20 عاما من الإبحار

قال محمد علي الســحاري لـــ »الوطن« إن »العمل بقوارب النزهة يحقق للصيادين الســعوديين دخلا طيبا ويخفــف عهم الكثير مــن الالتزامات المالية، وهم بهذا العمل يخدمون المحافظة وزوارها سياحيا وترفيهيــا، ومنــذ 20 عاما يبحرون بالســائحين والمتنزهين وزوار المحافظة بموجب تصاريح رسمية من مركز حنيش«. وأضاف أن »أصحاب القــوارب أقاموا منذ 20 عاما مرسى لقواربهم على حســابهم الخاص بعد موافقة حرس الحدود، وكلفهم ذلــك 200 ألف ريال، وكل فترة ينفذون له عمليــة صيانة كان آخرها قبل عام تقريبا، إلا أنهم فوجئوا بإيقافهم قبل شــهرين دون معرفتهم السبب ذلك«. وأضاف أن »البعض يقــول إن المرسى غير نظامي، وذلك رغم موافقة حرس الحــدود منذ عام 1416، ويعيد البعض الآخر الســبب لعدم وجود جهاز آلي لدى المركز لإصدار التصاريح الإلكترونية«. أضــاف عبداللــه ظافر الرفيــدي »حصلــت على قرض من ريادة وصندوق التنميــة الاجتماعية بمبلغ 210 آلاف ريال، وحصل زميلي أحمد السيد على 285 ألف ريال، وقمنا بتسديد أقل من 30 % منها، وبعد منعنا مــن الإبحار توقف مصدر دخلنا، بعد أن كان هذا المــشروع يحقق لنا دخلا جيدا .«