فقدان 14 ألف صوت في انتخابات غرفة الأحساء
ألف ريال
ســجلت الأرقــام الإحصائيــة النهائيــة لانتخابات أعضاء مجلس إدارة الغرفــة التجارية والصناعية في الأحســاء في دورتها »العاشرة« الجديدة، التي جرت أول من أمس، فقدان نحو 14 ألفا و648 صوتاً، وهو ما يمثل ما نسبته %75.7 من إجمالي الأصوات.
وأبــان رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات (ممثــل وزارة التجارة والاستثمار) محمد بن أحمد المالكي، لـ»الوطــن« أن إجمــالي الناخبين والناخبــات، الذين أدلوا بأصواتهم في المقر الانتخابي بفندق الأحســاء إنتركونتيننتال أول من أمس قرابة الـ 2400 ناخب وناخبة، الغالبية العظمــى منهم أدلــوا بصوتين في فئتي التجــار والصنــاع، وأعداد محدودة جداً فضلت الإدلاء بصوت واحــد فقط، مشــيراً إلى أن تواجد الناخبات في المقــر الانتخابي كان جيداً، مؤكــداً أن اللجنة حتى ظهر أمــس، لم تتســلم أي تظلمات أو طعون في العملية الانتخابية، مضيفاً أن هناك لجنة للتظلمات والطعون في وزارة التجارة والاستثمار. قال الأمــين العام لغرفة الأحســاء عبدالله النشــوان لـ»الوطن« إن التكلفة الإجمالية للعملية الانتخابية بلغــت 250 ألف ريال، بينها 144 ألف ريال إيجار المقر الانتخابي بفندق الأحساء إنتركونتيننتال، موضحاً أن اختيار الفندق جاء لاعتبارات، منها موافقة لجنة الإشراف على الانتخابات لاختيار الفندق من بين 3 مواقــع (فندق، قاعتين للأفراح)، وذلك لسهولة تنقلات وسكن أعضاء اللجنة و20 موظفاً آخريــن (يعملون على أجهزة الحاسبات الآلية)، علاوة على سرعة الإنترنت داخل الفندق مقارنــة بالموقعين الآخرين، مشــبهاً العملية الانتخابية بكافة مراحلها بـ»العرس« –على حد قولــه-، لافتاً إلى أن إجمالي الناخبــات، اللاتي أدلين بأصواتهن في المقر الانتخابي قرابة 400 ناخبة، مؤكداً أن الجهاز التنفيذي في الغرفة، تلقى إشادة من وفود ورجال أعمال من خارج الأحساء بحســن التنظيم، مضيفاً أن الموعد المزمع لتســمية رئيس الغرفة الجديد، والنائبين وممثل الغرفة في مجلس الغرف السعودية في مطلع ذي القعدة المقبل، موضحاً أن الأرقام الإحصائية للناخبين والناخبات، الذين أدلوا بأصواتهم، فاقت كل التوقعات، وهم يمثلون العــدد الأكبر من بين الــدورات الانتخابية للغرفة في دوراتها الـ9 السابقة.
تعقيد وصعوبة الإجراءات داخل قاعتي الاستقبال الداخلي والاقتراع الإلكتروني، تمتد لأكثر من 15 دقيقة، بتدقيق الهوية الوطنية 3 مرات. التأخر في إعلان النتيجة النهائية، لاسيما أن الفرز النهائي »إلكتروني«، وهذا مؤشر لاهتزاز الموثوقية.