Al-Watan (Saudi)

الحوثي يستخدم تفجير الآبار وخزانات المياه سلاح حرب

- جنيف، صنعاء: الوطن

أكد عضو التحالــف اليمني لانتهاكات حقوق الإنســان هاني الأسودي أن المياه نفذت من 9 مــدن في اليمــن، مبينا أن 15 مليون يمنــي يعانون للحصول على مياه الشرب، كما أن 90 % من الســكان يعتمدون عــلى صهاريج الميــاه لتأمين احتياجاتهم اليومية.

جاء ذلك خــلال حديثه في إطار أعمال الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنســان في جنيف، والتي شهدت ندوة حول الحق في المياه في حالات الطوارئ الإنسانية.

أزمة

وقال الأسودي »منذ انقلاب ميليشيات الحوثي على الســلطة الشرعية في سبتمبر 2014 وإدخال اليمــن في حرب ازدادت أزمة اليمن المائيــة وتضاعفت كارثيتها، مشيرا إلى أن أحدث تقارير اللجنة الدولية للصليــب الأحمر تناولــت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية اليمنية، التي أدت إلى كوارث مثل تفــشي الكوليرا، والضرر الجســيم الذي لحــق بقطــاع الرعاية الصحية، وأدى إلى حرمان ذوي الأمراض المزمنة من الحصول على العلاج«.

وأوضح أن حصار الميليشــي­ات للمدن هو من أهم عوامل تفاقم أزمة الأمن المائي في اليمن خاصة تعز، مما اضطر السكان لنقل المياه على ظهور الحيوانات، كما أن قصف الميليشــي­ات لخزانات المياه ينتهك حق اليمنيين في المياه، ناهيك عن تفجيرهم الآبار الارتوازية وخزانات مشــاريع المياه كسلاح حرب، وعقاب للسكان المدنيين.

يذكر أن الميليشيات استفادت من أزمة المياه بإنشاء سوق سوداء لبيع المياه الذي ارتفع ثمنه بشكل غير طبيعي.

مأساة الوقود

في مشــهد يتكرّر يوميا، يقضي مئات اليمنيين في صنعاء الخاضعة لســيطرة المتمردين الحوثيين ساعات أمام محطات الوقــود، ضمــن صفــوف طويلة من السيارات والشاحنات والدراجات النارية، بينما يســير آخرون في الشــوارع وهم ينقلون قوارير غاز من مكان إلى آخر.

وتفاقمت أزمة المشتقات النفطية أخيرا، فيما رأى سكان أن ســلطات الحوثيين والتجّار يســتغلّون الأوضاع المعيشــية الخانقة في البلاد لتحقيق أرباح إضافية.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia