تشاد تفتتح سفارة في تل أبيب
دشـــــــــــــــن الـــــــرئـــــــيـــــــس الـــــــتـــــــشـــــــادي، مــــحــــمــــد إدريــــــــــــــس ديـــــــبـــــــي، أمـــــس الـــخـــمـــيـــس، ســــفــــارة بــــــالده فــــي تـل أبـــيـــب، بــمــشــاركــة رئـــيـــس الــــــوزراء اإلسرائيلي بنيامني نتنياهو قبل توجه األخير في زيارة رسمية إلى فرنسا. وقال نتنياهو في تغريدة عــلــى «تـــويـــتـــر»: «افــتــتــحــت الــيــوم (أمس الخميس) سفارة تشاد في إســـرائـــيـــل مـــع الـــرئـــيـــس الــتــشــادي محمد ديبي»، معتبرًا أنها «لحظة تاريخية نضجت بعد سنوات من االتــصــاالت». واستأنفت إسرائيل وتـــشـــاد الــعــالقــات فـــي 2018 عقب زيـــارة إدريـــس ديـبـي رئـيـس تشاد آنــــذاك لـلـقـدس املحتلة بـعـد عقود مـن انقطاعها. وكــان رئيس تشاد قـــد وصــــل إلــــى إســـرائـــيـــل أول من أمـــس األربـــعـــاء، والــتــقــى نتنياهو والــــرئــــيــــس اإلســـرائـــيـــلـــي إســـحـــاق هرتسوغ، ورئيس جهاز «املوساد» ديـفـيـد بــرنــيــع، فـيـمـا الـتـقـى ديبي أمــس، بحسب «األنـــاضـــول»، وزيـر األمـــن اإلسـرائـيـلـي يـــوآف غـاالنـت، الذي أفاد في بيان، بأنه أثار، خالل لـــقـــائـــه ديــــبــــي، أهـــمـــيـــة بـــــذل تــشــاد جــهــودًا فــي تضييق الـخـنـاق على إيـــران و«حـــزب الــلــه» فــي الساحل، لــــضــــمــــان االســــــتــــــقــــــرار وإحـــــبـــــاط تصدير اإلرهــــاب، بحسب البيان. إلــى ذلــك، أعلنت حركة «حـمـاس»، في بيان، أسفها وإدانتها الفتتاح جــــمــــهــــوريــــة تـــــشـــــاد ســــــفــــــارة لــهــا لـــدى دولــــة االحـــتـــالل اإلسـرائـيـلــي. كـــمـــا عــــــدت هـــــذا الــــقــــرار «خـــروجـــًا عــــن املــــوقــــف األفــــريــــقــــي املــنــاهــض لــــالســــتــــعــــمــــار والــــــــداعــــــــم لـــنـــضـــال الشعب الفلسطيني».