قمة )وما 2021
وفي 30 أكتوبر 2021، بدأت أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة روما بالجمهورية الإيطالية. ورأس خادم الحرمين الشريفين الملك ســلمان بن عبدالعزيز آل ســعود وفــد المملكة في أعمال القمة عبر الاتصال المرئي. وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين، في الجلسة الأولى بعنوان »الاقتصاد العالمي والصحة« كلمة أكد فيها على أن ظروف جائحة كورونا أكدت على أن تنهض مجموعة العشرين بدورها المحوري لمواجهتها، وبالفعل بــادرت دولنا باتخاذ إجراءات غير مسبوقة للتعامل معها. وفي هذا الشــأن، قادت المملكة العام الماضي، بتعاونكم جهود الاستجابة الدولية لهذه الجائحة، وآثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية. وقــال خادم الحرمين: إنه فيما يتعلق بتعامــل المملكة مع الجائحة؛ فإن السياســات التي اتخذناها منذ بداية الأزمة؛ أســهمت في تخفيف آثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية وساعدت على سرعة التعافي. وأضاف أن المملكة تشارك دول العالم قلقها حيال تحديات التغير المناخي، وآثاره الاقتصادية والاجتماعية، وســتواصل المملكة دورها الرائد بتزويد العالم بالطاقة النظيفة، من خــلال دعم المزيد من الابتكار والتطوير، وندعو إلى حلول أكثر اســتدامة وشــمولية، تأخذ بالاعتبار الظروف المختلفة لدولنا، كما أن المملكة مستمرة في دورها القيادي في التعافي الاقتصادي والصحي من الأزمات العالمية، وفي إيجاد التوازن لتحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة. وقد اتفق قادة دول مجموعــة العشرين على اتخاذ إجراءات فعالة وهادفة للحــد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية والمســاعدة في مواجهات التغييرات المناخية. ونوهــوا في بيانهم الختامي للقمة بالقــرارات التي اتخذتها دول المجموعة للتصــدي للتحديات العالمية الأكثــر إلحاحًا، وبتقارب الجهود المشتركة للتعافي بشــكل أفضل من أزمة جائحة كورونا، وتمكين النمو المستدام والشامل في دول المجموعة والعالم. وقالــت الدول في البيــان: »اتفقنا على زيادة تعزيز اســتجابتنا المشــتركة للوباء، وتمهيد الطريق لتحقيق انتعاش عالمي، مع إيلاء اعتبار خاص لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفا.«