فعاليات مكررة وحضور متواضع في عيد عنيزة
شهد حفل العيد في محافظة عنيزة بمنطقة القصيم حضورا متواضعا، لتكــرار الفعاليات واختفاء المظاهر الشــعبية، فضلا عــن تغيير موقع إطلاق الألعاب النارية فجأة.
وطالــب الخبــير التراثي محمد الحواس، بضرورة التمسك بالعادات الشعبية، منتقدا اســتحداث فنون الجاليات رغم قلة متابعيها.
وقال الحواس، إن احتفالات الأهالي بالعيد تطورت على مــر الزمن، إذ بدأت بإنارة طرقات الحي وفرشها، وتناول طعام الغداء بجانب المسجد، وتطــور الوضع قبيــل 20 عاما، وأصبح الناس يتعايدون في المساجد، وفي المساء يتعايدون في الاستراحات، بعد ذلك أصبحت الاحتفالات في حفل عام يجمع الأهالي بشكل رسمي.
أعلنت لجنة التنمية الســياحية على موقــع التواصــل الاجتماعي »تويتر« تعديل موقع إطلاق الألعاب النارية لإجرات الأمن والسلامة، دون التنســيق مع الدفاع المدني، إذ علق على ذلك مدير الدفاع المدني بعنيزة العقيد عبداللــه الركيان، قائلا: إن مدني عنيــزة كان حاضرا للاشراف على إطلاق الألعاب النارية، ولم يتلق بلاغا مباشرا حول تغيير المكان. أوضح الخبير التســويقي عثمان الفيروز، أنه لــو كانت هناك خطة تفصيليــة واســتراتيجية محكمة لكان احتفال العيد منتجا تنافسيا. فلــدى المنظمين فرص تســويقية كثيرة لم تســتغل، وحصرت فقط في لوحات البلديــة ومقطع فيديو تســويقي لا يتعدى وقته 15 أو 30 ثانية، واســتغرب أخطــاء اللجنة التسويقية، مشــيرا إلى أن احتفالات العيــد تحولت إلى نســخة مكررة من صيف عنيــزة، مما جعلها تفقد رونقها، مؤكــدا أنه من المفترض أن تخرج الفعاليــات بجدول مفصل، يتضمن أيام الاحتفــالات وأوقاتها والفعاليات المصاحبة. وأســتغرب أن يحوي حســاب محافظة عنيزة صورا من الجوال بجودة منخفضة وتنشر على موقع رسمي، فيما انتقد أحمد المطــيري اللجان المنظمة التي استنسخت الفعاليات السابقة، فضلا عن تغيير موقع الألعاب النارية دون تنسيق مسبق.