مشروع تعليمي لبنين محايل يتحول إلى وكر للمجهولين

أبدى عدد مــن أهالي حي البصرة جنوب محايل عســير اســتياءهم من تأخر وتوقف تنفيذ مشروع ثانوية »الحسن بن الهيثــم للبنين« الذي قارب على عشر ســنوات، مشــيرين إلى أن فرحتهم بتســلم المقاول لهذا المشروع لــم تدم طويلا، إذ توقف عــن العمل بعد فترة قصيرة من بدء التنفيذ. لافتين إلى أن المبنــى التعليمي تحول إلى وكــر للمخالفين ومجهولي الهوية، الذين يمارســون من خلاله بيع وترويج الممنوعات بين أوساط الشبان. أشــار أحمد عسيري إلى أن المقاول المنفذ للمدرسة الثانوية توقف وســحب كافة المعدات والآليات الخاصة بالتنفيذ قبل 10 أعوام دون معرفة الأسباب، مبينا أن المشروع كان يفترض أن يســلم قبل عدة سنوات، إلا أنه بقــي دون أن يكون هناك أي حراك من تعليم المحافظة، مســتغربا صمت التعليم عن المقاول الذي تســبب في تأخر المشروع، وقــال: بالرغم من المتابعات المســتمرة لم نصل لأي نتيجــة تكفل اســتكمال المشروع الذي كان يفترض أن يتم تسليمه من المقاول لتعليم محايل في المدة التي حددت له مسبقا.

طالب إبراهيم عســيري إدارة التعليــم في المحافظة بإســناد مــشروع ثانوية الحســن بن الهيثم إلى إحدى الشركات المؤهلة لاســتكماله نظــرا لحاجة الطــلاب إلى الانتقال إليــه في ظل ضيق المبنى القديم وعدم اتســاعه لأعداد الطــلاب، والذي يصل إلى أكثر من 350 طالبا.

اعترف المتحــدث الإعلامي بتعليم محايل عســير راجح الراجحي بأن المبنى التعليمي الخاص بثانوية ابــن الهيثم متعثر منذ 10 سنوات، مشيرا إلى أن هناك معاملة مدرســة ابن الهيثم بوزارة التعليم تحت الإجراء، مؤكــدا أنه صدر من تعليم محايــل خطاب لوزارة التعليم بطلب تشــكيل لجنة للوقوف على المبنــى وتحديد صلاحية المبنى التعليمي.