تعثر اتفاق فرقاء ليبيا وارتفاع في قتلى المرتزقة
فيما غــادر قائد الجيش الليبي المشــير خليفة حفتر موسكو بدون التوقيع على اتفاق لوقف إطــلاق نار، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن وقف إطلاق النار في ليبيــا يبقى ســاريا إلى أجل غير محدد، رغم رفض المشــير حفتر توقيع اتفاق رســمي لأنــه بحاجة إلى »يومين« إضافيين لدراسته.
وأكدت الوزارة أن اجتماع موسكو، الاثنين، بين الأطراف الليبية أفــضى إلى »التوصل لاتفاق مبدئي بين الأطراف المتنافســة للإبقاء على وقف الأعمال العدائية وتمديده إلى أجل غير محدد.«
حفتر يغادر
وغادر المشير خليفة حفتر موســكو بدون التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق نار وافق عليه خصمه لإنهاء تســعة أشهر من القتال، في انتكاسة مع اقــتراب موعــد مؤتمر للسلام سيعقد في برلين.
ميدانيــاً، كشــف المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، عن مقتل 3 عناصر مــن المرتزقة ضمن فصائل ما يسمى بـ«الجيــش الوطني« الموالي للحكومة التركية،
في المعارك الدائرة في ليبيا.
وبحســب المعلومــات التي حصــل عليها المرصد السوري، ينتمي المقاتلون
إلى فصيل الحمزات، ليرتفع عدد القتلى جراء العمليات العســكرية في ليبيا إلى 14 مقاتلا مــن فصائل »لواء المعتصم« و«فرقة السلطان مــراد« و«لــواء صقور الشمال « و«الحمزات«.
عمليات إعدام
أكــد المرصــد أن تلك الفصائل المواليــة لتركيا تنفذ عمليات إعدام ميدانية بحق الأسرى الذين سقطوا في قبضتهــا خلال المعارك التي جرت قرب العاصمة الليبية.
ورصد المرصد السوري في 10 ينايــر، توافد جثث المرتزقة الســوريين ممن تطوعوا للقتال في ليبيا من فصائل الجيش الوطني عبر صناديق خشبية، حيث تم رصد مقتــل 6 عناصر من الفصائل المواليــة لتركيا، بعد مقتــل 3 عناصر من لواء المعتصــم و3 عناصر من السلطان مراد، إضافة إلى مقاتل من فرقة المعتصم الموالية لتركيا.