Al-Watan (Qatar)

افتتاح فندق ومنتجع ذا تشيدي كتارا بالتزامن مع المونديال

يضم وحدة فاخرة و غرفة وجناحا و فيلا

- $

في قلب الحي الثقافي كتارا، يستقبل فندق ومنتجع ذا تشيدي كتارا ضيوفه مع الحدث الذي طال انتظاره لهذا العام مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022. ويوفر فندق ومنتجع ذا تشيدي كتارا لضيوفه ملاذًا هادئًا فريدًا منذ أن يخطوا خطواتهم الأولي في أجوائه الفخمة والأنيقة حيث توفر القطع الفنية والتحف التراثية والضيافة العربية الأصيلة مزيجاً متفرداً يأخذهم لعالم من الخيال الإبداعي. ينسج هذا المعلم المعماري بسلاسة العناصر الجمالية للإمبراطور­ية المغولية والامبراطو­رية العثمانية مما يجعله تحفة معمارية متفردة تمزج بين القصور الملكية والحداثة مما يضمن لضيوفه خصوصية لا مثيل لها وإقامة لا تُنسى. وبهذه المناسبة، صرح السيد مورتون جونستون- المدير العام لفندق ومنتجع ذا تشيدي كتارا: «يسعدنا الترحيب بضيوفنا في فندق ومنتجع ذا تشيدي كتارا ليستمتعوا بتجربة فريدة تقدم تفرد علامتنا التجارية من الخدمة ذات المستوى العالمي والضيافة الآسيوية الدافئة مع الضيافة العربية الأصيلة. مع استعداد قطر للترحيب بمشجعي كأس العالم لكرة القدم ليقوموا باكتشاف ثقافتها العريقة وكرم ضيافتها، يسعدنا الترحيب بالعالم لاكتشاف هذه الوجهة الرائعة التي لا مثيل لها». مع إطلالات بانورامية على الخليج العربي والحدائق المورقة التي تحيط

بالمنتجع، يتمكن للضيوف من الاستمتاع بإحساس متزايد بالصفاء والسكينة والتواصل مع الطبيعة. ويضم الفندق 91 وحدة فاخرة؛ 59 غرفة وجناح بإطلالة خلابة على الخليج العربي و32 فيلا مجهزة بأفضل المواصفات وتتضمن كل فيلا حمام سباحة خاص وحديقة غنَاء لضمان أقصى درجات الخصوصية. ويقدّم فندق ومنتجع ذا تشيدي كتارا في مطاعمه الخمس المميّزة تجربة فريدة من نوعها تجمع أشهى الأطباق من بلاد الشام وآسيا. وتتراوح الخيارات من مأكولات المطابخ العربية والهندية والآسيوية واليابانية والغربية المفضلة في مطعم ذا رستورانت إلى كلاسيكيات البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط في مرسى كتارا فوق المياه. { فندق ومنتجع ذا تشيدي كتارا

