اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ »ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه« أﻣﺎم اﻷردن

ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻜﺄس آﺳﻴﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ وﺣﺼﺪ اﻟﻌﺒﻮر ﻟﺮﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ «23» ﺳﻨﺔ اﻟﻤﺒﺎراة ﻋﻠﻰ »ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺒﻄﻮﻻت«.. واﻟﻬﺪف اﻟﺜﻼث ﻧﻘﺎط

ويحتل منتخبنا الوطني صدارة المجموعة برصيد ثالث نقاط عقب فوز مستحق على نظيره اإلندونيسي بهدفين دون رد، يوم اإلثنين الماضي، في مستهل المشوار، فيما يحتل المنتخب األردني المركز الثاني برصيد نقطة واحدة، بالمشاركة مع المنتخب األسترالي، بعد تعادل المنتخبين سلبيا في الجولة األولى، في حين يحتل المنتخب اإلندونيسي المركز األخير بدون نقاط. ويبحث العنابي عن انتصار ثان تواليا، يرفع به الرصيد إلى النقطة السادسة لضمان مواصلة صدارة المجموعة، وتعزيز حظوظ بلوغ الدور ربع النهائي. وتضمن النقاط الثالث الجديدة،

حجز المنتخب القطري إحدى بطاقتي العبور إلى الدور الثاني رسميا، في حال فوز المنتخب األسترالي على نظيره اإلندونيسي في اللقاء الذي يجري غدا ضمن ذات المجموعة، وبغض النظر عن المواجهة األخيرة أمام المنتخب األسترالي، ليحقق الفريق حينها هدفه األولي ببلوغ الدور الثاني، قبل المضي قدما نحو مساعي المنافسة على اللقب وتأمين التأهل إلى مسابقة كرة القدم في دورة األلعاب األولمبية الصيفية المقبلة باريس وكان العنابي قد ظهر بصورة طيبة في المواجهة األولى أمام المنتخب اإلندونيسي، وقدم مستوى راقيا على مدار شوطي المباراة معوال على قدرات فنية مميزة أظهرتها التوليفة .2024 التي اختارها المدرب البرتغالي اليديو فالي، بقيادة النجم جاسم جابر الذي اختير أفضل العب في المواجهة.. ومن المنتظر أن يحافظ المدرب اليديو فالي على عدد من الركائز األساسية التي خاضت المواجهة األولى، مع إمكانية مشاركة بعض العناصر البديلة بمستجدات تعتمد على الجاهزية البدنية لالعبين بعد المجهودات الكبيرة التي تم بذلها في المباراة األولى، في ظل التقارب الكبير في المستوى الفني بين كل العناصر المتواجدة في القائمة المختارة لخوض غمار البطولة. أما المنتخب فيسعى للتمسك بكامل حظوظه في المنافسة على التأهل إلى الدور ربع النهائي، من خالل تحقيق نتيجة إيجابية أمام

صاحب األرض، لكي يدخل مباراة الجولة األخيرة أمام المنتخب اإلندونيسي بكامل حظوظ التأهل. وكان المنتخب األردني قد قدم مستوى الفتا أمام المنتخب األسترالي المرشح ليس فقط للتأهل إلى ربع النهائي، بل وللمنافسة على اللقب، ليخرج بتعادل سلبي. ويعول المنتخب األردني على القوة الدفاعية من خالل كثافة عددية في المناطق الخلفية، مقابل االعتماد على التحوالت السريعة بقيادة صانعي األلعاب وسيم رياالت ومهند أبو طه إلشغال رأسي الحربة رزق بني هاني وكايد كلبونة، الذي سجل هدفا في مرمى المنتخب األسترالي في المباراة األولى، تم إلغاؤه بداعي التسلل.