اﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻮن أوﻟﻮﻳﺎت وﺗﺤﺪﻳﺎت
اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي أﻇﻬﺮت أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﻤﻮ، وﺧﻠﻖ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ
ﺗﻌﺪ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي اﻟﺪورﻳﺔ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻄﺮق واﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﰲ ﻗﻴﺎس ﺗﺄﺛري اﻷزﻣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻄﺮح ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﺎدات اﻷﻋﻤﺎل ﻣﺮﺋﻴﺎﺗﻬﻢ وﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ ﺣﻴﺎل أﻫﻢ اﻷوﻟﻮﻳﺎت واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﻢ ﻋﲆ املﺪى املﺘﻮﺳﻂ واﻟﺒﻌﻴﺪ، وﰲ ﻫﺬا املﻘﺎل ﺳﺄﻗﻮم ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻗﺮاءة ﻣﻴﴪة ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﺣﺪ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎدات اﻷﻋﻤﺎل ﺑﻌﺪ ﻣﺮور أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﴩﻳﻦ ﺷﻬﺮا ﻋﲆ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ، واﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺰال اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﺛريﻫﺎ ﻋﲆ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺻﻌﺪة واملﺴﺘﻮﻳﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ.
ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎؤل ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﺘﻌﺎﰲ اﻟﺘﻲ ﻧﻠﻤﺴﻬﺎ اﻟﻴﻮم ﰲ اﻗﺘﺼﺎدﻧﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤﺪ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺸري إﱃ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ أﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ، واﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺑﺎملﺠﻤﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎت داﻓﻌﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻐﻴري إﱃ اﻷﻓﻀﻞ ﺑﺄﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﱃ ﻓﻘﺪ أﴍت ﰲ ﻋﺪة ﻣﻘﺎﻻت ﺳﺎﺑﻘﺔ أن اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﻋﻨﴫ ﻣﻬﻢ ﰲ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﻮل املﺆﺳﴘ. ﻓﻘﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل ﻳﻮاﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻛﺜرية وﺗﻐﻴريات ﴎﻳﻌﺔ ﺗﺤﺜﻪ ﻧﺤﻮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﰲ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت املﺮﻧﺔ وﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺒﺎدئ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻟﻬﺎ، واﻟﺘﻲ ﺑﺪورﻫﺎ ﺗﺘﻄﻠﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﰲ اﻟﻘﺪرات واملﻬﺎرات اﻟﺒﴩﻳﺔ، ورﻓﻊ ﻛﻔﺎءﺗﻬﺎ ﺑﺼﻮرة ﻣﻜﺜﻔﺔ، وذﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص، واملﺠﺘﻤﻌﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم.
وإذا ﻣﺎ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻟﺠﻬﻮد اﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳني ﻟﻠﴩﻛﺎت ﰲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ؛ ﻓﺴﻮف ﻧﺠﺪ أن ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻛﻤﺎ أﻇﻬﺮ اﻻﺳﺘﻄﻼع ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، ﻗﺪ وﺿﻌﻮا ﰲ ﻣﻘﺪﻣﺔ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺗﻀﻤني ﻣﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺣﻮﻛﻤﺔ اﻟﴩﻛﺎت ﰲ ﺧﻄﻂ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻬﻢ اﻹﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ، إﱃ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺎت اﻷﻛﺜﺮ إﺑﺪاًﻋﺎ واﺑﺘﻜﺎرا ﺑﻐﺮض ﺗﺤﻘﻴﻖ املﻴﺰة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ.
وﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﻟﻠﺘﻔﺎؤل ﺣﻮل ﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل ﰲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، أن ﺛﻘﺔ اﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳني )املﺸﺎرﻛني ﰲ اﺳﺘﻄﻼع اﻟﺮأي( ﰲ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻗﺪ ازدادت، وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻟﻴﻘني اﻟﺘﻲ أﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ، إذ أن 90% ﻣﻨﻬﻢ، أﻇﻬﺮوا اﻟﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻨﻤﻮ ﰲ ﴍﻛﺎﺗﻬﻢ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث املﻘﺒﻠﺔ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﱃ، وﻫﺬا ﻋﺎﺋﺪ ﻟﻌﺪة ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻳﻄﻮل اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ أﻫﻢ ﻫﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﺣﺴﻦ إدارة اﻷزﻣﺔ ﺧﻼل اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ.
وﻳﺠﺪر ﺑﻲ اﻹﺷﺎرة إﱃ أن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺳﺘﻄﻼع ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮاﻓﻘﺔ ﺗﻤﺎًﻣﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﱄ اﻟﺼﺎدر ﰲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ،2021 واﻟﺬي ﺗﻮﻗﻊ ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ املﺤﲇ اﻹﺟﻤﺎﱄ ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 2.8% ﰲ ﻋﺎم ،2021 ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ اﻟﻨﻤﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ 4.8% ﰲ ﻋﺎم ،2022 وﻫﺬا ﻳﺆﻛﺪ وﺑﺤﻤﺪ اﻟﻠﻪ اﺗﺠﺎه اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻌﻮدي ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻌﺎﰲ واﻟﻨﻤﻮ املﺴﺘﺪام.