ويأتي هذه الحدث بعد النجاح الكبير الذي حققه منتدى 2021 والذي كان بعنوان «كن جزءاً من الحدث»، والذي يعد أول منتدى متخصص في القطاع اللوجستي، حيث شهد حضور أكثر من 800 مشارك من 59 دولة، وحظي بتغطية إعلامية كبيرة. أما نسخة هذا العام، والذي ستتولى إدارة حلقات نقاشه مذيعة قناة شبكة الجزيرة إيميلي أنجوين، فتسلّط الضوء على استفادة الشركات من استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم ™FIFA التي ستقام في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر. وتتصدّر GWC للخدمات اللوجستية مركز الطليعة في قطاع الخدمات اللوجستية وحلول سلاسل الإمداد، وبصفتها المزوّد الرسمي للخدمات اللوجستية لبطولة كأس العالم FIFA قطر ™2022، فسوف تلعب الشركة دوراً بارزاً في التحضيرات للبطولة، وفي تحقيق الإرث الاقتصادي من خلال تمكين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المزدهرة في دولة قطر. وقال السيد رنجيف منون، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي دبليو سي، قائلاً: «تمكين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة MSME() في قطر هو أحد أهدافنا طيلة المدى، ونحن نتطلع إلى مشاركة وجهات النظر التي سيطرحها مجموعة من المشاركين رفيعي المستوى، محليّون وإقليميّون وعالميون خلال المنتدى لهذا العام». وتابع : «نحن نؤمن بأن الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ستدفع عجلة الاقتصاد القطري في العقود المقبلة، حيث ستستفيد الدولة من استضافة أكبر حدث رياضي على هذا الكوكب. توفر بطولة كأس العالم FIFA فرصًا جديدة لدولة قطر وتعزّز النمو الاقتصادي عبر مجموعة من القطاعات. وبصفتنا الشركة الأولى في قطر في مجال الخدمات اللوجستية وحلول سلسلة الإمداد، فإننا نعي الدور الهام الذي نقوم به في الاستفادة من فرص كأس العالم، وهو ما سنقوم بتوضيحه خلال المنتدى». وتهدف هذه النسخة من المنتدى إلى دعم وتمكين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في قطر من خلال توفير منصة لهم لإبراز نجاحاتهم والاستمرار في النمو ما بعد العام 2022، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. سيلقي رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA(،) جياني إنفانتينو، رسالة رئيسية عن الدور الحيوي للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في بناء اقتصادات الدول والمجتمعات. ويشمل شركاء منتدى ‪GWC 2022‬ جامعة حمد بن خليفة )شريك بحثي( وبي إن سبورتس )شريك إعلامي(. وستمثّل مجموعة من كبار المتحدثين شركاء المنتدى وعلامات تجارية عالمية أخرى، مما سيتيح الفرصة للتعمق في نقاشات معرفيّة حول دور الخدمات اللوجستية في تنظيم الأحداث الكبرى مثل مونديال 2022، كما ستوفّر حلقات النقاش إمكانية اكتساب مزيد من المعرفة حول أكبر حدث رياضي على الإطلاق. ومن المقرر أن تبحث حلقة النقاش الأولى في تأثير استضافة مونديال 2022 على الشركات

متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في مختلف قطاعات الاقتصاد . أما حلقة النقاش الثانية فستتعمق أكثر في الاتجاهات والتحدّيات التي تواجهها الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة عبر نقل الحديث إلى كبار اللاعبين في مجال تحوّل الأعمال. كما ستركّز ورش العمل على قطاع التعليم، وحاضنة أعمال التصميم، وريادة الأعمال السينمائية. وأضاف منون: «إن التأثير الدائم للمونديال سيكون على الاقتصاد بالمفهوم الأوسع، فهدفنا في GWC هو دعم النظام البيئي العالمي للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. سيوضّح المنتدى لهذا العام بالتفصيل كيف يمكن للشركات، عبر مختلف القطاعات، الاستفادة من الفرص التي ستتيحها استضافة هذا الحدث الضخم». وتابع: قامت الشركة مؤخراً بتسليم المرحلة الأولى من أكبر قرية لوجستية حتى الآن والتي تبلغ مساحتها 1,500,000 متر مربع، وهي مصممة خصيصاً لتلبي احتياجات المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على وجه التحديد، كما توفر فرصة للتواصل مع الشركات ذات النشاط المماثل أو المكمل. نحن نعمل كحلقة وصل بين هذه الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والشركات التي ستأتي خلال بطولة كأس العالم. هنالك العديد من قصص النجاح والتي سنقوم بسرد بعضاً منها خلال منتدى هذا العام. إن التحدي بالنسبة لنا الآن هو مساعدة مزيد من الشركات على تحقيق الاستفادة القصوى من استضافة بطولة كأس العالم لسنوت عديدة قادمة.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar