Al-Watan (Saudi)

كتائب إضافية لجيش الاحتلال في الضفة

- رام الله : الوكالات

قــرر جيــش الاحتــلال الإسرائيلي، نشر كتائب إضافية من الجنــود في مناطق الضفة الغربيــة المحتلــة، في أعقاب هروب منفذي العمليات التي وقعت مؤخرا.

وأوضحت وســائل إعلام إسرائيليــ­ة، أن القرار جاء في أعقــاب عمليــات البحث عن منفذ عملية منطقة »باركان« الصناعية، الذي انسحب بعد قتــل إسرائيليين قبــل أيام، وأيضا انســحاب منفذ عملية الطعن، التــي نفذت أول من أمس قرب حاجــز حوارة في نابلس.

وذكرت وســائل الإعلام أن التعزيزات جــاءت كجزء من التعزيز من المتوقع إرســال قوات إضافية إلى حدود قطاع غزة، وسيتم تخفيض إجازات الجنود.

من جهة أخرى، أظهر تقرير حديث تضاعــف عدد طلبات الإسرائيلي­ــين للحصول على رخص لحمل السلاح الشخصي خــلال الشــهرين الماضيين بنســبة %183، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال التقرير إن الارتفاع في عدد طلبات تصاريح السلاح جاء في أعقاب التسهيلات التي بادر إليها وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الحين تقدم 2800 مدنيا، للحصول عــلى رخص حيازة سلاح بارتفاع بنسبة %183 مقارنــة مــع ذات الفترة من العام الماضي.

ولفــت التقريــر إلى أن التقديرات الأولية لوزارة الأمن أشارت إلى إمكانية تقدم -35 40 ألفا للحصول على تصاريح حيــازة ســلاح، موضحا أن تقديرات الوزارة بينت أن 10 آلاف مواطن سيحصلون على رخص ســلاح، ما يرفع عدد الحاصلين على رخص ســلاح في إسرائيل إلى 140 ألفا دون احتســاب عنــاصر الشرطة والجيش“.

وحسب التقرير فإن النائبة العربية في الكنيست عايدة توما ســليمان أكدت أن التسهيلات للحصول عــلى رخص لحيازة ســلاح، يعرض حيــاة نحو نصف مليون شــخص آخر لخطر الموت، إذ أنه من السهل الضغــط على الزنــاد بحجة الدفاع عن النفس“.

وذكرت توما ســليمان أن تسليح بعض أفراد الجمهور، وفي المقام الأول اليهود، باسم ”الحق في الدفــاع عن النفس مــن الإرهــاب“، يعني شيء واحد فيما يتعلق بالتحريض والهجوم الجامح على الجمهور العربي والشعب الفلسطيني، مشــيرة إلى أن وضع أسلحة في أيــدي الناس محرضين من قبل الحكومة، لتنفيذ عمليات الإعدام في أي وقت يشــعرون فيه بتهديد شخصي“.

 ??  ?? أفراد من جيش الاحتلال بالضفة الغربية ( الوطن)
أفراد من جيش الاحتلال بالضفة الغربية ( الوطن)

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia