الإسكان تستعيد الثقة ب1250Ơ منتجا سكنيا وصدور فواتير البيضاء بأنظمة دولية
رسوم الأراضي البيضاء تحرك إيجابي محدودو الدخل
تحولــت وزارة الإســكان من مرحلــة التخطيــط إلى مرحلة التنفيذ الفعــلي من خلال إعلانها تسليم 1256 منتجا سكنيا خلال فترة وجيزة في ثلاث مناطق، وذلك في إطار المنتجات الـ280 ألفا التي أعلنت الوزارة عن تقديمها خلال العام الحالي ليتبــع ذلك بإعلان الــوزارة يوم أمــس عن صدور فواتــير المرحلــة الأولى لبرنامج رسوم الأراضي في مدينة الرياض، تحــركات الإســكان وصفهــا محللــون بالتحــول الإيجابي في مسيرة الوزارة، وتسهم في طمأنة المواطنين والقضاء على الشائعات، . وتوقــع المحللون أن تســهم في هبوط أســعار العقار لتصل إلى 35 % ، وكذلــك تحويل الأراضي البيضــاء الى مرحلــة التطوير والانشــاء بما يعود بالفائدة على المواطنين قال عضو اللجنــة العقارية بالغرفــة التجارية والصناعية بالرياض خالــد المبيض لـ»الوطن«، إن توزيع الوحدات الســكنية عد أمــرا إيجابيا، لرفع الروح المعنوية لدى المواطنين والقضاء على الشائعات. وطالب المبيض بضرورة إعــادة النظر في بعض لوائــح وأنظمة الــوزارة، مع تسريــع في بعض إجراءات التطبيق. عضو لجنة التمويل العقاري بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض خالد الجاسر بين للـ«الوطن«، أن اصدار فواتير الرســوم سيضغط على تجار الاراضي الخام لتوفير الاراضي داخــل الحدود العمرانية، مضيفــاً ، أن هناك أنظمة ولوائح تحكم اليــة التقييم ، حيث تحدد طريقة التقييم المعتمــدة، وأن هناك ثلاثة أنظمة عالمية منها النظام البريطاني والأمريكي والماليزي وقد نهجت الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين بالاستفادة من تلك النظم وأهلت ما يزيد عن الف ومائتين مقيم لضمان تحديد القيمة العادلة للعقار. أفاد الخبير الإقتصادي مجدي البركة لـ«الوطن«، أن الاثر ســيكون ايجابي على الاسعار، حيث ســتتمكن الفواتير من تحريك المساحات الكبيرة من الجمود والاســتثمار الغير منتج الى عملية تجزئتها ليتم بيعها وتطويرها مما يؤثر على المنظومة الاقتصادية لحركة الاراضي.