ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﺮص اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ا#ﺑﻞ

ﺗﻌﺮض 7 ﴍﻛﺎت ﻣﻦ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻟﻮﻛﺴــﻤﺒﻮرج ﻣﺘﺨﺼﺼــﺔ ﰲ اﻟﺼﺤﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴــﺎت واﻟﺨﻴﻮل إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻟﻔﺮص املﺘﺎﺣﺔ ﻣﻊ املﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻺﺑﻞ وﻧﺎدي اﻹﺑﻞ، ﻋــﱪ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻳﻀﻢ رﺟﺎل أﻋﻤﺎل ﺳﻌﻮدﻳني وﻣﻨﺴﻮﺑني ﻣﻦ اﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وُﻣﻼّك إﺑﻞ ﻣﺤﻠﻴني، وﻳﻨﻈﻤﻪ ﻧﺎدي اﻹﺑﻞ.

وﻳﻔﺘــﺢ املﻠﺘﻘــﻰ اﻟﺘﺠﺎري اﻷورﺑﻲ اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﰲ ﻗﻄﺎع اﻹﺑﻞ اﻟﻴﻮم اﻹﺛﻨني ﺧﻴﺎرات اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺘﻌﺎون وإﻧﺸﺎء املﺸﺎرﻳﻊ وﺗﺒــﺎدل اﻟﺨــﱪات ﺿﻤﻦ إﻃﺎر اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺮﺳــﻤﻴﺔ إﱃ املﻤﻠﻜــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴــﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺑﻠﺠﻴــﻜﺎ ودوﻗﻴﺔ ﻟﻮﻛﺴــﻤﺒﻮرغ اﻟﻜﱪى.

وﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي اﻹﺑﻞ ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة املﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻺﺑﻞ اﻟﺸﻴﺦ ﻓﻬﺪ ﺑﻦ ﻓﻼح ﺑﻦ ﺣﺜﻠني، إن ﻗﻄﺎع اﻹﺑﻞ ﻳﻨﻤﻮ ﻋﲆ ﻧﺤٍﻮ ﴎﻳﻊ وﻳﺤﻘﻖ ﻣﻌّﺪﻻت إﻗﺒﺎل ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻷﻧﻈﻤﺔ واﻟﺘﴩﻳﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺳــﻨﻬﺎ اﻟﻨــﺎدي ﰲ ﻣﺠﺎﻻت

ﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﺴﻼﻻت، وﻣﻠﻜﻴﺔ اﻷﺳﻤﺎء، وﺳﻼﻣﺔ اﻷﻧﻮاع، واﻟﺒﻴﻄﺮة. ﻣﺸرياً إﱃ أن ﻣﻬﺮﺟــﺎن املﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻺﺑﻞ ﺣﻘــﻖ اﻟﺮواج ﺑﻤﺸــﺎرﻛﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻟﻔﻲ ﻣﺎﻟــﻚ إﺑﻞ، ورﻓﻊ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻴﺎت اﻟﺒﻴﻊ واﻟﴩاء ﺑﺤﻮاﱄ 30 ﰲ املﺌﺔ ﻋﻦ اﻷﻋﻮام اﻟﺴــﺎﺑﻘﺔ، وﻟّﺒﻰ رﻏﺒﺎت ُﻣﻼّك اﻹﺑﻞ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻓﺲ

واﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻀﺨﻤﺔ 250 ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﺳﻨﻮﻳﺎ.

وﺗﺘﻨﻮع أﺑــﻮاب اﻻﺳــﺘﺜﻤﺎر ﺑــني اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﺴــﻮﻳﻖ وﺑﻨﺎء أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎت اﻟﻬﻮاة واﻟﱰﺑﻴﺔ وﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺴــﻼﻻت اﻟﺪوﻟﻴــﺔ. وﺳــﺘﺘﺎح ملﺠﻤﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ رﺟــﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴــﻌﻮدﻳني اﻻﻃﻼع ﻋﲆ ﻣﻨﺎﺧﺎت اﻟﴩاﻛﺎت وﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺤﺎﺿﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﲆ املﺤﺘﻮى املﺤﲇ ﰲ ﻗﻄﺎع اﻹﺑﻞ واﻻﺳــﺘﺰادة ﻣﻦ اﻟﺨﱪات اﻷورﺑﻴﺔ ﰲ ﻣﺠﺎل ﺗﺄﺳــﻴﺲ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺨﻴﻮل واﻗﺘﺼﺎد رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ.

اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ

وﺳــﺘﻘﺪم اﻟﴩﻛﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ ﺧﱪاﺗﻬــﺎ ﰲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺸــﺒﻜﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ وﺧﻠﻖ رواﺑﻂ ﺟﺪﻳﺪة ﺑني أﺻﺤﺎب املﺼﻠﺤﺔ، وﺗﻜﻮﻳﻦ ﻗﻨﺎة ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ وﺗﻌﺰﻳــﺰ املﻬــﺎرات اﻟﺨﺎﺻــﺔ،

واﻟﺤﺼﻮل ﻋــﲆ اﻟﺪﻋﻢ ﰲ املﺮاﺣﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ إﱃ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ، ﻋﲆ املﺴﺘﻮﻳني اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﺪوﱄ. وﺳﻴﻘﺪم اﻟﺘﻜﺘﻞ اﻷوروﺑﻲ ﺟﻬﺎًزا ﻛﺎﻣﻼً ﻟﻠﺴــﻤﺎح ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻣﺎﺳﺢ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﻘﻄﻌﻲ ﻣﺤﻮﺳﺐ ﻟﻜﺎﻣﻞ اﻟﺠﺴﻢ ﻟﻠﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒرية، وﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺨﻴــﻮل أو اﻹﺑﻞ، وﻫﻮ ﺟﻬﺎز ﻛﺎﻣﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ إﻟﺰاﻣﻲ ﻣﻊ ﻣﺎﺳــﺢ اﻟﺘﺼﻮﻳــﺮ املﻘﻄﻌﻲ املﺤﻮﺳﺐ وﺗﻘﻨﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﺬﻋﻴــﺔ. وﰲ ﻣﺠــﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺳــﻴﺘﻢ ﻃﺮح دراﺳــﺔ واﻛﺘﺸــﺎف وﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﰲ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺤﻴــﺔ، وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻜﺎر واملﻬــﺎرات ﻟﺘﻮﺟﻴــﻪ اﻟﻌﻤﻼء ﰲ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ.

وﰲ ﻣﺠــﺎل اﻟﱰﻓﻴــﻪ، ﻳﻌﺮض اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷورﺑﻲ ﻧﻬﺠﺎ ﺷﺎﻣﻼ ﻣﻦ اﻹﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ إﱃ إدارة اﻷﺣﺪاث إﱃ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت واﻹﻧﺘﺎج.