اﻟﺠﺎﻧﺮك.. ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎدن واﻷﻟﻴﺎف

ﻳﺤﺴﻦ اﻟﺸﻬﻴﺔ وﻳﻨﺸﻂ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻬﻀﻢ

الجناِرك أو الجاِنرك أو الجاِرنك أو البرقوق األخضر أو الشاهلوج (بالتركية: )Can Eriği (االسم

العلمي: Prunus domestica )italica هو نويع من النباتات يتبع نوع الخوخ المستأنس من جنس الخوخ. وهو مستنبت من الخوخ األوروبي المعروف. تم تهجين الجانرك ألول مرة في مواساك في فرنسا من نوع من الخوخ البري ذي ثمر أخضر يتواجد أصال في آسيا الصغرى حيث يسمى جنارك، ومن هنا أصل االسم المعرب. فاكهة الجانرك من الفواكه المتعددة العناصر الغذائية، فهي غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن واأللياف ومضادات األكسدة. ويرى الباحثون واألطباء أن للجانرك العديد من الفوائد الصحية والغذائية، فهو غني بالماء واأللياف الغذائية ومضادات األكسدة وفيتامين C، والمعادن، كالبوتاسيوم والماغنسيوم والفوسفور، لذا فإن الجانرك تحسن المزاج والجهاز التنفسي وتعزز المناعة وتقلل من التوتر. اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ الجانرك من الفواكه الرائعة التي تحتاجها أجسامنا كونها غنية بالعناصر الغذائية المهمة مثل األلياف والفيتامينات وغيرها. أما فوائد ثمار الجانرك، فهي أنها تحسن الشهية، وتنشط عملية الهضم، وتعزز المناعة، بسبب احتوائها على فيتامين C، ومضادات األكسدة. كما أنها تلين األمعاء وتنظفها من الفضالت، وبالتالي تكافح اإلمساك وتحمي الجهاز الهضمي من المشكالت السرطانية بسبب محتواها من األلياف الغذائية ومضادات األكسدة. ومن فوائدها أيضا أنها تحسن المزاج وتشعر بالسعادة والحيوية، بسبب وجود المغنسيوم، وتضبط الضغط الشرياني لمحتواها من البوتاسيوم، كما أنها مدرة للبول ومفيدة للوقاية من أمراض الكلى. ويمكن تناولها كوجبة خفيفة كونها قليلة الدهون والسعرات الحرارية، فهي تساهم في زيادة الشعور بالشبع وبالتالي التقليل من تناول الطعام وخسارة الوزن. كما تدعم الجانرك مشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو ونزالت البرد والسعال وأمراض الرئة المزمنة. كما يحتوي الجانرك على البيتا كاروتين المهمة لصحة العين، حيث تتحول إلى فيتامين أ الذي يساهم في تعزيز الرؤية الجيدة. ويساعد فيتامين ب على تعزيز 6 صحة الجهاز العصبي والتقليل من القلق والتوتر والعصبية. وتساهم الجانرك كذلك في مكافحة مرض السكري بتأثيره المضاد لفرط سكر الدم. ورغم أن الجانرك من الفاكهة المهمة لصحة الجسم، إال أنها من الممكن أن اﻻﻧﺰﻋﺎج اﻟﻬﻀﻤﻲ ينصح الباحثون بعدم اإلفراط في تناول الجانرك ألنها قد تسبب االنزعاج الهضمي واإلسهال بسبب محتواها الكبير من األلياف الغذائية. وقد يسبب تناول الجانرك حدوث حساسية، خاصة لألشخاص الذين يعانون من الحساسية من فصيلة الخوخ، لذلك يجب االبتعاد التام عن تناوله عند ظهور أعراض مثل الحكة أو احمرار الجلد أو ضيق في التنفس. كما يجب تناول كميات متوازنة من الجانرك، حيث يحوي حموضة عالية، وقد تسبب هذه الحموضة ألما حادا في المعدة، خاصة بالنسبة لألشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي. يحل موسم الجانرك اآلن، حيث تجده في كل محالت بيع الفواكه في قطر، أما موطن الجانرك فهو بالد الشام، وأشهره «الحلبي» ويشبه في مزاياه وخصائصه البرقوق· فهو حامض وأخضر اللون، ويؤكل قبل أن يتحول إلى خوخ، ألنه في حقيقته هو الخوخ األصفر قبل نضجه. ويعد من ضمن فاكهة قليلة جدًا تؤكل قبل موعد قطافها. أما تسمية جانرك، فتقول الروايات نفسها إن األتراك هم من أطلقها وتعني «كرات»!. والجانرك من فصيلة «اللوزيات»، أي الخوخ والدراق واللوز والكرز. لكن، تظهر أزهاره ويثمر قبلها بنحو شهرين. يتميز بطعم حامض يميل إلى المز، ويأخذ في الحالوة كلما تأخر موعد قطافه في مايو ويونيو، ثم يتحول إلى خوخ أصفر في شهر يوليو. أما عن أصنافه فقد بات هناك صنف منه ال يتحول إلى خوخ، تتم زراعته مباشرة عبر لقاحات للعقل أو بذار خاص، ويتوقف نمو الثمار عند مرحلة الجانرك وال تتحول إلى خوخ أصفر·