الأدوات والبرامج

قال الأمير المشاري في الجلســة الختامية للمؤتمر أمس »نطالب المعلمين بتطبيق مهارات المســتقبل في التعليم والتدريب والجامعات، ولكن يجب علينا أن نوفر الأدوات والبرامج، ونضع الممكنات اللازمة لتطبيق تلك المهارات.« وأكد أن »لدينا طاقات كبيرة وواعية في قطاع التعليم، وما قدمه منســوبو التعليم من مشاركات في المؤتمر يؤكد أن لدينــا تجارب كبيرة، فقد قــدم لنا بالفعل تجارب كثيرة واخترنا جــزءا منها، وذلك أوصلني أنا وزملائي إلى قناعة أن المعلم السعودي قادر ومبدع بكل ما تعنيه الكلمة، ويحتاج فقط إلى الدعم والتمكين.« تطرق المشاري إلى تقرير للبنك الدولي عــن التعليم في الشرق الأوســط، وقــال إن »المؤتمر حدد 4 تحديات أو توترات أو تجاذبات بين التعليم وجهات العمل، وما يعنينا في الهيئة هو التوتر بين التعليم والمهارة، إذ إن جهات توظيف كثيرة بدأت تركز على المهارة، ونحن اليوم نطالــب وزارة التعليــم بأن والقطاعات المعنية بالمهارات وبين قطاع الأعمال، لتقليص الفجوة بين متطلبات ســوق العمل ومهارات طالبي العمل ربط مخرجــات التعليــم العام والجامعي بالمهــارات المطلوبة، والاســتجابة لمتطلبــات مهارات المستقبل الاســتفادة من التجارب والإقليمية الناجحة بناء آليات وإســتراتيجيات تحفز قطاعات لأعمال على تبني مبادرات المحلية تمكن المهارة«. وأضاف: »لم يعد هناك حدود بين التعليم والعمل، لذلك يجب أن يكون هناك امتزاج بينهما، كما أن التدريب على المهارة لا يتوقف عند التعليم، ولا يمكن للتعليم منفــردا من تجهيز الطلاب لدخول السوق، وقطاع الأعمال عليه دور أيضا«. وأبدى الأمير المشاري سعادته تنمي رأس المــال البشري، وترفع تنافسية الموارد البشرية لتسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 تصميم مؤشرات خاصة بمتطلبات ســوق العمل ومســتوى إتقان طالب العمل للمهارات المطلوبة في المستقبل، وتنوع مستويات إتقان تلك المهارات تحفيز معلمي ومعلمات المدارس وأســاتذة الجامعــات لتنميــة مهاراتهم، ووضع حوافز وجوائز خاصة بالتجارب الناجحة بوصــول عــدد المســجلين لحضور المؤتمــر إلى 14 ألفا، مشــيرا إلى أن الهيئة وافقت على حضور الجميع، مفترضين أن الحضور ســيكون بحدود 20%، لكــن المفاجأة تمثلت بحضــور جمــوع كبيرة من المعلمــين والمعلمات منذ اليوم الأول للمؤتمــر تفوق جميع التوقعات.