Al-Watan (Qatar)

ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻟﻐﺎز اﻟﻘﻄﺮي إﻟــﻰ ﺑﺮﻳـﻄﺎﻧــﻴ­ـــﺎ ﻓﻲ »٥٢٠٢«

ﺑﻨﺎء ﺧﺰان ﻋﻤﻼق ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﻏﺮﻳﻦ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ أوروﺑﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻋﻘﻮد ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ ﻟﺪﻋﻢ واردات اﻟﻐﺎز

-

ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺷﺒﻜﺔ ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺷﺤﻨﺎت اﻟﻐﺎز اﻟﻘﻄﺮي إﻟﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻤﻞء ﺧﺰان ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﻏﺮﻳﻦ ﻟﻠﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻟﺨﺰان

لتحصل «قطر للطاقة» على مرونة إضافية بفضل زيادة سعة التخزين بما يعزز من موقفها تجاريا وخصوصا أن أوروبا ال تزال تحتاج إلى عقود طويلة األجل لدعم واردات الغاز بعد االبتعاد عن الشحنات الروسية. وعلى بعد حوالي 37 ميال شرق لندن في جزيرة «غرين» البريطانية، يجري بناء خزان عمالق على شكل أسطوانة في أكبر محطة للغاز الطبيعي المسال في أوروبا وتمثل زيادة القدرة على تخزين الوقود بمثابة أخبار سارة بالنسبة لمنطقة تعاني مرة أخرى من تقلبات أسعار الغاز. وفي الوقت نفسه، سارعت قطر إلى تلبية الطلب األوروبي المتزايد على الغاز الطبيعي المسال، والذي بدأ بسبب تقييد التدفقات عبر خطوط األنابيب القادمة من روسيا. فيما تستعد دولة قطر للسيطرة على حوالي ربع إجمالي الغاز الطبيعي المسال بحلول نهاية العقد، وتحتاج إلى وسائل موثوقة لبيع كمياتها الكبيرة من الغاز في حين يتطلع العديد من شركائها التجاريين إلى التخلص من الكربون. ونقلت شبكة بلومبرغ عن جيسون فير، الرئيس العالمي لقسم تحليل المعلومات المتعلقة بالمؤسسات في شركة «بوتين آند بارتنرز» االستشارية قوله: «بالنسبة للقطريين، يعد الوصول السهل والمضمون إلى السوق األوروبية أمرا مهما، حيث تراهن قطر على الغاز المسال وتتطلع لصفقات طويلة األجل». ويعد الخزان الجديد جزءا من توسعة محطة (غرين للغاز

ﺳﻴﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰًا ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻮاردات اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎم 2025 أي ﻗﺒﻴﻞ ﺑﺪء إﻧﺘﺎج ﻣﺸﺮوع ﺗﻮﺳﻌﺔ ﺣﻘﻞ اﻟﺸﻤﺎل وﻫﻮ أﻛﺒﺮ ﻣﺸﺮوع ﻟﻠﻐﺎز ﻗﻴﺪ اﻹﻧﺸﺎء ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.

المسال) الستيعاب كميات بموجب عقد مدته 25 عاما مع شركة (قطر للطاقة) المملوكة للدولة. وحجزت الشركة في عام 2020 سعة تخزين

7.2 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا في محطة غرين خالل الفترة بين 2025 إلى عام .2050 وبذلك، ستصبح الشركة العميل السابع لدى المحطة اعتبارا من العام المقبل. ويعني حجز وحدة التخزين أن قطر ستكون قادرة على إرسال كميات إلى المملكة المتحدة وتخزينها وتسليمها للعمالء. وال تزال أوروبا تفتقر إلى عقود توريد ثابتة طويلة األجل، مما يعني أنه يتعين على المنطقة في كثير من األحيان اتخاذ قرار في اللحظة األخيرة لتوفير الوقود بهدف تلبية الطلب. ويعد توفير وحدة

تخزين لعميل مثل شركة (قطر للطاقة) أمرًا مفيدًا، حيث يمكنها توجيه الشحنات هناك في اللحظة المناسبة. ويمثل الخزان الموجود بالقرب من المنطقة الرئيسية المستهلكة للطاقة في لندن، خمس حجم المحطة، وسيسمح لمحطة (غرين) للغاز الطبيعي المسال بتخزين ما يكفي من الغاز وتوصيله لتلبية ثلث طلب بريطانيا في الوقت الحالي. ومن جانبه قال جوناثان ستيرن، وهو باحث أول في معهد (أكسفورد لدراسات الطاقة): «بالنسبة لقطر، يوفر الخزان مرونة إضافية يمكن أن تكون مفيدة تجاريا». وعبر المحيط األطلسي في والية تكساس األميركية، تعمل شركة قطر للطاقة على االنتهاء من أعمال البناء في محطة غولدن باس للغاز الطبيعي المسال بالتعاون مع شريكتها إكسون موبيل. وسيكون المشروع أول منشأة بالنسبة لقطر إلنتاج الغاز الطبيعي المسال خارج حدودها، ويشير قربه من أوروبا والمملكة المتحدة إلى أن بعض كمياته قد ينتهي بها األمر في محطة غرين للغاز الطبيعي المسال كما سيكون المشروع قادرا على إنتاج نحو 18 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنويا عبر ثالثة خطوط إنتاج، ومن المقرر أن يبدأ اإلنتاج بحلول عام .2025 وقال إيرا جوزيف، كبير الباحثين المشاركين في مركز سياسة الطاقة العالمية لدى جامعة كولومبيا: «يحظى مشروع غولدن باس بأهمية كونه ينقل الغاز إلى السوق األوروبية.

إن التخزين اإلضافي يجعل هذا األمر حقيقة واقعة». وتباشر قطر للطاقة حاليا تنفيذ مشروع توسعة حقل الشمال الذي ينقسم إلى 3 مراحل، األولى: وهي عبارة عن مشروع حقل الشمال الشرقي (المرحلة األولى)، الذي يستهدف زيادة الطاقة اإلنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا في الوقت الحاضر إلى 110 ماليين طن سنويا بحلول عام ،2026 أما المرحلة الثانية فهي توسعة حقل الشمال الجنوبي، وتستهدف زيادة اإلنتاج إلى 126 مليون طن سنويا بحلول العام ،2027 والمرحلة الثالثة التي تم اإلعالن عنها مؤخرا وهي توسعة حقل الشمال الغربي والتي تزيد الطاقة اإلنتاجية إلى 142 مليون طن سنويا قبل نهاية .2030

ﻗﻄﺮ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ رﺑﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﻘﺪ اﻟ••ﻌ••ﻤ••ﻞ رﺎ•••••ﺟ ﻋ••ﻠ••ﻰ ﻣ•••ﺸ•••ﺮوع ﻏ•••ﻮﻟ•••ﺪن سﺎ•••••ﺑ ﺑ••ﺄﻣ••ﻴ••ﺮﻛ••ﺎ ءﺪ••••••ﺑو ﻪ•••ﺟﺎ•••ﺘ•••ﻧإ ﻓ•••ﻲ اﻟ•••ﻌ•••ﺎم ﻞ••ﺒ••ﻘ••ﻤ••ﻟا

 ?? ??
 ?? } قطر للطاقة ??
} قطر للطاقة

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar