الطائرات في مطار حمد الدولي بنسبة 13.6 % في سبتمبر
2022 مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وشهدت أعداد المسافرين ارتفاعاً بنسبة 74.4 % لتبلغ 3.17 مليون مسافر في سبتمبر الماضي، مقارنة مع 1.82 مليون مسافر في سبتمبر 2021 وفي المقابل سجلت حركة الشحن والبريد انخفاضاً بلغت نسبته 12.6 % مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وتتوقع الهيئة العامة للطيران المدني القطرية تضاعف عدد المسافرين إلى مطاراتها خلال العام الجاري، حتى
36 مليون مسافر، مدفوعة بمونديال 2022، ووضعت الهيئة مسارين لتوقعات حركة المسافرين خلال العام الجاري، أحدهما معتدل بعدد 34 مليون مسافر طيلة 2022 بنمو 90 % عن العام الماضي، بينما المسار الثاني أكثر إيجابية، ويتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 36 مليون مسافر خلال العام الجاري بنمو 105 % عن أرقام 2021 . وترجح الهيئة ارتفاع عدد رحلات الركاب عبر مطاري حمد والدوحة الدوليين، خلال بطولة كأس العالم، إلى 28 ألف رحلة نظامية وعارضة خلال الفترة بين 21 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر 2022، ورجحت أن يبلغ عدد القادمين والمغادرين والترانزيت خلال نوفمبر المقبل بين 3.5 مليون حتى 4.1 مليون مسافر، ويرتفع الرقم إلى نطاق بين 3.6 مليون و 4.7 مليون مسافر في ديسمبر.