طريق الموت يصطاد المشاة
يعاني مرتــادو طريق الملك خالد وشارع الخمســين في الطائف خطر حوادث الدهــس حينما ينتقلون بين الطريقين، للوصــول إلى أحد المولات الكبيرة والمجمعات التجارية الشهيرة التي تقع في الجانب الآخر، حتى أطلق عليه السكان »طريق الموت.«
ورصدت »الوطــن« معاناة يومية للمشاة والمتســوقين، في ظل التهور الذي يمارســه كثير من الســائقين، وعدم التزامهم بالسرعــة المحددة، وعدم فســحهم المجال للمارة لعبور الشارع، على الرغم من وجود علامات أرضية للمشاة، ومطبات تهدئة قبل أماكن عبورهم.
دهس متكرر
أكــد عاملون في محــلات تجارية بالقرب من الشــارع أنهم يشاهدون دائما حالات دهس وحوادث مرورية مفجعة في الطريق، الذي يعد طريقا حيويا، ومســاراته 8 في الاتجاهين، ويرتــاده الكثــير من المتســوقين الذين يتنقلــون بين المولات والمحلات التجارية، لكنهــم يتفاجئون بأعداد كبيرة من الســيارات التي تســير بسرعات عالية، في ظل غياب الوعي،
إذ لا يعطــى الســائقون الأولوية للمشــاة، ولا يلتزمــون بالسرعات المحــددة في الطرقــات المكتظــة بالمتســوقين، وممارسي رياضة المشي الذين يمارسون رياضتهم في ممشى رياضي مجاور للطريق.
اختصار الطريق
على الرغم من وجــود مشروع جسر في أحــد المواقــع المجاورة للشــارع، فإن العمل ما زال جاريا لإنهائــه منذ العــام الماضي، حيث تم بنــاء أساســات الجسر في كلا الجانبــين، وإذا تــم الانتهاء منه، فسيخدم جزءا واحدا من الطريق، بينما هناك أجــزاء أخرى بحاجة لجســور مماثلــة، إلا أن كثيرين يرون أن الجســور العالية تتطلب وجود سلالم مرتفعة على مسافات طويلة، وهو ما لا يفضله المشــاة، خاصة كبار السن والمصابين، لذلك يعزفون عن اســتخدام الجسور، ويحاولون اختصار الطريق بالمرور بين المركبات، مما يعرضهم للدهس.