«الريادة للفتيات» ينظم ورشة «بيئتنا نظيفة بسلوكنا»

تضمنت المرحلة الثانية من مبادرة )كلنا مسؤول( التي أطلقتها وزارة الرياضة والشباب في 10 اكتوبر الماضي بمنطقة بني هاجر، أعمال طلاء الجدران المشوهة ورسم جداريات مستوحاة من التراث القطري. وتسعى المبادر ة التي ولدت فكرتها في مركز الريادة للفتيات إلى تزيين وتشجير المدن والجدران، في مختلف مناطق الدولة. وتهدف الحملة إلى استثمار الطاقات الشبابية في تقديم مشاريع مجتمعية وطنية تقدم آفاقا جديدة للعمل المجتمعي، بالإضافة إلى تنمية حس المسؤولية لدى الشباب، ومد جسور التواصل مع مؤسسات الدولة للاهتمام بالمناطق المحيطة بها، والعمل على تزيينها كما تصبو إليه هذه الحملة. وفي هذا الصدد قالت نجلاء الهاجري مديرة مركز الريادة للفتيات فيما يخص المرحلة الثانية من المبادرة: حققت مبادرة كلنا مسؤول التي جاءت

فكرتها من المركز نجاحا مبهرا على كافة الأصعدة، وتحديدا منذ ان رحب فيها المسؤولون في الوزارة، خاصة انها كانت هادفة ومتنقلة اذ انطلقت في منطقة بني هاجر ومن ثم انتقلت إلى منطقة الوكرة، ومنها إلى منطقة سميسمة والظعاين، موضحة ان التفاعل مع الحملة كان كبيرا من قبل الشباب والمنتسبين الذين حرصوا على التواجد والانضمام اليها والمشاركة بأعمال التزيين والتجميل بالمناطق. وأكدت مديرة المركز، أن مبادرة كلنا مسؤول ستقام بشكل سنوي مع إضافة العديد من الافكار والمقترحات عليها، مع مراعاة اختيار المناطق التي تحتاج إلى تنفيذ اعمال التشجير والتزيين فيها. وفيما يخص المرحلة الثانية من مبادرة كلنا مسؤول أوضحت نجلاء الهاجري، أن هذه المرحلة شهدت الاستمرار في أعمال تشجير بالمنطقة، إلى جانب طلاء الجدران المشوهة ورسم

جداريات جمالية عليها، مما يجعلها تعكس صورة لائقة للمنطقة، إذ أنها راعت تحويل التشوهات الجدارية على الجدران التابعة للمنشآت التي تمتلكها مؤسسات الدولة مثل كهرماء وغيرها، وشركات الاتصالات المحلية إلى أخرى جميلة، لافتة إلى ان المركز نسق مع العديد من الفنانين القطريين للقيام بأعمال الرسم والجداريات. ولفتت إلى أن المركز أقام ورشة بعنوان )بيئتنا جميلة بسلوكنا( بمشاركة مجموعة من الفتيات من سن 6 إلى 16 سنة، وذلك بهدف تعريفهم بضرورة الحفاظ على البيئة التي نعيش فيها، وطرق المحافظة عليها مما يسهم بوجود بيئة نظيفة ومناسبة للأجيال القادمة. واوضحت، حرص مركز الريادة للفتيات على اقامة هذه الورشة بالتزامن مع اطلاق مبادرة كلنا مسؤول وذلك لأن المبادرة والورشة كليهما مكمل للآخر، إذ تعتبر الورشة تطبيقا نظريا بينما المبادرة تطبيق عملي.