اﻟﻜﻞ ﻳﻌﻠﻢ أن ﻋﺎﻟﻢ اﻷﻋﻤﺎل ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﲆ اﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺎت وﺧﻄﻂ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻻﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻸﻋﻤﺎل ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻴﻮم اﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ املﺮوﻧﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ DIGITAL) ،(AGILITY إذ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺒﻘﻲ اﻟﴩﻛﺎت ﰲ اﻟﺼﺪارة ﺣﻴﺚ ﻻﺑﺪ أن ﺗﻌﻤﻞ اﻟﴩﻛﺎت ﰲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﲆ ﺗﻌﺰﻳﺰ وﺗﴪﻳﻊ ﻣﺒﺎدئ ﺣﻮﻛﻤﺔ املﺮوﻧﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ، ﻓﻬﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﺑﺄﻣﺮ اﻟﻠﻪ اﻟﺘﻌﺎﰲ ﻣﻦ أي أزﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ووﻗﺖ أﴎع ، ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﲆ ﺳﻼﻣﺔ وأﻣﻦ ﺳﻼﺳﻞ اﻹﻣﺪاد، وﻣﻨﻈﻮﻣﺔ املﻮردﻳﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻘﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل.
إﱃ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟﻚ، ﻓﺈن اﻟﴩاﻛﺎت اﻻﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ واﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت ﺑﻼ ﺷﻚ ﺗﴪع ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﺮﻗﻤﻲ واﻛﺘﺴﺎب ﻗﺪرات ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻧﺎﻓﺬة، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺴﻬﻢ ﺑﺼﻮرة ﻛﺒرية ﰲ ﺗﴪﻳﻊ اﻟﺨﻄﻮات ﰲ ﻫﺬا املﺠﺎل، ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻠﺤﺔ ﰲ ﻛﺜري ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن ﻟﺪى ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﴩﻛﺎت ﻟﺪﺧﻮل ﻃﺮف آﺧﺮ ﺧﺎرﺟﻲ ﴍﻳﻜﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻣﺰوًدا ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت، وﺗﺪﻋﻢ ﻫﺬه اﻟﴩاﻛﺔ املﺮوﻧﺔ
واﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ، ﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺧﻠﺼﺖ إﻟﻴﻬﺎ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم، ﻗﺪ أﻇﻬﺮت أن اﻟﻜﺜري ﻣﻦ اﻟﴩﻛﺎت ﰲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻤﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒري إﱃ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﰲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﻤﻮ، وﺧﻠﻖ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﺗﺤﺴني اﻷداء املﺎﱄ، ﻷن اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻛﻤﺎ أﴍت ﺳﺎﺑﻘﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﻫﻲ اﻟﺜﺎﺑﺖ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﰲ ﻋﺎﻟﻢ اﻷﻋﻤﺎل املﺘﻐري.
وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ، ووﻓﻘﺎ ملﺎ ﻓﺮﺿﺘﻪ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ ﻣﻦ واﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﰲ ﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل، وﺟﺪﻧﺎ أن اﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳني أﺻﺒﺤﻮا ﻳﺴﺘﺠﻴﺒﻮن ﴎﻳًﻌﺎ ملﺘﻄﻠﺒﺎت اﻷﺳﻮاق، وﻫﻨﺎ أﻗﺼﺪ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺗﻄﻠﻌﻬﻢ ﻟﻌﻘﺪ ﺻﻔﻘﺎت اﻧﺪﻣﺎج واﺳﺘﺤﻮاذ، ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺤﺖ ﰲ ﻇﻞ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ أﺣﺪ أﺑﺮز اﻟﻄﺮق اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﺒﻨﺎء ﻗﺪرات ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺸﻜﻞ ﴎﻳﻊ، ﻣﻊ دﻋﻤﻬﺎ ﻟﺰﻳﺎدة ﻓﺮص اﻟﻨﻤﻮ املﺴﺘﺪام ﻟﻠﴩﻛﺎت.
وﺧﺘﺎًﻣﺎ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻳﻌﺮض وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻋﺪد ﻣﺤﺪود ﻣﻦ املﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳني، إﻻ أﻧﻪ أﻇﻬﺮ وﺑﻔﻀﻞ اﻟﻠﻪ درﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻋﻲ ﻟﺪى املﺸﺎرﻛني ﰲ اﻻﺳﺘﻄﻼع، ﰲ ﻛﻴﻔﻴﺔ إدارة اﻷزﻣﺎت واﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﻢ ﻋﲆ ﻣﻔﻬﻮم املﺮوﻧﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷوﻟﻮﻳﺎت ملﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت املﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، ﻛﻤﺎ أﻛﺪوا ﺑﻮﺿﻮح ﻣﺪى ﻣﺘﺎﻧﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻌﻮدي واملﺆﴍات اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﰲ اﻟﺘﻌﺎﰲ ﻣﻦ أﺛﺎر اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ وﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤﺪ. وﻗﺪ ﺟﺎءت اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت وﻣﺴﺎر اﻷﻋﻤﺎل املﻨﺒﺜﻘﺔ ﻣﻨﻪ، ﻣﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﱄ، ﻣﻤﺎ ﻳﺪل ﻋﲆ أن اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﻋﲆ ﻣﺴﺎر واﺿﺢ وﻣﺘني ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻠﻪ وﺗﻮﻓﻴﻘﻪ.