ﻣﺨﻄﻂ اﻟﻌﺒﻴﺮ ﺑﻼ ﻃﺮﻳﻖ وﻻ ﺻﺮف

ﻗﺎل ﻋﺪد ﻣــﻦ املﻮاﻃﻨني اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴــﻠﻤﻮا أراض ﰲ ﻣﺨﻄﻂ اﻟﻌﺒري اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮزارة اﻹﺳﻜﺎن ﺑﺎملﺠــﺎردة إن أﺑﺮز ﻣﺸــﻜﻼت املﺨﻄﻂ ﺳﻮء اﻟﻄﺮﻳﻖ املﺆدي إﻟﻴﻪ وﻋﺪم إﻳﺼﺎل اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء.

وﻋﻠﻤــﺖ »اﻟﻮﻃــﻦ« أن ﴍﻛﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء أﻋﺪت دراﺳــﺔ ﺷــﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺨﻄﻂ وﻣﻨﻬﺎ إﻋﺪاد املﺨﻄﻄﺎت اﻹﻧﺸــﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﺪﻳــﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ، وﺗﻢ اﺣﺘﺴــﺎب اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﺪﻳﺪات ﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﺪراﺳــﺔ، وﻫــﻲ اﻵن ﻟﺪى وزارة اﻻﺳــﻜﺎن ﻟﺘﻮﻗﻴــﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ودﻓﻊ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء.

وﻃﺎﻟــﺐ ﻣﻮاﻃﻨــﻮن اﻟﺒﻠﺪﻳــﺔ ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﻄﺮﻳﻖ املﺆدي ﻟﻠﻤﺨﻄﻂ ﻣﻦ اﻟﺸــﺎرع اﻟﻌــﺎم ﰲ ﻗﴬﻳﻤﺔ، وﻳﺸــﺘﻜﻮن ﻣــﻦ ﻏﻴــﺎب اﻟﴫف اﻟﺼﺤﻲ. وﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ املﺠﺎردة أﺣﻤﺪ اﻟﻌﺮﺑــﻲ، إﻧــﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺨﻄــﻂ اﻟﻌﺒري ورﺑﻄــﻪ ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺮﺋﻴﺴــﻴﺔ ﻓﺈن اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻔﺘﺢ ﺷــﺎرع رﺋﻴﴘ ﻳﺮﺑﻄﻪ ﺑﻄﺮﻳﻖ أﺣﺪ وﻫﻮ ﻳﻌﺘﱪ ﻣﺤﻮرا رﺋﻴﴘ، وﺗﻢ إﻧﻬﺎء املﺮﺣﻠﺔ اﻷوﱃ إﱃ ﻧﻬﺎﻳﺔ املﺨﻄﻂ ﻏﺮﺑًﺎ،

وﺳﻮف ﻳﺘﻢ ﺳــﻔﻠﺘﺖ اﻟﺸﺎرع وﻓﻖ اﻻﻋﺘﻤﺎدات املﺎﻟﻴﺔ ﰲ املﺮاﺣﻞ املﻘﺒﻠﺔ.

وأﺿــﺎف اﻟﻌﺮﺑﻲ أﻧﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻹﻧــﺎرة ﻓﺈﻧﻪ ﺗﻤﺖ دراﺳــﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻄﺮق اﻟﺮﺋﻴﺴــﻴﺔ واﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻷﻋﻤﺎل اﻹﻧﺎرة وﺑﺎﻧﺘﻈــﺎر اﻻﻋﺘﻤﺎدات املﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ.

وﻗــﺎل أﺣﻤﺪ ﻋﻤﺮ اﻟﺸــﻬﺮي، وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﻬﺮي وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺻﺎﻟﺢ، وﻋﲇ ﻣﻮﳻ اﻟﺮﺑﻌﻲ، إﻧﻬﻢ اﺳــﺘﺒﴩوا ﺧريا ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻠﻢ أراﺿﻴﻬﻢ ﰲ املﺨﻄــﻂ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ، وﺑﺪأوا ﰲ اﻟﺒﻨﺎء،

وﻟﻜﻨﻬــﻢ ﺗﻔﺎﺟﺌﻮا ﺑﻌــﺪم إﻳﺼﺎل اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋــﻲ، وأﺿﺎﻓﻮا إن أﺑﺮز ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت املﺨﻄﻂ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﻄﺮﻳﻖ املﺆدي إﻟﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺸــﺎرع اﻟﻌﺎم ﰲ ﻗﴬﻳﻤﺔ ﻛﻤﺎ أن املﺨﻄﻂ ﺑﺤﺎﺟــﺔ إﱃ ﻣــﴩوع اﻟﴫف اﻟﺼﺤﻲ.

وﻛﺎﻧﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷراﴈ واﻟﺸﺆون اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﻮزارة اﻹﺳــﻜﺎن ﺳــﻠﻤﺖ ﻣﺨﻄﻂ اﻟﻌﺒري ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ املﺠﺎردة ﺑﻌــﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳــﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺳــﻔﻠﺘﻪ وﺗﺴــﻮﻳﺔ وﺗﴫﻳﻒ اﻟﺴﻴﻮل، وﻳﻮﻓﺮ املﺨﻄﻂ 611 ﻗﻄﻌــﺔ أرض ﺳــﻜﻨﻴﺔ ﻋﲆ ﻣﺴﺎﺣﺔ 759 أﻟﻒ ﻣﱰ ﻣﺮﺑﻊ.