توفير 18 مليون متر من المياه للقطاع الحضري بحلول 2050

حدثــت وزارة البيئــة والميــاه والزراعة خطة العــرض والطلب للمياه في القطــاع الحضري حتى 2050، واشــتملت عــلى تقديرات الطلب المائي لجميع مناطق المملكة، وتهدف إلى توفــير نحو 18 مليون م3 للاستخدام الحضري.

حصر

أوضح وكيل الوزارة لشؤون المياه الدكتور عبدالعزيز الشــيباني أن الخطة تضمنت تحديد وحصر جميع مصادر المياه على مســتوى المملكة، كالمصــادر الجوفية والســطحية والتقييم الفني لتلك المصادر للتأكد من مدى إمكانية إدراجها في الخطة، إضافة إلى دراسة التوسع في زيادة إمدادات المياه المنتجة من محطات التحلية لتغطية حاجة سكان المملكة من المياه للاســتخدام الحضري في 1517 مركــزا بحلول عام 2050، وتحديد الحصــة الناتجة من كل مصدر وتاريــخ دخولها وخروجها من الخدمــة، والتحديــد الدقيق لجميع الجهات المستهدفة من المياه الحضرية، بما في ذلــك احتياجات الحجاج والمعتمرين وزوار المملكة.

توفير

بين الدكتور الشيباني أن الخطة تستهدف توفير نحو 18 مليون م3 من المياه بحلول 2050، منوهاً بأن المتاح حالياً مــن المياه يقارب نحو 8 ملايين م3 صالحة للاســتخدام الحضري، لافتا إلى أن هناك هدرا في المياه يحتاج إلى مبادرات تستهدف رفع الوعي عند المستخدم، وتحسين جودة الشــبكات للحد منه، وهو ما تعمل عليه الــوزارة، ليتم خفضه تدريجيــاً ابتداءً مــن عام 2021 ليصل إلى أقل مستوى ممكن حتى سنة الهدف 2050.

نطاق

أفاد الدكتور الشــيباني بأن نطاق الطلب على المياه في القطاع الحضري يشمل احتياجات مياه الشرب للسكان، والأنشــطة التجاريــة، والحكومية، والبلدية، والمنشآت الصناعية الصغيرة داخل التجمعات السكانية (الموصولة بشــبكات خدمات المياه)، إضافة إلى الطلب نتيجة لموســم الحج والعمرة والمشاريع التنموية.

وضعت الخطــة المحدثة وفقاً لإطار علمــي ومنهجي مدروس، قائم على نموذج حســابي يمكن الوزارة من إدارة العرض والطلب، ويراعي معدل النمو الســكاني، ونسبة الفاقد في الشبكة، ومعامل طلــب الــذروة، وطلــب الحج والعمرة، وكذلك طلب المشــاريع التنمويــة، والخطــة التنفيذية لتغطية الطلب المائي من مصادر المياه الحالية والمستقبلية كالآبار والســدود ومحطات تحلية مياه البحر.

إطار