تعزيز التعاون بين «البيئة» وجامعة قطر إعالن أسماء المرشحين.. األحد

بدء تقديم التظلمات في نفس اليوم

وقعت جامعة قطر ووزارة البيئة والتغير المناخي، اتفاقية للتعاون في مجال األبحاث والمشاريع البيئية، بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وذلك بمقر الجامعة.

وقع االتفاقية من جانب وزارة البيئة والتغير المناخي الدكتور إبراهيم عبد اللطيف المسلماني، الوكيل المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، ومن جامعة قطر األستاذة الدكتورة مريم علي المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا. وفي كلمته بعد توقيع االتفاقية، رحب الدكتور إبراهيم المسلماني الوكيل المساعد بوزارة البيئة والتغير المناخي، بالتعاون مع جامعة قطر، مشيرا إلى أن جامعة قطر إحدى المؤسسات الوطنية الهامة في مجال عمل الدراسات واألبحاث، الفتا إلى أن الوزارة تعمل على االستفادة من الخبرات العلمية الموجودة لدى الجامعة في عمل األبحاث والدراسات، التي تمكن صاحب القرار في وزارة البيئة والتغير المناخي من اتخاذ القرار المناسب المبني على أساس علمي. وأوضح الدكتور إبراهيم المسلماني، أن عقد التعاون يعتبر تنفيذا لإلستراتيجية الوطنية في مجال االستدامة البيئية، وقال: «أثق في أن تغطي مجاالت الدراسات واألبحاث التي ستقوم بها جامعة قطر، قطاعات وزارة البيئة والتغير المناخي الثالثة، والتي تشمل الحماية والمحميات، قطاع البيئة، وقطاع التغير المناخي واالستدامة، بما يضمن بناء القدرات في مجال التدريب».

وأكد الوكيل المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، أنه يعتبر هذا العقد استمرارية للتعاون السابق بين الجامعة والوزارة، حيث سبق هذا التعاون دراسات وأبحاث، أهمها دراسة تأثير موسم التخييم على البيئة من الناحية البيئية واالجتماعية. وفي كلمتها بالمناسبة قالت األستاذة الدكتورة مريم المعاضيد إن جامعة قطر تتطلع للتعاون والتكامل مع مختلف المؤسسات والهيئات في الدولة في سبيل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف التنمية المستدامة وذلك من أجل مواجهة مختلف التحديات البيئية. وأضافت أن التعاون مع وزارة البيئة ليس وليد اليوم، وتعد االتفاقية الموقعة ثمرة التعاون المستمر بين الطرفين لتعزيز العمل المشترك في العديد من المجاالت واآلفاق لتبادل المعلومات والخبرات، مؤكدة في هذا المجال أن جامعة قطر، حاضنة لعدد من الخبراء والبرامج والتخصصات ذات العالقة المباشرة بقضايا البيئة. وتنص االتفاقية على توطيد جسور التعاون المشترك في المجال العلمي والبحثي، خاصة في مجال االحتياجات والتحديات التي تواجه البيئة القطرية، وما تحتويه من تنوع فطري وبيولوجي، وذلك إيمانا بالدور الحيوي الذي يلعبه البحث العلمي في خدمة قضايا المجتمع ال سيما القطاع البيئي.

} خالل توقيع االتفاقية