أغلبية برلمانية داعمة
يــجــدوا رئـيـسـا قــــادرا عـلـى تحقيق آمـالـهـم». ويــتــابــع أن «املـــعـــارضـــة الـتـقـلـيـديـة انـــهـــارت فـــي الـــســـنـــوات األخــــيــــرة، خــصــوصــا بــعــد أن اختارت بسرعة كبيرة االقتراب من السلطة، وتـأكـد هــذا مـن النتائج التي حققتها خالل االنتخابات التشريعية والبلدية والجهوية فـي مــايــو/أيــار .»2023 وعــن أبـــرز املنافسن للرئيس الـحـالـي، يقول الباحث املوريتاني إن «الناشط املناهض للعبودية بيرام الداه عـــبـــيـــدي الــــــذي جـــــاء فــــي املــــركــــز الـــثـــانـــي فـي االنــتــخــابــات الــرئــاســيــة لــعــام 2019 بــعــد أن حصل على نسبة 19 في املائة من األصوات، هـــو الــخــصــم األبـــــرز لـلـرئـيـس الـــغـــزوانـــي في االنــتــخــابــات الــرئــاســيــة املــقــبــلــة». وكــــان ولـد الـــغـــزوانـــي قـــد فـــاز بــاالنــتــخــابــات عـــام 2019 بنسبة 52 في املائة من األصوات. وأجاب عن سؤال حول إمكانية ترشحه في آخر مؤتمر صحافي فـي أكتوبر املـاضـي بالقول إنــه لم يقرر بعد الترشح لكنه مستعد دوما لخدمة شـعـبـه. لـكـن مــراقــبــن يـعـتـبـرون أن ترشحه لوالية ثانية وأخيرة مدتها 5 سنوات، شبه محسوم وهي فقط مسألة وقت. ويقول الناشط في صفوف األغلبية من حزب
يحظى محمد ولـد الغزواني اآلن بأغلبية األعضاء في الجمعية الوطنية، إذ حصل حزب اإلنصاف الذي يدعم الرئيس على 107 مقاعد من أصل 176 في االنتخابات التشريعية في مايو/أيار الماضي، كما فاز الحزب الحاكم بالمجالس اإلقليمية الــ31، وبثلثي البلديات. وحصلت المعارضة على 27 مقعدًا فقط، ويظل حـزب تواصل اإلسالمي (المعارض) األكثر منافسة للحزب الحاكم من بين 25 حزبًا شاركت في االنتخابات، إذ جاء ثانيًا بحصوله على 11 مقعدًا.