Al-Watan (Saudi)

والغرب يتطلع إلى المساعدات ا نسانية

أوكرانيا تستعد للهجمات

- أبها: الوطن

استعدت أوكرانيا لمزيد من الضربات الروسية، وحذرت من احتمال جولة جديدة من عمليات الإجلاء من العاصمة، خلال فترة هدوء نسبي من الضربات الجوية، على منشآت الطاقة والبنية التحتية الرئيسية الأخرى في الأسابيع الأخيرة.

في غضون ذلك، تم تكثيف الاســتعدا­دات في الغرب لتعزيز المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، حتى يتمكن السكان من النجاة خلال أشهر الشتاء.

ضربات الصوا خ

وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن القوات الروسية لضربات جديدة، وطالما أنها تمتلك صواريخ فلن تتوقف.« وزارت وزيــرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلــد­ت، العاصمة كييف، وقالت إن الوضع »الآن يائس ويواجه الكثــيرون هنا خيارًا قاتمًا: الهروب أو التجميد. الحرب الروسية تهديد لا مثيل له.« وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو، إن جزءًا من سكان المدينة البالغ عددهم 3 ملايين نســمة، قد يتعين إجلاؤهم إلى أماكن تكون فيها الخدمات الأساسية أقل عرضة للإغلاق الناجم عن الهجمات الصاروخية. حيث قصفت روسيا منشآت الطاقة حول كييف بوابل من الضربات الصاروخية، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، وتوقف إمدادات المياه إلى المدينة.

تحت الصفر

ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحــرارة إلى 11 درجة مئوية تحت الصفر »12 فهرنهايت« في أكثر من أســبوع، لذا تركزت المساعدة الدولية بشكل متزايد،،على عناصر مثــل المولدات والمحولات الآلية، للتأكد مــن البقاء مع انقطاع التيار الكهربائي، الذي يؤثر على كل شيء من المطابخ إلى التشغيل، الغرف محدودة وقصيرة قدر الإمكان. وقال رئيس السياســة الخارجية الأوروبية، جوزيب بوريل، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين »يواصل محاولة جعل أوكرانيا ثقبًا أســود - لا ضوء ولا كهرباء ولا تدفئة، لوضــع الأوكرانيي­ن في الظلام والبرد«. »لذلك علينا أن نواصل دعمنا بتوفــير المزيد من المواد للأوكرانيي­ن لمواجهة الشتاء بدون كهرباء«. وكان بوريل يقود اجتماعا لوزراء الاتحاد الأوروبي، من شــأنه أن »ينظر على وجه التحديد إلى الحرب الأوكرانية من وجهة نظر أزمة إنسانية«. وعلى مدار الأيام الثلاثة المقبلة، ســيجتمع كبار مســؤولي الناتو ووزراء خارجية الناتو في بوخارســت، رومانيا، حيث سيتم أيضًا تقييم مثل هذه الجوانب الإنسانية. حاكم دونيتسك بافلو كي لينكو: »يحتمي الأوك انيون في الطوابق السفلية، والعديد منها مملوء بالمياه«. »يعيشون في ظ وف كارثية بدون كهرباء أو تدفئة«.

»تستعد وسيا نفت بأن لد2ها خططًا للانسحاب من محطة :ابو89زهزهي­ا للطاقة النووية في جنوب أوك انيا، والتي احتلتها منذ الأيام الأولى للحرب.

نقص الإ تاج

فيما ذكر مــزود الطاقة الأوكراني شركة Ukrenergo، أنه لا يزال يعاني من نقص بنســبة 27 ٪ من الإنتاج، بعد الضربات الروســية على البنية التحتية للطاقة. وقالت الشركة في بيان »حجم الضرر ومدى تعقيده كبير، واستمرت أعمال الإصلاح على مدار الساعة«. وتمت إعادة إمداد الطاقة إلى 17% من الســكان في مدينة خيرســون الجنوبيــة، والتــي اســتعادت أوكرانيا الســيطرة عليها في وقت ســابق من هذا الشهر. وواصل الروس قصــف المدينة بقصف مدفعي. وقال مكتب الرئاسة الأوكرانية، إن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب 11 آخرون في الهجمات الروســية الأخــيرة. وقالت إن القتال العنيف مستمر على طول خط الجبهة في الشرق، حيث قصف الــروس باخموت وتوريتســك في بؤرة القتال.

 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia