نتائج إيجابية
قال اللواء التركي -خلال المؤتمــر الصحفي الثاني لموسم حج هذا العام أمس- إن »الجميع تابعوا مسيرة حجاج بيت الله الحرام لأداء الشــعائر في المشــاعر المقدســة، ابتداء من صباح الثامن من ذي الحجة، وتم بتوفيق الله نقل حجاج التروية والتصعيد الذين توجهوا إلى عرفات في اليــوم الثامن من ذي الحجة، وعمليات التصعيد صباح اليوم التاســع إلى عرفات، ونفرتهم من عرفات إلى مزدلفة، ودخولهم إلى مشعر منى في صبــاح اليوم العاشر بكل يــسر وطمأنينة وسلامة، وتمكنهم من رمي جمرة العقبة وأداء طواف الإفاضة«. وأضــاف »كانــت النتائج إيجابيــة -ولله الحمد- وتتماشى مع الأهــداف التي تم تحديدها لخطط أمن الحج، ونأمل من الله أن تستمر هذه النتائج الإيجابية فيما تبقى من هذا الموســم، ونشيد كثيرا بما أظهره حجاج بيت الله الحرام من التزام في تنظيم التفويج عنــد دخولهم من مزدلفة إلى منى، وعند توجههم إلى رمي الجمرات، وهذا بلا شك كان له الأثر الكبير فيما تحقق من نتائج، فتحقيق أهداف مواســم الحج لا يتوقف فقط على ما نوفــره لخدمة حجاج بيت الله الحرام، من بنى تحتية أو من خطط تشغيلية، أو ما يؤديه منســوبو الجهات الحكومية والخاصة كافة، التي تشارك في تنظيم موسم الحج، ولكن لحجاج بيت الله الحرام الدور الكبير في نجاح هذه التنظيمات«. أوضح ممثل هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور سلطان العنزي، أن »غرفة العمليات في هيئة الهلال الأحمر اســتقبلت منذ مطلع ذي الحجــة 15700 بــلاغ، ووصل عدد البلاغات من اليوم الثامــن إلى العاشر من هذا الشهر حوالي 10 آلاف بلاغ، عن حالات بسيطة تمثلت في الإجهاد الحراري والإعياء، وكانت الأمور مطمئنة.« وقدّم شــكره لطيران الأمن والإخلاء الطبي، إذ تم نقــل 16 حالة بواســطتها، غالبها حالات قلبية، مبينا أن الوقــت المتخذ لنقل الحلات بين المستشفيات كان من 10- 5 دقائق. أبان المتحدث الرســمي لــوزارة الحج والعمرة حاتم قــاضي »تمت النفرة إلى مزدلفة ثــم منى في وقت قياسي، وكانت هناك انســيابية جيدة، وآخر قافلة من الحجــاج خرجت من عرفــات حوالي الواحدة والنصف بعــد منتصف الليل، وهذا يعدّ إنجازا كبيرا بالنسبة للسنوات الماضية،« مشــيرا إلى إيصال أكثر من 21000 تائه في المشــاعر المقدسة بين عرفات ومنى في يوم التروية. وأكد قاضي انخفاض نســبة الأعطال في الحافلات بنســبة 57%، كما تم رصد 146 عطلا في وقت النفرة من عرفات إلى مزدلفة ثم منى، وهذا يعد إنجازا قياسيا، لأن هناك حرصــا على قائدي الحافلات، وعــلى أن تكون هناك راحــة للحجاج، وتوفير حافــلات بديلة عند حصول أي أعطال.