Al-Watan (Saudi)

حزب ثأر الله يلاحق الناشطين والكتل السياسية تطالب بحصة من كعكة الحكومة

مسار تشكيل الحكومة

- بغداد: علاء حسن

اتهم ناشطون مدنيون في محافظــة البــصرة حزب »ثأر الله« بملاحقة محتجــين بمزاعم حرق مقــره، ونقلت صحيفة »المدى« عــن الأكاديمي، عضو تنســيقية تنظيم التظاهــرا­ت في المدينة كاظم الســهلاني قوله إن الحزب »قدم شكوى بحــق 16 متظاهــرا يتهمهــم بإحراق مقره، وأن 3 منهــم هــم من قيــادات الاحتجــاج،« مضيفا أن الحزب »ليس لديه دليل على ذلك، وإنه يحــاول إقنــاع أحزاب أخرى لتحــذو حذوه في إصدار أوامــر اعتقال ضد المتظاهرين،« لافتا إلى تعرض الناشطين في البــصرة إلى حملة اتهام بالعمالــة للقنصليــة الأميركية في البصرة. قال النائب عن تحالف »ســائرون« بــدر الزيادي إن نــواب المحافظة »طالبــوا وزيــر الداخلية قاســم الأعرجــي بإيقاف حملــة ملاحقة الناشطين في المدينة، وإطلاق سراح المعتقلين منهم«، مؤكــدا أن أغلب الشــكاوى التي لاحقت الناشطين »رفعتهــا أحزاب سياســية تدعي تعرض مقارهــا إلى الحرق، لكنها لاتملك أدلة حقيقية«. وكشف تقرير للجنة المشكلة من قبل قيادة العمليات المشــتركة بأمر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبــادي عن نتائــج تقريرها حول أحــداث محافظة البصرة مطلع الشــهر الماضي، وخلص التقريــر إلى »عدم اســتخدام القوة الناريــة من قبل الأجهزة الأمنية، وأن الشهداء والجرحى، الذين ســقطوا في التظاهرات من المدنيين والأجهــزة الأمنية كان نتيجة إطلاق النار من قبل عناصر مندسة، حيث بلغ عدد الشهداء تسعة، كما كانت هناك إصابات عدة في صفوف القوات الأمنية .« وأشــار التقريــر إلى أن العناصر المندســة »كانت تنتمــي لأحزاب مختلفة .« وكانــت اللجنة بــدأت عملها في 5 سبتمبر الماضي بمشــاركة عمليات وزارة الداخليــة، وقيادة العمليات المشتركة، وقيادة القوة البرية، وجهاز الأمن الوطني، وجهــاز المخابرات الوطني، واستخبارات وأمن الدفاع، والاستخبار­ات العسكرية. لوحت كتل نيابيــة برفضها منح الثقة للحكومة في حال عدم ضمان تمثيلها في الكابينة الوزارية، وقال عضــو ائتــلاف النصر بزعامــة حيدر العبادي، النائب علي الســنيد إن رؤساء الأحزاب والكتل السياسية »مارسوا ضغوطهم على رئيس الحكومة المكلف خلال اللقاءات التي جرت معه لتمرير عــدد من الوزراء التابعين لهم«، موضحا أن القوى السياسية الممثلة في البرلمان »تعلن عبر وســائل الإعلام منح عبدالمهدي حرية الاختيار، لكنها غــير جادة، وتحــاول أن تفرض إرادتها بضمان تمثيلهــا في الكابينــة الوزارية بطرح مرشحين بعنوان المستقلين التكنوقراط«.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia