Al-Watan (Saudi)

المليشيات الإيرانية تخترق الحدود العراقية السورية

- أبها: الوطن، الوكالات تصادم المصالح داعش ينتقم

قالت وســائل إعلام موالية للنظام السوري أمس، إن الطريق الرابط بين الحدود العراقية والســورية تم فتحه لأول مرة منذ سنوات، وذلك بعد إزالة الســاتر الترابي على الحدود العراقية والسماح للشاحنات والمركبات بالعبور.

وكانت وكالة »تســنيم« الإيرانية، قد كشــفت أول أمــس أن قائد فيلق القــدس بالحرس الثــوري الإيراني قاسم ســليماني بات يشرف شخصيا على معــارك ميليشــيا »فاطميون« الأفغانية، والحشــد الشعبي العراقي، بعد أن تمكنت من الوصول إلى الحدود العراقية السورية.

وتســعى إيران وميليشــيا­تها إلى تأمــين ممــرات برية تربــط ما بين العراق وسورية ولبنان، وذلك امتدادا لمشروعها التوسعي في المنطقة، في وقت وصف نشطاء إيرانيون عبر الشبكات الاجتماعية، الخطوة بأنها تقرّب الأرض التي تربط سورية بإيران كل يوم.

بحســب مراقبين، تحــاول إيران جاهدة الوصــول إلى معبر التنف الذي يقع بــين الحدود الســورية الأردنية باعتبار موقعه الاستراتيج­ي الرابط بين 3 عواصم وهي بغداد ودمشق وعمّان، في وقت يمنع التحالف الدولي إيران من هذه الخطوة، وقام بقصف ميليشياتها 3 مرات خلال العام الجاري، باعتبار أنهــا منطقة محصنة يــشرف عليها ضباط أميركيــون وبريطانيون على تدريب قوات من المعارضة الســورية بهدف قتال تنظيم داعش المتشدد.

في غضون ذلــك، عاد تنظيم داعش المتشدد لاستعادة الأحياء التي خسرها لصالــح قوات ســورية الديمقراطي­ة »قسد« في مدينة الرقة السورية مؤخرا، وذلك بعد معارك عنيفة بين الجانبين.

وأشارت مصادر عسكرية أمس، إلى أن داعش اســتعاد شارع 23 شباط، وسيف الدولة، والمنصور وسط المدينة، وذلك بعد تراجع الميليشيا الكردية إلى منطقة الســور الأثري شرقي المدينة على أطراف حــي الصناعة، مبينة أن عناصر التنظيم تمكنوا من اســتعادة المناطق عبر الالتفــاف من جهة نهر الفرات واستعادة الأحياء التي انسحبوا منها ليلا، مما أســفر عن سقوط قتلى وجرحى من الأكراد، وتم أسر البعض منهم.

 ?? (رويترز) ?? ميليشيات أفغانية تتجول بين الحدود العراقية السورية
(رويترز) ميليشيات أفغانية تتجول بين الحدود العراقية السورية

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia