ﻗﻄﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺐ »اﻟﺘﺤﺪي اﻷوﻟﻤﺒﻲ«

ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺣﻮل ﻧﻴﺔ اﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ أوﻟﻤﺒﻴﺎد «2036» ﻳﻤﺘﺪ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ

وإلى جانب الصحف والمواقع ووكاالت األنباء كذلك كان لمواقع التواصل االجتماعي أيضا نصيب األسد من االهتمام بهذا الخبر الذي أكدت به قطر أنها قادمة بقوة نحو المزيد من اإلنجازات ومواصلة سلسلة المجد التي تحرص عليها الدولة ومسؤولوها بوضع البالد على الخريطة العالمية دائما. nd وقال الكثير من المتابعين إن سعي قطر لتقديم طلب االستضافة لألولمبياد ما هو إال نتاج طبيعي جدا للنجاح الذي حققته بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والذي أقيم ألول مرة في الشرق األوسط وبشهادة الجميع حقق نجاحات غير مسبوقة على الصعيد الجماهير والتنظيمي أيضا. ورغم أن اللجنة األولمبية القطرية لم تعلن عن أي إطار زمني بشأن

الموعد الذي تخطط

فيه لتقديم الملف الرسمي، إال أن مصادر $ الرياضي أكدت بأن العمل جار على قدم وساق واالعداد يتم حاليا بين كل مؤسسات الدولة.

وفي حالة استضافة قطر لألولمبياد، فستكون أول نسخة تقام في بلد مسلم. وذكرت تقارير صحفية أجنبية ومنها ماذكرته الجارديان أنه ونظرا الرتفاع درجات الحرارة في قطر خالل فصل الصيف، يجب أن يتحول الحدث إلى فصل الخريف، ومع ذلك، لن تكون هذه هي المرة األولى التي يحدث فيها ذلك، حيث ستعتمد قطر على تنظيم األولمبياد في فصل الخريف. المرة األولى كانت دورة األلعاب األولمبية لعام 1964 في طوكيو في 10 أكتوبر، والثانية كانت في «سيول» بكوريا الجنوبية ،1988 وأخيرا سيدني 2000 في منتصف

سبتمبر.

وبالتالي لن يكون موعد الدورة األولمبية وتغييرها إلى أي وقت الحق من العام، كما فعلت مع كأس العالم يمثل أدنى مشكلة بالنسبة لقطر وكذلك للجنة األولمبية الدولية وقد استفادت قطر بالفعل من أنظمة تكييف الهواء المتقدمة في المالعب للتخفيف من درجات الحرارة. واستضافت الدوحة بطولة العالم أللعاب القوى في 2019 على استاد خليفة الدولي من أواخر سبتمبر ألوائل أكتوبر. وجددت اللجنة األولمبية الدولية عملية منح حق استضافة األولمبياد منذ ذلك الحين، حيث تغيرت من عملية تقديم العطاءات التقليدية إلى اختيار مرشح

مفضل من المدن المهتمة باالستضافة.

مع إقامة األولمبياد المقبل في باريس عام ،2024 ولوس أنجلوس في عام ،2028 ثم برزبين، فمن المتوقع أن يتم استقبال عرض قطر بحرارة إذا كانت اللجنة األولمبية الدولية ستدير استضافة األولمبياد على القارات. وتشمل الدول التي أعربت عن اهتمامها باستضافة أولمبياد 2036 الهند ومصر وكوريا الجنوبية. وأنفقت قطر ما ال يقل عن 229 مليار دوالر على البنية األساسية خالل 11 عاما منذ فوزها باستضافة كأس العالم، وهي تفتخر اآلن بمترو أنفاق جديد، باإلضافة إلى أحدث المرافق الرياضية والمنشآت التي تجعلها قادرة بامتياز على كسب التحدي األولمبي.

اﺛﺎر اﻟﺨﺒﺮ اﻟﺬي ﻧﺸﺮﺗﻪ $ ﻓﻲ اﻟﻌﺪد اﻟﺼﺎدر أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎت اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻷوﻟﻰ واﻟﻤﻠﺤﻖ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺣﻮل ﻋﺰم اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ أوﻟﻤﺒﻴﺎد ،2036 وﻣﻨﺎﻓﺴﺔ دول اﻟﻬﻨﺪ وﻣﺼﺮ وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺮف، ﺿﺠﺔ واﺳﻌﺔ وﺗﻔﺎﻋﻼ ﻣﻊ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ واﻟﺼﺤﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، وﻛﺬﻟﻚ وﻛﺎﻻت اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﺖ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺰﻣﻴﻞ ﻓﻬﺪ اﻟﻌﻤﺎدي رﺋﻴﺲ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ وﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ. اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﺗﺴﺎﺑﻖ اﻟﺰﻣﻦ.. وﻧﺠﺎح ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل «2022» رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