الزاوية اGسرية
قالت المستشــارة الأسرية شــذا المحســن إن عددا من الأسر توجه أبناءهــا للتوظيف المؤقت كحراس أمن في المولات أو المنشــآت، وذلك بهدف مادي، اعتقادا منها أن ذلك له دور في استثمار وقتهم، خاصة في الفترة الصيفية خلال إجازة الطلبة. وأوضحت: »الأمــر له إيجابيات لا تحصى من استثمار الوقت والجهد، لكنه في الوقت نفسه يطرح تساؤلات عن غياب التوجيه الأسري، خاصة لفئة المراهقين الذيــن يعملون في الحراسات الأمنية؟، وعن مخاوف مــن اختلاطهم بشريحة واســعة من المجتمع؟، وكيف ســيتعاملون مع المواقف التي قــد يتعرضون
لها؟. كل هذه الأشــياء تغفل عنها بعض الأسر. كما يغيب التعامل مع ردات الفعل السريعة وقت الغضب لشريحة المراهقين، وما قد يعرضهم لإيذاء نفسي وجسدي«. وعن دور الأسرة، أفادت »المحسن«: »الأسر الواعية هــي التي تخطط للأمر مســبقا بتدريب أبنائها على ضبط النفس، وإلحاقهم بالبرامج التدريبيــة التي تنمــي مهاراتهم التواصليــة مع المحيطــين بهم«، لكنها ختمت »عقد، ولمدة شهرين براتــب 1500 ريــال، قد يكلف الابن كثيرا في حال تعرضه للإيذاء النفسي أو الجسدي، لذلك على الأسر التحسب لهذا الأمر«.