هدوء نسبي على الجبهة اللبنانية

ميقاتي وعون في فرنسا

شهدت الـحـدود اللبنانية مـع فلسطني املحتلة، أمـس الجمعة، هـــدوءًا نسبيا بعد أيـــام مـن التصعيد بـني حــزب الـلـه وإســرائــيــل، بالتزامن مـع زيـــارة يجريها رئيس حكومة تصريف األعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إلى فرنسا، حيث التقى الرئيس إيمانويل ماكرون. وشارك قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون في جزء من املباحثات بني ماكرون وميقاتي، وذلـك خال زيارته باريس للقاء قائد الجيوش الفرنسية تييري بوركهارد، وبحث الدعم العسكري الفرنسي للجيش اللبناني. وجــاءت زيــارة ميقاتي، بعد يـوم من كشف مصدر مقرب منه لـ«العربي الجديد»، أن «االتصاالت متواصلة مع الخارج، الذي يعبر عن وقوفه إلى جانب لبنان، ولكن لـم يصل إلينا بعد أي ضمانات إلبـعـاد سيناريو الـحـرب» الشاملة. أمـا بالنسبة لزيارة عون، فكانت قيادة الجيش اللبناني قد ذكرت أنها تشمل بحث وسائل دعم املؤسسة العسكرية، بهدف تمكينها من االستمرار في أداء مهمتها «خال املرحلة االستثنائية الـراهـنـة». ميدانيا، سقط شهيد وأصـيـب شخص بـغـارة إسرائيلية استهدفت منزال في حي النقيز في بلدة عيتا الشعب، أمس الجمعة، حسبما كشف مصدر طبي في كشافة الرسالة (التابعة لحركة أمل بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بــري) لـ«العربي الجديد». وطــاول القصف املدفعي اإلسرائيلي أطــراف بلدة رميش، كما مشط االحتال باألسلحة الرشاشة منطقة امليسات في الوزاني. وأمس الجمعة، استهدف حزب الله موقع الراهب، ونعى عنصرًا من صفوفه. وأعلن الجيش اإلسرائيلي، أمس الجمعة، مهاجمته «مبنى عسكريا لحزب الله في عيتا الشعب كان في داخله عناصر من الحزب». وأفاد في بيان آخر، بأن «صفارات اإلنذار التي انطلقت في ساعة مبكرة أمس الجمعة في شمال إسرائيل كانت إنذارًا خاطئا». وانطلقت صفارات اإلنـذار بعد فترة وجيزة من تقارير عن ضربات إسرائيلية في إيـــران. وليل الخميس ـ الجمعة، طــاول القصف املدفعي اإلسرائيلي، أطــراف حوال لجهة وادي البياض. كما ألقى االحتال قنابل مضيئة بني علما الشعب والضهيرة. من جهته، استهدف حزب الله فريقا فنيا إسرائيليا أثناء قيامه بصيانة التجهيزات التجسسية في ثكنة راميم، وموقع زبدين، وموقع رويسات العلم في تال كفرشوبا اللبنانية املحتلة، ومبنيني يستخدمهما جنود االحـتـال في مستوطنة يــرؤون، ومبنى مماثا في مستوطنة املنارة، وقاعدة بيت هلل.