واشنطن لن تسمح وكرانيا بالفشل
خاطب وزيــر الدفاع لويد أوســتن أكثر مــن 50 من قادة الدفاع من أوروبا ومختلف أنحــاء العالم الذين يجتمعون في قاعدة رامشــتاين الجويــة في ألمانيا: »إن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا بالفشــل.« وإن »هذا التحالف والعالم الحر لن يسمح لأوكرانيا بالفشل.«
وهو تعهد أطلقه أوســتن يقول به إن الولايات المتحدة ســتواصل دعم المجهود الحربي لأوكرانيا ضد روســيا، حتى مع استمرار تعثر الكونجرس الأمريكي بشأن تمويل إرسال أسلحة إضافية إلى الجبهة.
مخزون البنتاغون
ويأتي الاجتماع بعد أســبوع من قيام مســؤولي الدفاع الأمريكيين بالعثور على 300 مليــون دولار من مدخرات العقود واســتخدامها لتمويل حزمة جديدة من ا لمســا عد ا ت العســكرية لأوكرانيا، وسحب الأسلحة من مخزون البنتاغون.
وخلال الجلســة، وعد زعماء الدول الأخــرى بتقديــم مســاعدات جديدة لأوكرانيــا. وقال وزير الدفــاع الألماني بوريس بيســتوريوس للصحافيين إن ألمانيا ســتقدم ذخــيرة وعربات مدرعة ومركبات نقل تبلــغ قيمتها نحو 542 مليون دولار (500 مليون يورو).
وقال بيســتوريوس: »نحن نســاعد أوكرانيا بما تحتاجه بشدة في دفاعها ضد العدوان الروسي،« مضيفًا أن المســاعدة تشمل 10 آلاف طلقة ذخيرة من مخزون الجيش الألماني، والتي ســيتم تسليمها إلى أوكرانيــا قريبًا جدًا أيضًا. منها 100 مركبة مدرعة للمشاة و100 مركبة نقل.
وردا على ســؤال عما إذا كان لا يزال يعتبر الأمريكيين حليفا موثوقا به بالنظر إلى التأخير المستمر في موافقة الكونجرس على التمويل، قال بيســتوريوس: »ليس لدي شك في موثوقية الأميركيين.«
مسألة شرف
وقال أوستن إنه يغادر الاجتماع»عازمًا تمامًا على الحفاظ على تدفق المســاعدة الأمنية والذخيرة الأمريكية«. »إنها مسألة بقاء وسيادة بالنســبة لأوكرانيا، وهي مسألة شرف وأمن بالنسبة لأميركا«.
وكانت حزمة المســاعدات الأمريكية البالغة 300 مليــون دولار هي الدفعة الأولى من الأســلحة التي أرسلتها إدارة بايدن منذ ديسمبر، حتى مع تزايد سوء ظروف ساحة المعركة في أوكرانيا.