إﻃﻼق اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة

إﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ أﻛﺜﺮ اﺳﺘﺪاﻣﺔ..»ﻛﻬﺮﻣﺎء«: ﺧﻔﺾ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻜﺮﺑﻮﻧﻴﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ

الدوحة -قنا- أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء

/كهرماء/ أمس، عن إطالق استراتيجية قطر الوطنية للطاقة المتجددة الهادفة إلى تنويع وزيادة معدل استخدام مصادر الطاقة المتجددة وباألخص الطاقة الشمسية في قطر ودمجها في مزيج الكهرباء بفضل الجودة العالية لموارد الطاقة الشمسية في الدولة. وقالت /كهرماء/: إن إطالق االستراتيجية يأتي إيمانا منها بمستقبل أكثر استدامة لقطر وتحقيقا لرؤية قطر الوطنية

2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة ،2030 - 2024 وانطالقا من جهودها لالرتقاء بعملها في مجال استخدامات الطاقة المتجددة وإعداد السياسات واالستراتيجيات المتعلقة بها، وبعد التنسيق مع 22 جهة من الجهات الفاعلة الرئيسية في مجال الطاقة في قطر. وأشارت إلى أن االستراتيجية تهدف إلى زيادة توليد الطاقة المتجددة على نطاق المحطات المركزية بحوالي 4 غيغاوات بحلول عام ،2030 وتوصي أيضا باعتماد تكنولوجيا التوليد الموزع للطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى حوالي 200 ميجاوات بحلول العام .2030 ومن شأن هذه القدرة أن تسمح بتوليد المزيد من الطاقة المحلية لالستفادة من مستوى اإلشعاع األفقي العالمي في البالد الذي هو من بين األعلى عالميا، حيث يبلغ متوسط معدل اإلشعاع الكلي أكثر من 2,000 كيلووات ساعة لكل متر مربع سنويا، األمر الذي يقلل الضغط على البنية التحتية للشبكة المركزية ويعزز استدامة الطاقة.ولفتت إلى أن إطالق االستراتيجية يعد خطوة طموحة تعود بفوائد على قطاع الطاقة في المستقبل من حيث المنافع االقتصادية واألثر البيئي وأمن الطاقة، إذ ستساهم االستراتيجية من الناحية البيئية في خفض انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون من خالل التوجهات والسياسات المتبعة ما يعزز استدامة البيئة ويساهم في تحسين جودة الهواء، بهدف الوصول إلى خفض بنسبة 10 بالمائة من إجمالي انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون السنوية في قطر من قطاع الطاقة. كما ستسهم االستراتيجية في خفض كثافة ثاني أوكسيد الكربون السنوية بنسبة 27 بالمائة لكل وحدة من الكهرباء المنتجة، في حين يتوقع من الناحية االقتصادية أن يؤدي مزيج الطاقة الموصي به في االستراتيجية إلى خفض متوسط تكلفة توليد الكهرباء بنسبة 15 بالمائة في عام 2030 بسبب التكاليف التنافسية لحلول التقنيات المتجددة.وذكرت أن االستراتيجية ستساهم في تعزيز أمن الطاقة من خالل تنويع مصادر توليدها مما يضمن االستقرار في قطاع الطاقة، كما تركز االستراتيجية على أال يهدد التحول إلى الطاقة المتجددة موثوقية وصمود نظام الكهرباء، ومن أجل تحقيق ذلك، تعتمد االستراتيجية نهجا متوازنا يجمع بين منشآت الطاقة المتجددة واسعة النطاق واستخدام التوليد الحراري عالي الكفاءة الذي يعمل بالغاز الطبيعي.