Al-Watan (Saudi)

كييف تتعهد بمواصلة طرد روسيا بعد خيرسون

- أبها: الوطن، الوكالات

تعهد الرئيس الأوكراني الرئيس فولوديمير زيلينســكي، بمواصلة طرد القوات الروسية من بلاده بعد انسحابها من خيرسون، تاركة

نكسة الكرملين دمج القوات

وراءها دمارا في المدينة الواقعة جنوب أوكرانيا.

وكان الانســحاب الروسي من خيرســون، علامة فارقة في صد أوكرانيا لغزو موســكو، قبل تسعة أشهر تقريبًا.

وقال زيلينسكي في خطابه:

وكانت اســتعادة أوكرانيا للسيطرة على خيرسون، بمثابة نكســة كبيرة للكرملين والأحدث في سلسلة من المواقف المحرجة في ساحة المعركة، جاء ذلك بعد حوالي ستة أسابيع من قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بضم منطقة خيرسون وثلاث مقاطعات أخرى في جنوب وشرق أوكرانيا - في انتهاك للقانون الدولي - وإعلانها أراضي روسية. وغردت السفارة الأمريكية في كييف بالتعليقات، التي أدلى بها مستشــار الأمن القومي جيك ســوليفان، الذي وصــف التحول في خيرسون بأنه »انتصار غير عادي« لأوكرانيا و»شيء رائع للغاية .«

وجــاء هذا التراجع على الرغم مــن التعبئة الجزئية الأخيرة، التي قام بها بوتــين لجنود الاحتياط، مما أدى إلى زيادة أعداد القوات المتاحة بنحو 300 ألف جندي. لأنه كان من الصعــب على الجيش الروسي استيعاب ذلك. وتحاول القيادة العسكرية الروسية، وتفشل إلى حد كبير، في دمج القوات القتالية المستمدة من العديد مــن المنظمات المختلفــة، والعديد من الأنواع والمستويات المختلفة من المهارة والمعدات، في قوة قتالية أكثر تماســكًا في أوكرانيا،وفقا لـ»معهد دراسات الحرب« ومقره واشنطن. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن الكرملين »سيشعر بالقلق« من فقدان خيرسون، لكنه حذر من التقليل من شأن موسكو.

»سنرى المزيد

العبوات الناسفة إجلاء الموظفين

مــن التحيات للجنــود الأوكرانيـ­ـين، الذين يحررون الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.«

وتعهد لأهالي المدن والقرى الأوكرانية التي ما زالت تحت الاحتلال: »لا ننسى أحداً، بل لن نترك أي شخص.«

وبينما عززت القوات الأوكرانية قبضتها على خيرســون، فكرت السلطات في المهمة الشــاقة المتمثلة في إزالة العبوات الناسفة، واســتعادة الخدمات العامة الأساسية في المدينة. ووصف مســؤول أوكراني الوضع في خيرسون، بأنه »كارثة إنسانية.« ويقال إن سكان المدينة الباقين يفتقرون إلى الماء والأدوية والغذاء، وهناك نقص في الاحتياجات الأساسية مثل الخبز بسبب نقص الكهرباء. ودعت الشرطة الأوكرانية السكان للمســاعدة، في التعرف على المتعاونين مع القوات الروسية خلال الاحتلال، الذي دام ثمانية أشهر، وعاد ضباط الشرطة الأوكرانية إلى المدينة، مع خدمات البث العامة، عقب رحيل القوات الروسية.وقال رئيس الشرطة الوطنية الأوكرانية، إيهور كليمينكو، إن حوالي 200 ضابط يعملون في المدينة، يقيمون نقاط تفتيش ويوثقون أدلة على جرائم حرب محتملة.

وأعلنت إدارة منطقــة كاخوفكا شرق مدينة خيرســون، التي عينتها روسيا، أنها ســتجلي موظفيهــا. وقال زعيم كاخوفكا الذي نصبته موســكو، بافيل فيليبشوك: »اليوم، الإدارة هي الهدف الأول للهجمات الأوكرانية،« وكتب على Telegram: »لذلــك، بأمر من حكومة منطقة خيرسون، نحن، كسلطة، ننتقل إلى منطقــة أكثر أمانًا، حيث ســنقود المنطقة.« ويقــع كاخوفكا على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، أعلى منبع محطة كاخوفكا لتوليــد الطاقة الكهرومائي­ــة. وقا ل

نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، كيريلو تيموشينكو، إن ستة أشخاص لقوا حتفهم نتيجــة القصف الروسي. وكتب عــلى Telegram، قال إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب آخر في منطقة دونيتســك بشرق أوكرانيا، وقتل اثنان في منطقة خيرســون، وأصيب اثنان في منطقة دنيبروبترو­فسك بوسط أوكرانيا.

في الشه:9ن الماض6ين، زعم الجيش الأوك&اني أنه استعاد العش&ات من البلدات والقرى شمال مدينة خيرسون،

وقال الجيش إن هذا هو المكان الذي تجري فيه أنشطة تحقيق الاستق&ار.

إ الة اللوحات

وفي خيرســون، أظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي الســبت، ناشــطين أوكرانيين يزيلون اللوحات التذكارية التي

وضعتها سلطات روسيا. وأظهر منشور على Telegram من قبــل ‪،Yellow Ribbon‬ حركة المقاومــة الأوكرانية في

سعى و9Kر الخارجية الأوك&اني ديميت&و كول!با، إلى تخفيف حدة الإثارة بشأن الانسحاب ال&وسي من خيرسون.

يشعر الكرملين بالغضب من الدعم، الذي bتلقاه أوك&انيا من حلفائها الغر\6ين، بما في ذلك الولايات المتحدة. المناطق المحتلة، شــخصين في حديقة ينــزلان لوحات تصور شخصيات عسكرية من الحقبة السوفيتية.

ص&ح و9Kر الخارجية ال&وسي سيرجي لاف&وف للصحف6ين، بأنه لم يتم تبني \يان مشترك حول Zتائج القمة، لأن »الجانب الأم:^كي وشركاءه أص&وا على تق6يم غير مقبول للوضع في أوك&انيا وما حولها«.

 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia